أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ابوحبله - مجزرة المواصي ومحاولات تعقيد مسار المفاوضات














المزيد.....

مجزرة المواصي ومحاولات تعقيد مسار المفاوضات


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 8038 - 2024 / 7 / 14 - 18:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المحامي علي ابوحبله
جريمة جديدة تضاف لسلسة جرائم الاباده التي ترتكب من قبل حكومة الاحتلال ضد الأهل في غزه ، فقد أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي السبت على تنفيذ مجزرة بشعة في منطقة المواصي، سبق تصنيفها " إنسانية آمنة" ودأب على حث المدنيين للنزوح إليها بعد إصداره أوامر إخلاء من مناطق أخرى، مبرراً جريمته ، التي تسببت في استشهاد وإصابة 368 فلسطينياً، بمحاولة اغتيال قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف، ومعه قائد كتيبة خان يونس رافع سلامة.
وادعى حسب زعم قادة جيش الاحتلال وجهاز الشاباك أن " الضيف كان مختبئاً مع سلامة وعدد من أفراد حراستهما في مبنى فوق الأرض محاط بسياج قرب خيام النازحين بالمنطقة الإنسانية غربي خان يونس، فاستهدفه بسلسلة ضربات جوية من أسلحة دقيقة " ، لكنه فشل في تأكيد تحقيق هدفه بقتل الضيف ومن معه ، الذي نجا من 7 محاولات تصفية سابقة على مدار 30 عاماً. وادعى الاحتلال، الذي ضرب كعادته عرض الحائط بتعهداته وبكل المواثيق الدولية، أنه " قبل الهجوم تم إجراء تقييمات للوضع مع الشباك ومقر المختطفين الإسرائيليين، ولا مؤشرات على أنه كان هناك أي منهم في المجمع المستهدف " ونقلت تقارير عبرية أن " الجيش قرر المجازفة ونفذ عدد من الطائرات المقاتلة حملة قصف واسعة النطاق شملت إسقاط عشرات الأطنان من القنابل بينها 5 أنواع تأتي في صلب الخلاف بين حكومة نتني اهو وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن استخدامها في الأماكن المكتظة بالمدنيين"
هذا وقد أثارت الضربة الإسرائيلية على منطقة المواصي غرب خان يونس جنوبي غزة ضد المدنيين العزل وسقوط المئات من الشهداء والجرحى الحديث عن مصير المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، خاصة بعد سقوط هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى دون ألأخذ لحياة المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ في معسكرات النزوح وادعت قوات الاحتلال عن تصنيف المنطقة ووصفها بالا منه وتحت حجة ومبرر وادعاء إلى ما يتردد عن استهداف قائدين بارزين في حماس في القطاع، وهما محمد أبو ضيف ورافع سلامة وهو ادعاء هدفه إيجاد مبرر لارتكاب مجزرة المواصي
نتني اهو يسعى وبكل الوسائل الممكنة لإفشال " صفقة بايدن " حيث تجري منذ الأسبوع الماضي، محادثات في قطر ومصر بشأن اتفاق تدعمه واشنطن يسمح بوقف القتال في غزة، الذي دخل الآن شهره العاشر، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وذلك بمشاركة رؤساء المخابرات الأميركية والمصرية والإسرائيلية.
وتشير تقديرات المحللين والخبراء السياسيين المختلفة إلى أن المفاوضات بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين ستتوقف بعد قصف المواصي على الأقل في المدى القريب.
وحسب المحلل الإسرائيلي، إيدي كوهين، وقوله إنه "قبل التطرق لأحداث اليوم في غزة واستهداف الإرهابي، محمد الضيف، يجب الحديث عن تطورات أول أمس، الخميس، والتي تتعلق بإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بينيامين نتانياهو، عدم الخروج من محور فيلادلفيا"، مضيفا أن "هذا الأمر بمفرده كفيل أن يعرقل أي مفاوضات أو صفقة لعودة المخطوفين". وأن مسألة بقاء القوات الإسرائيلية على الحدود هي إحدى القضايا التي تعرقل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لأن حركة حماس ومصر، التي تتوسط في المحادثات، تعارضان إبقاء إسرائيل لقواتها هناك.
والجمعة، ذكرت مصادر مطلعه لوكالة رويترز، إن "مفاوضين إسرائيليين ومصريين يجرون محادثات بشأن نظام مراقبة إلكتروني على الحدود بين قطاع غزة ومصر، قد يتيح سحب القوات الإسرائيلية من المنطقة إذا تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار".لكن مكتب نتانياهو نفى التقرير الذي أوردته رويترز، الجمعة، والذي يفيد بأن إسرائيل تناقش إمكانية الانسحاب من محور فيلادلفيا، واعتبر ذلك محض أخبار كاذبة، وفقا لما ذكرته العديد من وكالات الأنباء
وفي الردود المصرية ، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" التابعة للحكومة المصرية، عن مصدر مصري رفيع، السبت، قوله إن "القاهرة تتمسك بانسحاب إسرائيل الكامل من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، وعدم وضع أي قيود على حركة المواطنين الفلسطينيين من القطاع وإليه"
تطورات الأحداث واستمرار الجرائم بحق المدنيين العزل وتعنت نتني اهو سيكون له تداعيات خاصة عقب تداول الأنباء عن الضربة التي استنكرها العديد من الدول العربية ، وفي وقت أرجع مراقبون ارتكاب المذبحة إلى رغبة نتنياهو في تفخيخ اتفاق الهدنة، الذي يضغط بايدن لإبرامه، لأنه قد يشكل تهديداً على مستقبله،
" إن مجزرة مواصي خان يونس، التي استهدفت منطقة تكتظ بأكثر من ثمانين ألفاً من النازحين، هي تأكيد واضح من الحكومة الصهيونية على مضيها في التصعيد الكبير والممنهج ضد المدنيين العزل، في الخيام ومراكز النزوح والأحياء السكنية، وارتكاب أبشع الجرائم بحقهم، غير مكترثة بدعوات وقف استهداف المدنيين الأبرياء، أو ملتفتة لأي من قوانين الحروب التي تفرض حمايتهم" مما يتطلب تحرك جدي وفاعل لمحاسبة إسرائيل ومنع تزويدها بالسلاح تحت بند الفصل السابع من ميثاق الامم المتحده



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفقة بإيدن تراوح مكانها ونتني اهو يناور ؟؟؟
- اليمين الشعبوي في خطاب اليمين الأوروبي و المسيحية سلاحه
- جريمة مخيم نور شمس يرقى لمستوى جريمة حرب
- هل فاز حزب العمال بسبب تغيير موقفه من إسرائيل؟
- . تاريخ حافل بالبطولات والامجاد
- في الذكرى الثانية والستين لاستقلال الجزائر ... تاريخ حافل با ...
- مطلوب توحيد الخطاب السياسي والإعلامي الفلسطيني
- قلق أوروبي من تقدم أحزاب اليمين في انتخابات فرنسا
- خطة سموتريتش للسيطرة على الضفة الغربية ومحاولات التغيير الدي ...
- في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب ؟؟؟ الفلسطينيون ضحايا ...
- سومتيرش - يعمل بوضوح - لإضعاف السلطة الفلسطينية ويعزز الاستي ...
- ظاهرة التنمر المدرسي مسألة خطيرة وتتطلب حرس الأسرة والمؤسسة ...
- تحالف “إسرائيل” مع الفاشيين في أوروبا أكبر تهديد لليهود
- كابوس الحرب مع حزب الله يلقي بتبعاته على الجبهة الداخلية في ...
- نتني اهو وسياسة اللعب على النقيض لابتزاز بايدن
- هل قررت الحكومة الإسرائيلية تقويض السلطة الفلسطينية ؟ والبدي ...
- اهتزت صورة إسرائيل وفشلت في استعادة الردع
- تجديد الشرعية الشعبية للمؤسسات الفلسطينية مطلب وطني
- صورة - إسرائيل - تهتز أمام العالم .. ما التبعات المترتبة على ...
- أوروبا تجنح نحو اليمين.. وماهية التداعيات على البرلمان الأور ...


المزيد.....




- كيف رد ترامب على سؤال حول ما إذا كان سيتدخل في نزاع إسرائيل ...
- وزراء خارجية الخليج يبحثون الهجمات الإسرائيلية على إيران
- الصحة الإيرانية تعلن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائي ...
- ترامب يتوجه إلى قمة مجموعة السبع في كندا مع توقعاته بتوقيع ا ...
- -القناة 14- العبرية: انتشال جثمانين آخرين من تحت الأنقاض في ...
- السودان.. مقتل وإصابة 35 نازحا في قصف شنته -الدعم السريع- عل ...
- معهد -سيبري-: عصر انخفاض عدد الأسلحة النووية في العالم يقترب ...
- ماكرون يدعو ترامب لاستخدام نفوذه لوقف التصعيد بين إسرائيل و ...
- عراقجي: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة
- ما المنشآت الإيرانية الحيوية التي استهدفتها إسرائيل؟ وما أهم ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ابوحبله - مجزرة المواصي ومحاولات تعقيد مسار المفاوضات