أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - نداء من أجل اللقاء الوطني في الذكرى 66 ليوم الجمهورية العراقية














المزيد.....


نداء من أجل اللقاء الوطني في الذكرى 66 ليوم الجمهورية العراقية


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 8036 - 2024 / 7 / 12 - 16:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التأمت اللجنة الوطنية للاحتفال بالذكرى 66 بيوم الجمهورية العراقية وأصدرت ند-اءها للقاء الوطني والاحتفال بالذكرى توكيدا على تمسك الشعب بيوم الجمهورية عيدا وطنيا وقيما ومبادئ ثابتة محفوظة بالضمائر الحية لقوى التنوير والتقدم واختيار السلام والتنمية.. ودعما ومؤازرة من حراك التنوير ومن العقل العلمي الوطني الجمعي ورفضا لمحاولات طمس الذكرى بوصف ذلك جزءا خطيرا من الهجوم على قيم الثورة التي حررت الوطن والشعب من الاستعمار والاستغلال الخارجي منه والداخلي أطلق ندائي هذا كي نكون في الملتقى وعلى الموعد باحتفالية تسمو بإرادة الشعب عاليا حتى يتم استعادة الأجندة الوطنية بأسسها الأنجع والأكثر صوابا وسلامة.. وحتى نلتقي مساء 14 تموز فلنعزز التنادي للقاء
***

ندائي إلى كل عراقية .. إلى كل عراقي في الذكرى السادسة والستين ليوم الجمهورية


14 تموز ليست مناسبة عابرة بل هي ضمير الشعب العراقي الحر عندما ثار لاستعادة الكرامة وتحقيق الاستقلال الوطني بالخروج من الاسترليني ومن سطوة شركات النفط على الأرض العراقية ومن حلف بغداد ومن امتلاك الاقطاع للأرض التي هي ملك الشعب وحده ومن كل أشكال إفقار المجتمع واستغلاله…

14 تموز هي استعادة مجد العراقيين مذ سومر التي شادت الحضارة وصارت مهد التراث الإنساني وأرض إنبات قيم الأنسنة والتمدن بحضارة بقيت لآلاف السنوات والأعوام تحتفلُ منتصف تموز بعيدها السومري الأبهى لتعاود الاحتفال به اليوم بثورة وطنية ديموقراطية للشعب استمر الاحتفال بها لـ65 عاما وسنة من الاحتفاظ بالذكرى رمزا للحرية والسلام والتقدم وها هي اليوم تؤكد تمسكها بذياك الرمز الوطني الإنساني

اليوم تتعرض الثورة وقيمها لهجوم جديد من ذات القوى الوريثة لمن حاول محوها من الضمائر وفشل لكنها مجددا محاولة أخرى لإزاحة رمز الثورة بالتغافل عن كونها يوم الجمهورية العراقية الذي بقي عيدا وطنيا لولا عبث المضللين!

وفي ضوء ذلك سيكون الاحتفال الشعبي بالثورة وقيمها ورموزها بخاصة يومها يوما للجمهورية العراقية وعيدا وطنيا سيؤكد أن الشعب مازال حيا مدافعا عن قيمه ومبادئه وسعيه الدائب من أجل الكرامة والحرية والسلام والتقدم بحراك تنويري سيدحر بقوته محاولات الظلاميين وقواهم وأباطيل أضاليلهم..

نلتقي يوم الرابع عشر من تموز في ساحة النصر احتفالا بالثورة التي تمسكنا بها بوصفها الامتداد الطبيعي للعراق القديم وروحه السومري مهد التراث الإنساني الحضاري المتمدن ونقطة شروع لتبنّي مصالح الفقراء والنهوض بعراق جديد حديث يقوم على إعلاء قيم العقل العلمي ومسيرة التنوير

نلتقي بعراق تعددي فيديرالي يحترم التنوع ويُعلي وجوده بإطار اتحادي حقيقي يؤكد حق تقرير المصير وسلامة المسير بحراك ديموقراطي لا يكتمل من دون التزام التعددية والتنوع وقيم الفيديرالية

نلتقي بتحالف قوى الشعب من عمال وفلاحين وطلبة، من نساء ورجال شيبا وشبيبة، من كل شغيلة اليد والفكر ومنتجي ثقافة التنوير والتقدم وقيم السلم الأهلي

نلتقي بوحدة نضالات العرب والكورد وكل المكونات والأطياف العراقية من مسلمين ومسيحيين وإيزيديين ومندائيين وغيرهم

فلنضع في مفكراتنا موعد اللقاء - الاحتفال ونمضي بميادين الوطن وفي المهاجر والمنافي حتى نفرض إرادة الشعب وتمسكه بقيمه ومبادئه الأسمى






* شعارات الذكري 66 عن اللجنة الوطنية لتخليد ثورة ١٤ تموز

١٤تموز يوم تأسيس جمهورية العراق لا يمكن تجاوزه .

نضال الشعب العراقي وانتصاره في ١٤ تموز سيبقى خالدا.

١٤ تموز يوم انتصار ارادة الشعب.

١٤ تموز يوم الجمهورية العراقية.

١٤ تموز يوم تأسيس الجمهورية.. يوم الخلاص من الاستعمار وذيوله.

النداء بموقعي الفرعي بالحوار المتمدن أيضا



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجاريب إيجابية للتحالفات الديموقراطية ونقلها المشوه لظروف مغ ...
- الابداع والابتكار ومهام تبني مسيرة التنمية والتقدم بمجتمعاتن ...
- بشأن 14 تموز وقرار تعديل متداول للعطلات الرسمية لاعتماد المن ...
- العلاقات الروسية الأمريكية بين الأحادية القطبية وهيمنتها وال ...
- نداء متجدد في اليوم العراقي للسلم الأهلي من أجل مواصلة مشوار ...
- الأنا والآخر والعلاقات الإنسانية التي تقف بوجه أشكال التمييز ...
- لنعمل على إنهاء كل أشكال خطاب الكراهية من أسباب ونتائج
- الشبكة العربية للإبداع والابتكار ولادة مؤسسة للنهوض بحركة ال ...
- الصحافة العراقية احتفالية للفرح أم للاحتجاج والتطلع لاستعادة ...
- تهنئة بمناسبة عيد الأضحى وكلمة إلى أهلنا من مسلمي العراق وال ...
- رؤى أولية بشأن ما يُسمى وساطة بغداد بين دمشق وأنقرة؟
- تشغيل قاهر لأطفال العراق في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفا ...
- في اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء ما هي أوض ...
- في الطريق لإحياء اليوم العالمي للطفل وتثبيته في أجنداتنا الن ...
- العيد الوطني العراقي ورموزه ودلالاته
- العراق بين ثراء تنوعه الثقافي ونهج سلطة الأحادية والإقصاء وا ...
- واقع الصراع الراهن في العراق ومساعي التغيير من أجل العيش بأم ...
- الأسرة نواة مجتمعية لرعاية الإنسان وحمايته والتأسيس للتنمية
- النبات وحيواتنا في العراق وفي عالم تعصف به المتغيرات المناخي ...
- في اليوم الدولي للصحافة: صحفيات العراق وصحفيوه في أتون المعا ...


المزيد.....




- هجمات تلو الأخرى على سيارات ومنشآت تسلا بأمريكا.. والـFBI يح ...
- السودان.. مقتل 45 شخصا في هجوم لقوات الدعم السريع على مدينة ...
- مشاهد لآثار الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية على مدينة ...
- هل تجر إسرائيل حزب الله للحرب مجددا؟
- بين بوتين وكيم ودّ لا ينقطع.. زعيم كوريا الشمالية يؤكد دعمه ...
- السودان: تقدم جديد للجيش وتوقع بانسحاب الدعم السريع لدارفور ...
- لماذا يصر ماكرون على نشر قوات بأوكرانيا؟
- مصر.. الداخلية توجه ضربة لتجار -الكيف- بالإسكندرية
- خطة عاجلة لمواجهة الجراد ووزير الفلاحة الجزائري يطمئن
- إصابة 12 من عناصر الدفاع السورية جراء الضربات الجوية الإسرائ ...


المزيد.....

- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - نداء من أجل اللقاء الوطني في الذكرى 66 ليوم الجمهورية العراقية