قصائد غزة الضفة جنوب لبنان ستالينغراد: هزيع النهايات

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 8025 - 2024 / 7 / 1 - 21:47
المحور: الادب والفن
    

ربما ايماءة غامضة
اقتربت من ما يشتعل فيك
شغفا
او عاصرت نداء على كستناء
توقظ سماء
عاطفة مشرقة في البال..
....................
ربما إيقاع أغاني حزينة
عند الغروب
او غيمة شبيهة بتأويل
ما يهيج بين بئر الأعماق
واغتراب المسافر فيك..
....................
قال:
من يمشي الى بدر
يكتمل فينا
على جبل الكرمل
تحبل في سيرته
بيارات البرتقال
وترشده الى قمة
ناصعة بالذكريات
أسماء وأسماء
........................................................
ربما جئت
وانت معلق
بهوية المكان الأصلي
ولم تعش فعل شتات
او نفيا من المكان
فماذا تسمي هذه الحدود الدولارية
المستحيلة
الا على ما اعددته
من معلقات قتال
وطوفان
وما بعد بعد الطوفان
...........................
قلت : انت في حضرة
لافتات جديدة
فاهدأ قليلا
حتى نسيج هذا المكان
باستنزاف قاتل للعبد
في غوش دان
والسيد في وول ستريت
.................
كنت قد التقيت بمفردات
لم تكن هنا
وصارت معجما
جديدا
لكل البلاد
.....................................................
ربما في الهزيع الفصلي
لم تتأخر
وانت تصغي لنشيد العمر
المقطوع الساقين
في زنازين
حراس دولار خرافة اورشليم..
.....................
وربما دون اكتراث
انتبهت الى اتساع الالام
وانت تؤدي واجبك الحربي
استعداد لاقسى الاحتمالات
فاذا الأوامر تطير
على تخوم سماءك
ان لا تتأخر
واصعد بما امتلكت يداك
الى الوادي المقدس قرب عسقلان
واقضي على عصابات النازي الجديد
وامشي الى صهيل
يبزغ من كل اللغات




بقلم الشاعر الشيوعي احمد صالح سليم عبد الرحمن سلوم
…………………………………………………
ستديو دي كارم - لييج
من اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" – شارع دييه كارم - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب:
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي"
– بلجيكا..تموز جولييه –2024

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل