قصائد غزة ستالينغراد : من احشاء امرأة تنتصر

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 8013 - 2024 / 6 / 19 - 20:01
المحور: الادب والفن
    

تصعدين الى ما تشائين
في كل شروق
وغروب
يمر امامك على بحر غزة ..
....................
وفي كل ركن
نجد احشاء مقاتلة
من لدن أناشيد زمنك الغريب
في ارض
لم تعد تتسع لعناوين
من ولد من بين شرايينك
.........................
كأن ما ينقص الكون
موجود في احشائك
فلتذهبي الى أي شيء
فلن تقترب ميركافا الغزاة
ممن نبت من نهديك
ولن يخرج الغزاة
من لحافك الغزاوي
الا أشلاء
..................
و على مساحة وجهك
نور
يرشد كل فدائي
الى ليل الاحتلال الأخير
.........
نامي أيها المرأة الخلاسية
ففي جنات نبيذك
يغفو ما يسافر
الى جسد أبناء الدولار الخرافي
فيقاسمهم الموت
وما احترق من أعضاء

..................
حيث ترحل اجنحة السنونو
تقيمين على أهبة التحرير
وكل ما فاض من كلام الفدائي
في مخيم المغازي ورفح
وجنوب لبنان
يبتهل بتسابيح وجهك..
.........................
يستعير عفوية البلاغة
وقافية الأعماق الحرة
من نثر ما ضمته ذراعيك
رويدا رويدا
في كل شعر
او معنى
انتظر تراتيل النار
من حرير نسغك الثوري



بقلم الشاعر الشيوعي احمد صالح سليم عبد الرحمن سلوم
…………………………………………………
ستديو دي كارم - لييج
من اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" – شارع دييه كارم - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب:
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي"
– بلجيكا.. حزيران جوان –2024

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل