أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحسين شعبان - ما بعد العدوان الاسرائيلي















المزيد.....

ما بعد العدوان الاسرائيلي


عبد الحسين شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 1771 - 2006 / 12 / 21 - 12:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما بعد العدوان الاسرائيلي
بين الرومانسية الثورية والتبريرية " العقلانية "
رؤيتان عربيتان للنقد والمراجعة

شهد العالم العربي حالة من الارتباك والتشوش خلال وبعد العدوان الاسرائيلي على لبنان. ولعل هذه هي المرّة الاولى، التي يحدث فيها هذا التباعد بين بعض المواقف الشعبية، تصريحاً او تلميحاً، ناهيكم عن المواقف الرسمية، التي كان الامر مفاجأة لها، فأبدى الكثير منها قلقاً ناجماً عن النتائج التي يمكن ان تفرزها الحرب، وبالتالي كان هناك رؤيتان: الاولى غلّبت مشاعر الغضب والتنديد ووقفت في صف المقاومة دون ان تحسب التبعات التي يمكن ان تترتب على ذلك، طالما ابتدأت " المعركة" حتى وان كانت مغامرة او تطرفاً! بينما كانت الرؤية الثانية، ناقدة ومتسائلة ازاء ما يمكن ان يتمخض عنه مآل ومستقبل الصراع، وما يمكن ان تفضي اليه ساحات المعارك من جهة اخرى وذلك تحت باب " الواقعية" و" الاعتدال"!
حزب الله اللبناني وزعيمه الكاريزمي السيد حسن نصرالله فاجأ العالم، بعد أسر الجنديين الاسرائيليين، عندما اعلن انها " حرب مفتوحة وطويلة "، وخصوصاً بعد الضربة الاسرائيلية الاولى في 12 تموز(يوليو) الماضي، بمعنى من المعاني كان يبشر باحتمال امتداد هذه الحرب وربما توسّع رقعتها ملّوحاً بالنصر الذي سيهديه الى العرب والمسلمين.
وبالمقابل كان ذلك هو الهدف الذي أعلنه رئيس الوزراء الاسرائيلي أولمرت، إذ ما فتئت اسرائيل تسعى اليه، لتحقيق ما اعلنته من مطالب وشروط: استعادة الاسيرين، والقضاء على حزب الله، ومنعه من القيام بأي عمل عسكري ضد " أمن اسرائيل" تمهيداً لتسوية أشمل!!
من جهة اخرى أصرّ حزب الله انه سيخوض هذه الحرب مهما كان الثمن، استناداً الى امكاناته "المنفردة" وقدرته على الصمود، وداعياً القوى المتحفظة او المترددة او الممانعة او غير المستعدة، الى الوحدة الوطنية والى التضامن، وعلى اقل تقدير "البقاء على الحياد"، كما عبّر نصرالله في احدى مقابلاته التفلزيونية بعد الحرب.
القوى اللبنانية الداخلية، لم تكن على القدر نفسه من الاستعداد لخوض الحرب، ناهيكم عن الاستمرار فيها، بما فيها الدولة اللبنانية، التي بدت تنظر بترقب حتى اصبح الامر الواقع واقعاً بالفعل.. ها هي الحرب، ولا قدرة لها على الافلات او التنصل من تبعاتها، فهي تشمل لبنان كلّه، واسرائيل وآلتها العسكرية، وانْ واصلت تدمير وسحق الجنوب اللبناني، لكنها ألحقت اضراراً هائلة ولا حدود لها بالبنية التحتية اللبنانية ككل، وفي الوقت نفسه ورغم الوحشية والقسوة، اللتان لا حدود لهما، لم تتمكن اسرائيل من احراز نصرٍ عسكري على الارض او تحطيم معنويات رجال المقاومة.
وأخذت أسماء مرجعيون ، قانا، مروحين، صريفا، يارون، بنت جبيل، النبطية، مارون الراس، رب ثلاثين، اضافة الى صور وصيدا وبعلبك وغيرها، تضاهي اسماء ستالينغراد واسطورة حصارها وصمودها في الحرب العالمية الثانية.
وما بين الرومانسية " الثورية" او " التطرف" و" المغامرة" والتبريرية "العقلانية" و " الحكمة" و" الاعتدال" إنقسم العالم العربي، وإن تداخلت المواقف وإختلطت لدرجة التماهي أحياناً. فالرومانسية التي افتقد اليها العالم العربي طويلاً، جرى تأجيجها مع الصواريخ التي وقعت على اسرائيل ومع اطلالة حسن نصرالله التفلزيونية المحببة، رغم المآسي والآلام والدمار.
مقابل ذلك كان هناك انتقادات وتساؤلات أسماها البعض محاسبات مؤجلة، جرى الحديث عنها في الايام الاولى، وان كان النقد خفيفاً او همساً، لكنه إتسع لاحقاً: ولاحت اسئلة كثيرة: ألا كان ينبغي الاستعداد اكثر ومفاتحة جميع القوى للمشاركة؟ لماذا انفرد حزب الله بالحرب؟ وماذا عن الدول العربية، التي ليست مستعدة لخوض حرب، نتائجها قد تكون وخيمة عليها وعلى العالم العربي وقضاياه العادلة، وبالمقابل كانت هناك اسئلة اخرى: هل حزب الله هو الذي قرر الحرب أم اسرائيل؟ وماذا كان على حزب الله أن يفعل غير " المقاومة" و" الصمود".. أكان عليه الاستجابة الى شروط اسرائيل؟
واتهم البعض ما قام به حزب الله " بالمغامرة" في ظل عدم استعداد الحكومات وتوريطها، بل عدم استعداد الجماهير المقموعة والمغيّبة أيضاً، لخوض مثل هذه الحرب فيما لو توسعت رقعتها. هكذا ومقابل الرومانسية الثورية ظهرت بعض الدعوات " الاعتدالية" و "العقلانية"، وان كانت دوافعها مختلفة، بعضها لم يكن يريد اي توريط له في هذه الحرب، خصوصاً وهو يرتبط بمعاهدات سلام مع اسرائيل، والبعض الآخر ينظر اليها من ميزان القوى غير المتكافئ بما في ذلك عدم الاستعداد الكافي، ناهيكم عن التراجع والنكوص العربي، الذي قد يؤدي الى تعطيل الدور التاريخي للمقاومة، فضلاً عن مستقبلها!!
على الجهة الاخرى نحى العالم العربي والاسلامي الرسمي منحىً آخر، فالمملكة العربية السعودية والمملكة الاردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، إنتقدت "المغامرة" ولكنها في الوقت نفسه وخصوصاً بعد صمود المقاومة، لم تدّخر وسعاً للتنديد بالعدوان الاسرائيلي، وبغض النظر عن رؤية واجتهاد المملكة العربية السعودية، ان كان نابعاً من تقدير سياسي وعسكري للموقف العربي، او حساب موازين القوى، لكنه عبّر على نحو صريح عن قلق الرأي العربي الرسمي، الذي لم تكن تستطيع الكثير من الدول البوح به او اعلانه.
لعلي لا أكون مبالغاً اذا قلت ان هذه اول " حرب" مع اسرائيل من الحروب الستة، لم يكن فيها الحد الادنى المتفق عليه. ولم تستطع الدول العربية عقد قمة طارئة، وسحبت اليمن دعوتها لعقد القمة بعد عدم تحقق النصاب المطلوب، بتمّنع بعض الدول العربية والرغبة في الاعداد الجيّد للقمة وغير ذلك. ورغم تحرك الوفد العربي برئاسة الامين العام لجامعة الدول العربية في الامم المتحدة، الا ان الامر كان متأخراً، ولم يستطع سوى تحسين بعض شروط القرار 1701.
لعل الشيء الجديد في الموقف السعودي، هو سرعة الادلاء بالتصريحات، علماً بأن الدبلوماسية السعودية عُرفت بالرصانة وطول النفس وعدم اصدار اي تصريحات من شأنها أن تثير ردود فعل، ناهيكم عن موقفها المتميز من القضية الفلسطينية ومن القدس الشريف تحديداً ومن اسرائيل وعدوانها المتكرر. ولعل هذا هو السبب الذي ادى الى ردود فعل غاضبة احيانا ومحاولة بعض القوى توظيف ذلك سياسياً.
ولا يختلف موقف دول الخليج تحديداً من مواقف الثلاثي "السعودي- الاردني- المصري" فقطر والكويت والامارات والبحرين وعُمان كلّها عبّرت بشكل وآخر عن رد الفعل الساخط ازاء العدوان الاسرائيلي، وتحفظّت، وان كانت بصمت او بتلميح أحياناً او باشارة في احيان اخرى الى مبادرة حزب الله وبالتالي الى طرق التسوية والحل المنشود. ولعل الجامع في كل هذه المواقف كان التأكيد على بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل اراضيها، اما مزارع شبعا فانها اصبحت ضمن حدود التفاوض وفقاً للقرار المذكور ولم تحدد اسرائيل انسحابها منها.
اما سوريا وايران فقد كان الموقف الرسمي متعاطفاً مع حزب الله، لكنه تجنب كل ما من شأنه تأكيد " تهمة" التحريض او التأليب او الايحاء بشن الحرب كأجندة اقليمية، لكن هذا الموقف حسب البعض لم يرتقِ الى التضامن المنشود، وقد كان البعض ينتظر الدخول في الحرب انتصاراً للبنان، اي توسيع دائرة الحرب، ولعل تأخير اصدار قرار مجلس الامن لكي يستكمل الاسرائيليون اهدافهم في لبنان، كان يستبطن ايضاً توريط سوريا، كي يتم معاقبتها او ضربها، وفي ذلك خدمة لـ " مشروع الشرق الاوسط الجديد"، فالولايات المتحدة على غير العادة كانت لا تريد وقف اطلاق النار، واعتقدت ان الحرب في لبنان هي رد اعتبار لمأزقها في العراق. كما لم يكن الموقف الرسمي العراقي بالمستوى المطلوب، سوى كلمات تنديد خجولة وتبرع بـ 35 مليون دولار اميركي.
المملكة العربية السعودية رغم تحفظها السياسي وبخاصة في الاعلان والتوقيت وضعت مليار دولار تحت التصرف لاعادة اعمار لبنان، وكذلك الكويت 500 مليون دولار ودول عربية أخرى. اما دول المغرب العربي فقد كان الشارع فيها يغلي أحياناً، اما المواقف الرسمية فقد ظلّت تتراوح بين التنديد والتحفّظ.
ولهذا سارعت جميعها: منددة او متحفظة الى القبول بالقرار 1701 الصادر عن مجلس الامن، رغم ان هناك قراءات متعددة لهذا القرار، فالبعض يعتبره "انتصاراً " دبلوماسياً وسياسياً لاسرائيل قد يكون اشد عاراً من الهزيمة، لانه حقق لها جزءاً من اهدافها، التي هزمها حزب الله ميدانياً وعسكرياً فيها، ولم يتمكن حزب الله ولبنان والبلدان العربية مجتمعة توظيف النصر العسكري للمقاومة وهزيمة اسرائيل بمكاسب سياسية من خلال دبلوماسية ضاغطة ضد العدوان وضمان عدم تكرره واستعادة مزارع شبعا، والبعض الآخر اعتبر مجرد صدور القرار واضطرار اسرائيل الى وقف العمليات الحربية، ناهيكم عن انسحابها ووضع مزارع شبعا في ملعب الامم المتحدة والقرار الدولي، هو انتصار كبير للمقاومة رغم الخراب والدمار، خصوصاً تأثيراته المستقبلية وانعكاساته على الداخل الاسرائيلي!
ولم يكن تحرك المجتمع المدني العربي بالمستوى المطلوب، والامر لا يعود فقط الى موقفه ازاء ما حدث، وانما الى درجة استعداده وجهوزيته من جهة، ومن جهة اخرى الى الكثير من عناصر الكبح والاحباط الداخلية، ناهيكم عن ضغوط او حسابات خارجية قد تكون غير منظورة. ففي اليوم الاول للعدوان ورد في شريط الاخبار أن منظمة هيومن رايتس وتش( مراقبة حقوق الانسان) تعتبر ما قام به حزب الله يشكل جرائم حرب في اسرائيل، وان كانت بعد اسبوعين قد اصدرت تقريراً يتهم اسرائيل بخرق قواعد القانون الدولي الانساني، ولم تكن مواقف المنظمات الدولية الاخرى بأحسن حال عندما لم يصدر عنها بشكل واضح ما يحدد المسؤولية واختلطت بعض الادانات للضحايا وليس للمرتكبين حسب.
ولعل هذا الموقف يذكرّنا بمواقف بعض المنظمات الدولية في مؤتمر ديربن الدولي 2001 حول " العنصرية"، عندما ادانت نحو 3500 منظمة دولية اعمال اسرائيل العدوانية ودمغت ممارستها بالعنصرية، في حين تحفظ " الفوكس الدولي" على ذلك مما أثار استغراب ونقد الكثير من دعاة حقوق الانسان، وحتى منظمة العفو الدولية التي هي منظمة رصينة، اصدرت تقريراً بعد انتهاء العمليات الحربية، لم تدخر فيه وسعاً من ادانة حزب الله، وان كان موقفها بشكل عام إيجابياً بخصوص إدانة " الجرائم الاسرائيلية"!
وللاسف الشديد لم تكن مواقف الحركة الحقوقية العربية ومساهماتها في التصدي للعدوان والضغط الداخلي والخارجي كافية، وكانت في الغالب تصدر بيانات روتينية ولم تستطع ان ترتقي الى مسألة تحفيز الشارع او الضغط على القرار الدولي او ارسال وفود الى الامم المتحدة والى الاعضاء الدائمين في مجلس الامن او الاتصال بالمجتمع المدني الاوروبي والامريكي وتنظيم جهود مشتركة معه.
كما ان مواقف المثقفين على المستوى الدولي والعربي، لم تكن هي الاخرى كافية، بل ان بعضها كان عامل إحباط ويأس سواءً إتخذ من اليسارية العتيقة او الليبرالية الجديدة شعاراً وإن حمل لواء العقلانية والواقعية او بعد النظر، باستثناء تحركات محدودة لعدد من الشخصيات الثقافية والفنية المصرية والعربية، وكان لاستقالة الممثل المصري حسين فهمي من وظيفته الدولية كسفير للمساعي السلمية، اثر في تصعيد حملة التنديد باسرائيل وفي لهب المشاعر الشعبية.
اذا كان العالم العربي منقسماً قبل العدوان، فقد زاد انقساماً بعده على المستوى الرسمي او الشعبي لكن هناك فرزاً واصطفافاً جديداً قد يحصل، والامر يتطلب مراجعة نقدية من الجميع بلا استثناء، مراجعة تتخطى حدود المجاملة والشكلية، لتبحث بمسؤولية وشجاعة: ماذا حدث وماذا كان ينبغي فعله وما هي الدروس والعبر المستقاة من التجربة!!



#عبد_الحسين_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق وتحديات المستقبل
- الطبعة السيستانية لولاية الفقيه
- الائتلاف والاختلاف في ستراتيجيات وتاكتيكات المقاومة العربية
- الدكتورعبدالحسين شعبان دعم امريكا لاسرائيل لايشجع على الثقة ...
- التسامح والاسلام
- حرية التعبير
- بول بريمر العراقي في الميزان
- العاشق الذي يلاحقه الشعر ويبكيه العراق
- العالم العربي ما بعد العدوان الاسرائيلي على لبنان
- هل تستطيع حلّ العقدة العراقية والسورية اللبنانية ؟!! جامعة ا ...
- بيئة العنصرية وكراهية الآخر هل نحن في مواجهة مع الغرب!؟
- مفارقات - الالتباس- الحضاري مسيحيو العراق والاساءة الى النبي ...
- حوار مع الناقد والمفكر العراقي عبدالحسين شعبان
- رؤية في مشروع الدستور العراقي الدائم
- هل هو فعل إكراه أم فعل ارادة ؟
- الفيدراليات العراقية بين التأطير والتشطير
- تقرير متخصص يسلط أضواء جديدة علي الوضع الانساني (2-2) أكثر م ...
- العقوبات أسهمت في تفاقم انتهاك حقوق الانسان


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الحسين شعبان - ما بعد العدوان الاسرائيلي