قصائد: الجليل المحرر وكربلاء تحلق..

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 8029 - 2024 / 7 / 5 - 16:50
المحور: الادب والفن
    

قصائد غزة الضفة جنوب لبنان ستالينغراد:
الجليل المحرر..قصف وول ستريت..نتوء وحشي..عطب ايزنهاور..كربلاء تحلق

قصيدة الجليل المحرر

كصوت
يعتذر من مفاتيح
توقظ صرير النسيان
في افراحه
تطل بكل محتويات البسالة
وتقصف اثر الدولار الروتشيلدي
في الجليل
...................
قصيدة :قصف وول ستريت

تطل أعمدة الهذيان النازي
على ساحل روسي في جزيرة القرم
ربما اكثر من كل مرة
تتوزع مرايا الطفولة
شاخصة
ههنا
في دراكولات البنتاغون
......................

قصيدة :نتوء وحشي

لم تستطع
ان تنجو من ايماءة مقاتل
يمشي حافيا
في غزة..
شيء ما
حول الميركافا الى انشاد حزين
عن نهايات حلم الدولار
بنتوء وحشي
ينهب كما يشاء
.......................

قصيدة:عطب ايزنهاور

ترجل في ساحل اليمن
ليل الغزاة الامريكان
فلم يجد لغة
ولم تحتضنه
سوى مياه متفجرة
تحلم بثقب عميق
على مدرج حاملة الموت
ايزنهاور
..........................

قصيدة:كربلاء تحلق

في كربلاء
ما خفي كأنه الة وترية
تحلق واثقة باسرارها
وترنو برومانسية
الى سيد الإبادة الجماعية و
هو يخطو بثثاقل
الى الانتحار
رويدا
رويدا
فوق ايلات
وحيفا
وتل ابيب
..........................



بقلم الشاعر الشيوعي احمد صالح سليم عبد الرحمن سلوم
…………………………………………………
ستديو دي كارم - لييج
من اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" – شارع دييه كارم - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب:
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي"
– بلجيكا..تموز جولييه –2024

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل