|
التحليل الاجتماعي للأدب
عطا درغام
الحوار المتمدن-العدد: 8036 - 2024 / 7 / 12 - 00:16
المحور:
الادب والفن
إن مشكلة التحليل الاجتماعي للأدب لم تحظ حتي الآن بما تستحقه من اهتمام نظري ومنهجي وتطبيقي.ما زالت الكتب الأساسية التي ينبغي عليها أن توصل الميدان بصورة شاملة لم تظهر بعد،وإن كانت قد نُشرت بعض المقالات في الدوريات العربية هنا أو هناك،تعالج بعض الجوانب الجزئية من الموضوع وإذا كانت بعض الدراسات الجامعية قد بدأت في الالتفات إلي أهمية علم الاجتماع الأدبي؛ متأثرة في ذلك بالأفكار الأساسية للكتاب الذي نحن بصدده (التحليل الاجتماعي للأدب ) للسيد يس ، إلا أن هذه الدراسات علي أهميتها خطت الخطوة الأولي، ويبقي علي أجيال من الباحثين أن تستكمل المسيرة من خلال التحليلات النظرية والقيام بالدراسات التطبيقية. ومن أبرز الدراسات الجامعية التي يُشار إليها رسالة الماجستير التي تحمل عنوان" الأدب والقيم الاجتماعية القروية: دراسة تحليلية وبحث ميداني في ضوء مفاهيم علم الاجتماع" للباحث فتحي محمود إبراهيم أبو العينين وذلك عام 1976 وهذه الرسالة تحتوي علي مسح نظري شامل لميدان علم الاجتماع كمقدمة للبحث الميداني الذي قام به الباحث، وقد درس الباحث الموضوعات التالية: الظاهرة الفنية والفكر السوسيولوجي :مدخل عام للدراسة والأدب والقيم الاجتماعية: نظرة في التراث وصياغة للإطار التصوري،ويتميز الباب الثاني في ذلك من الدراسة بعرضه الدقيق لعدد من الدراسات التحليلية البارزة في الميدان التي كتبها باحثون عرب أو أجانب. أما البحث الميداني فقد أجراه علي القيم الاجتماعية في الريف المصري ليحدد مدي المطابقة بين تصوير القيم في الفن الروائي والواقع. وهذه الدراسة التي أجراها الباحث فتحي أبو العينين دراسة رائدة تفتح الباب أمام الباحثين في مجال علم الاجتماع ليواصلوا السير في الطريق. وهذا الكتاب الذي ألفه الأستاذ السيد يسين صدرت طبعته الأولي عام 1970،كان يحاول تأصيل ميدان علم الاجتماع الأدبي، بالإضافة إلي تقديم عدد من الأفكار الأساسية لمفكرين بارزين لم تكن أسماؤهم معروفة بعد في العالم العربي في ذلك الوقت. فقد قدمت الكتاب أسماء :لوسيان جولدمان وهو العالم البارز في دراسات علم الاجتماع الأدبي في أوروبا ، وكذلك ألبير كامي ، كما قدمه المؤلف نظرية " الرغبة المثلثة " للكاتب الفيلسوف رينيه جيرار في كتابه المهم :"الكذب الرومانتيكي والحقيقة الروائية ". وقدم المؤلف بعض التطبيقات علي الأدب المصري من خلال التحليل الاجتماعي لبعض الأعمال الروائية المصرية، وعن طريق دراسة مشكلات الإبداع لدي الكتاب المصريين من وجهة نظر اجتماعية.. والكتاب عبارة عن سلسلة من المقالات كتبها عقب عودته من فرنسا في نهاية عام 1967. وفي الطبعة الثانية من الكتاب أضاف المؤلف فصلًا عن"التحليل الاجتماعي للأدب غير المنشور" وسبق نشره كمقال في مجلة "الآداب البيروتية"..ويحتوي هذا المقال علي دراسة استطلاعية للمشكلة. وركز الكاتب أثناء دراسته للأعمال الأدبية بين النقد الأدبي والعلوم الاجتماعية علي نقد استخدام مدرسة االنقد الجديد للتحليل النفسي في دراساتها النقدية، إلا أن هناك جدلًا آخر للمدرسة- علي رأسه الناقد الماركسي لوسيان جولدمان- قد ركز اهتمامه علي اتباع نهج اجتماعي عن طريق استخدام الأعمال الأدبية،وآخر دراسة قام بها جولدمان هي تحليل روايات الأديب الفرنسي المعروف "أندريه مالرو" وقد نشر هذه للدراسة بالإضافة إلي عدة دراسات أخري عام 1964 في كتاب بعنوان"من أجل إنشاء علم اجتماع للرواية". وينبغي الإشارة إلي الجناح الثالث في المدرسة ،وهو الذي ينظر للأعمال الأدبية من وجهة النظر الفلسفية ، ويطمح إلي إقامة " فلسفة للفعل الأدبي"، ومن أعلام هذا الاتجاه بجوان وبلانشو وغيرهم علي اختلاف بينهم في الأطر الفلسفية التي يصدرون عنها ، والتي- بالتالي- يحللون الأعمال الأدبية علي ضوئها. وقد عرض الكاتب في الفصل الثاني الخطوات الأساسية لآراء لوسيان جولدمان في التحليل السوسيولوجي للأدب وللرواية بوجه خاص، فقد تبني جولدمان الإطار السوسيولوجي في تحليله للظاهرة الادبية ، مما يجعل من السهل القول أن دراساته تنتمي بذلك إلي علم الاجتماع الأدبي وليس إلي النقد الادبي، ولعل ما يدعم ذلك عرضه لأفكاره باعتبارها فروضًا تحت التحقيق التجريبي وليست نظريات نهائية . وجدير بالذكر أن عددًا كبيرًا من النقاد من أهمهم دوبروفسكي في كتابه:"لماذا النقد الجديد؟" يعتبرونه الممثل الرسمي للجناح الاجتماعي لمدرسة النقدالجديد في فرنسا. وفي الفصل الثالث تعرض الكاتب للنقد الأدبي والفلسفة ، وتناول علاقة النقد الادبي بالفلسفة وعرض فيه الكاتب الجناح الثالث في حدود النقد الجديد وهو الجناح الفلسفي من خلال عرضه لنظرية جيرار في الرواية، والتي يقول عنها كوهن أنها نظرية غير متفائلة، ولا تتضمن فلسفة للتقدم بل علي العكس..ففي رأي جيرار أن الوساطة الخارجية صورة طيبة للوساطة؛ لأنه ليس فيها هذا الصراع المميت الذي يميز الوساطة الداخلية ، بما ثتثيره من مشاعر الكراهية والحسد والغيرة..الوساطة إذن في انتقالها من الخارج إلي الداخل تهبط وتنحط وفي نفس الوقت تزيد المعاناة. ويطرح الكاتب سؤالًا مؤداه..لماذا هذه الحتمية التي يفرضها جيرار "للوساطة" ؟ ولماذا حكم علي الإنسان أن يكون عاجزًا عن أن يرغب بنفسه؟..عن الإجابة علي هذا السؤال يستعيرها جيرار من بعض الفلسفات السائدة في عصرنا بغير أن يذكر ذلك صراحة..هذه الفلسفات التي تري أن الإنسان فارغ ويعلم أنه فارغ والإعجاب الذي يمنحه للآخرين ليس سوي انعكاس لاحتقاره الخفي لنفسه. والحقيقة أن نظرية جيرار لا يوافق عليها عديد من المفكرين والكتاب الذين يثقون في مستقبل أفضل للإنسان ،وفي قدرته علي تحطيم جميع العقبات. وفي الفصل الرابع يوضح الكاتب طبيعة العلاقات المتشابكة بين النقد من ناحية والعلوم الاجتماعية من ناحية أخري، وقد تعرض الكاتب لمسائل تتعلق بالنقد الأدبي..وانتهي إلي أنه يمكن التمييز بين النقد الأدبي من ناحية وعلم الاجتماع الأدبي من ناحية أخري.. فالنقد الأدبي في سعيه نحو اكتشاف الدلالات في إطار أنساق خاصة بمصطلحات فوكو- لا يسعي أساسًا نحو بحث الصراع في المجتمع...ولكن علم الاجتماع الأدبي بحكم أنه فرع من فروع علم الاجتماع أولا وبحكم أنه يمكن أن يندرج تحت علم اجتماع المعرفة ثانيًا لا يمكن تصور أنه في بحوقه ودراساته يمكن أن يغفل من حسابه مقولة الصراع في المجتمع.. وهذا هو السبب الحقيقي في أن الفروع الخاصة من علم الاجتماع مثل علم اجتماع المعرفة وعلم الاجتماع الأدبي وعلم الاجتماع القانوني، وقد جوبهت في نشأتها بمقاومات عنيفة...وذلك لأن من شأنها قيامها ونشأتها واستقلالها بميادين بحث خاصة أن تكشف عن الأصول الاجتماعية للأفكار في المجتمع،وسيظهر بالتالي كيف تستخدم الأفكار في الصراع الاجتماعي، بصورة مستترة غير مكشوفة علم الاجتماع الأدبي إذن ككل اجتماعي لابد أن ينهض علي قاعدتي الصراع والقاعدة. وفي الفصل الخامس ناقش الكاتب المشكلات المنهجية الأساسية التي يثيرها علم الاجتماع، هذا العلم الناشيء من علوم الاجتماع الخاصة..ويثير هذا العلم بطبيعة الأحوال عديدًا من القضايا والمشكلات التي يصعب اتخاذ قرارات نهائية وحاسمة بصددها..ويمكن أن تستمر المناقشات النظرية ردحًا طويلًا من الزمن، بغير أن نصل لعدد من الآراء ووجهات النظر المتفق عليها بين عدد كبير من الباحثين. وليس هناك من سبيل في الواقع لاستخلاص الإطار المرجعي النظري لعلم الاجتماع الأدبي ، سوي القيام بسلسلة من البحوث المتعددة في نختلف الجوانب التي يتطلبها العلم..وهذه البحوث ينبغي أن تصطنع في تنفيذ المناهج وأدوات البحث الأدبي يثير من ناحية أخري عددًا من المشكلات التطبيقية، منها ما يتصل بمشكلات البحث ذاتها،ومنها ما يتعلق بالمناهج والأدوات المستخدمة . وفي الفصل السادس:المشكلات التطبيقية في علم الاجتماع الأدبي من خلال الدراسة الاجتماعية للمؤلف ،وما ييرتبط بها من الوضع الاقتصادي للمؤلف ،والوضع المهني،وطبقته الاجتماعية، وفكرة الأجيال الأدبية وفي الفصل السابع يستعرض المشكلات التطبيقية في علم الاجتماع ، واستعراض أهم النقاط التي تتعلق بالدراسة الاجتماعية للعمل الأدبي وللجمهور... يوجه الكاتب إلي ضرورة إجراء الدراسات علي حاضر الأدب المصري وماضيه، أن تخصب من مفاهيم وتطبيقات النقد الادبي في مصر..فليس يكفي أن نجيد قراءة النظريات النقدية العالمية ويشير الكاتب إلي تطبيقها علي ما تبدعه قرائح الأدباء المصريين..فالأدب المصري إذا نظرنا إليه من خلال علم الاجتماع ظاهرة اجتماعية، وهي بهذا الوصف تشتبك مع غيرها من الظواهر الاجتماعية..ومن الأهمية بمكان رصد وتحديد العلاقات المعقدة التي تربط الادب المصري بغيره من الانظمة الاجتماعية السائدة. ويتعرض الفصل السابع التصوير الأدبي للانحراف الاجتماعي وتحليل سوسيولوجي لرواية العيب ليوسف إدريس، وهي أشبه ما تكون بدراسة علمية منهجية منظمة من النوع الذي يطلق عليه بمصطلحات العلوم الاجتماعية " دراسة الحالة ". فقد تعقب المؤلف بطلة قصته الفتاة الجامعية (سناء) منذ تعيينها -ضمن مجموعة فتيات- في مصلحة ظلت طول عمرها مقصورة علي الموظفين الرجال، ومحاولات تكيفها مع جو الوظيفة حتي سقوطها في النهاية، والذي تمثل في قبولها الرشوة ثم تفريطها في عرضها من بعد،وإذا كانت الرواية "الحرام" تُعد دراما عن السقوط في مجتمع ريفي؛ فإن رواية " العيب" تعد دراما عن السقوط في مجتمع حضري ،إنها تحلل هذا المجتمع وتكشف عن طبيعته وهم ضروب الاختلال الاجتماعي السائدة فيه.. وقد أثارت الرواية مناقشات هامة بين النقاد غير أن أحدًا منهم لم يُدرك إدراكًا كاملًا ما تزخر به الرواية من تحليل"علمي" ،بل إن بعضهم اتهم يوسف إدريس بأنه وضع "معادلة إدريسية تقول بأن البشر ثمرة الوضع السيئ للمجتمع" ،وإنه كان "يدقق كثيرًا في اختيار التفاصيل الميكروسكوبية التي تمنح المشهد جميع مبررات وجود،ه ثم يحدث التناقض الأساسي في أدب يوسف إدريس؛إذ أن هذه التفاصيل لا تصل بنا إلي نظرة تفصيلية شاملة للمجتمع، وإنما تعطينا تجريدات مُغرقة في الإطلاق والتعميم" وفي الفصل التاسع :الشهادة الواقعية للأدباء الشباب من وجهة نظر مناهج البحث وعلم الاجتماع الأدبي من خلال نظرة نقدية لدراسة بعنوان" هكذا يتكلم الأدباء الشبان: شهادات واقعية وتعليقات" منشورة بمجلة الطليعة في عدد سبتمبر 1969 ، وكان الغرض من الدراسة إفساح المجال للأدباء الشباب- الذين يدور حولهم في الآونة الراهنة كثير من الجدل والنقاش- حتي يفصحوا عن وجهات نظرهم وآرائهم بالنسبة لعدد من الموضوعات.. والمنهج الذي طبقته الطليعة هو النزول إلي الميدان وطرح عدد من الأسئلة علي الحالات التي يري من الأهمية استطلاع آرائها ، ثم عرضت الإجابات علي عدد من المعلقين لكي يتناولوها بالتحليل والتفسير. ويري الكاتب أن دراسة الطليعة محاولة هامة؛ لأنها يمكن أن تكون بداية انطلاق لبحوث ميدانية واسعة في مجال علم الاجتماع الأدبي،وهو ذلك العلم الحديث الذي يحاول عن طريق الاستعانة بالأطر النظرية المتعددة السائدة في علم الاجتماع دراسة وتحليل وتفسير الظواهر الأدبية المختلفة. ويختم الكاتب بالفصل العاشر الذي يناقش الدراسة الاجتماعية للظواهر الأدبية، وتناول موضوعات علاقة التغيرات الأدبية بالتغير الاجتماعي..وتناول دراسات في الأدب المصري في ضوء منهج التحليل الاجتماعي ، وهل يمكن أن ندرس الأدب المصري وما يحفل به من ظواهر متعددة في مجالات الشعر والقصة القصيرة والرواية والنقد الأدبي بغير أن نستعين بالتحليل الاجتماعي،ويقرر الكاتب في الفصل بأن ذلك مستحيل ،وأثبت ذلك بثلاث دراسات الأولي للدكتور عبد المحسن طه بدر من خلال دراسته ( تطور الرواية العربية الحديثة في مصر-1870-1938 ) ولسيد حامد النساج ( تطور فن القصة القصيرة في مصر1910-1933) وللدكتور عبد الحميد إبراهيم ( القصة القصيرة وصورة المجتمع الحديث من أول القرن العشرين إلي الحرب العالمية الثانية ). وتناول التجديد في الأشكال الأدبية من وجهة النظر الاجتماعية،وختم الكاتب الفصل بعرض مقترح موجز لدراسة الأدب المصري المعاصر.
#عطا_درغام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لقاء مع هراتش كالساهاكيان، مؤسس موقع آزاد-هاي (البوابة الأرم
...
-
الاقتصاد والإدارة في مصر في مستهل القرن التاسع عشر
-
نايري زاريان الشاعر الشغوف بالاشتراكية الأرمنية
-
آراء في الفكر والفن-مجموعة حوارات مع أدباء وفنانين يمنيين وغ
...
-
هنري ترويا عميد كُتَّاب السيرة الذاتية
-
مع روزا مجردتشيان والأرمن في أستراليا
-
ڤاهان تيكيان أمير الشعر الأرمني الحديث
-
كيغام بابازيان والأرمن في كندا
-
زابيل يسايان صوت ضمير المرأة الأرمينية في الأدب الأرمني
-
يروخان رائد الواقعية في الأدب الأرمني الحديث
-
مع الكاتب والمفكر الأرمني السوري آرا سوڤاليان
-
مع السفير الأرميني الدكتور أرشاك بولاديان
-
عيوب التأليف المسرحي
-
تشريح العقل الإسرائيلي- السيد يسين
-
صحافة الحزب الوطني1907- 1912(دراسة تاريخية)
-
دراسات في تاريخ العرب الحديث للدكتورأحمد عزت عبد الكريم
-
دراسات في المسرحية اليونانية
-
دور العرب في تكوين الفكر الأوربي للدكتور عبد الرحمن بدوي
-
ظافر الحداد المصري
-
صفحات مصرية
المزيد.....
-
تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة
...
-
الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد
...
-
من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع
...
-
أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
-
السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
-
هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش
...
-
التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
-
الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
-
تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير
...
-
سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي
...
المزيد.....
-
الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية
...
/ عبير خالد يحيي
-
قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي.
/ رياض الشرايطي
-
خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية (
...
/ عبير خالد يحيي
-
البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق
...
/ عبير خالد يحيي
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
المزيد.....
|