أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - الصحاف يدافع عن نفسه














المزيد.....

الصحاف يدافع عن نفسه


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 531 - 2003 / 7 / 2 - 03:44
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


               
رسالة وردتني على بريدي الألكتروني منسوبة الى محمد سعيد الصحاف وزير الأعلام في النظام البائد ، وبغض النظر عن كون مرسلها محمد سعيد الصحاف أو ممثلاً عنه أو بديلا أو ممن يريد أن يجد له تبريراً لمواقفه وتصريحاته الأعلامية  التي أشتهرت أكثر من شهرة أفلام ومسرحيات الفنان عادل أمام .
الرسالة تبدأ بتحيتي وتبرر الكتابة الي ما أطلع عليه السيد الصحاف في صفحات الأنترنيت وفي الصحف العراقية التي أكتب بها ،  كوني كنت أشغل وظيفة قاضي عراقي سابقاً وأكتب عن موضوعات تخص الشأن العراقي في الوقت الحاضر ،  مما يجعله يطمئن الى عدالة حكمي بالنظر لما يتميز به القضاء العراقي من عدالة ومؤسسة نالت ثقة جميع العراقيين بغض النظر عن الظروف والملابسات التي أحاطت بها في زمن السلطة الأخير ولظروف وأسباب خاصة تتعلق بالنظام العام للدولة ، أضافة الى تفهمي لوضعه كعراقي ملم بالشأن العراقي  .
الرسالة تفيد أن المعلومات التي أدلى بها الوزير الصحاف لم تكن من بنات أفكاره ، ولم تكن معلومات أعلامية بقصد التضليل الأعلامي والعسكري ،  فقد كانت معلومات عسكرية يمده بها الرئيس المخلوع نفسه بواسطة المستشار الصحفي والإعلامي في جهاز الأمن الخاص ، والذي كان يصاحبه على حد زعمه  عند عقد المؤتمرات الصحفية قرب فندق الشيراتون في بغداد .
الكثير من هذه المعلومات لم تكن مطلقاً من تخيل السيد الصحاف  أو من بنات أفكاره ، ولهذا يقول السيد الصحاف  : -  كنت أجزم وأكاد أن أصدق أن جميعها حقيقي ، وكنت أؤكد على المشاهدين والمستمعين والمراسلين على حقيقة الأخبار التي توقعت أنها صادقة  التي كان يمدني بها الرئيس المخلوع ، حتى أنني كنت أجازف بالقول على دعوتهم للذهاب الى الأماكن التي تبين فيما بعد أن القوات الأمريكية تحتلها في حين أنني نفيت ذلك قطعاً أمام الملأ .
أنني وككل العراقيين لايمكن أن لانصدق الرئيس المخلوع ولايمكن أيضاً ان نخالف مايقوله وهذه الحقيقة لاأنكرها مثلما لاينكرها أي عراقي ، ومن يخالف ذلك ولو من باب السهو أو الخطأ فأنه يدفع عمره ثمناً لذلك  ، المحنة التي وقعت بها  أنني تفردت بقضايا الأعلام والتصريحات بعد أن تخلى العديد من القيادات السياسية واللعسكرية والأمنية عن ذلك دون أن أعرف تبريراً مقنعاً .
وأزاء كل الذي حصل فأنني أطلع على الحملة الظالمة التي تشنها أجهزة الأعلام العربي والفضائيات والكتاب والأحزاب السياسية العراقية والتي كنت ضحيتها لوحدي شخصياً ، وقد تم أظهاري للناس على أساس أنني وزير كاذب ومدع أعتمد التزوير في الحقائق ، بينما المذنب الحقيقي والمتهم الأساسي فيها هو صدام حسين شخصياً ومن بعده ولده قصي المسؤول عن الأمن الخاص والمخابرات والأستخبارات والحرس الجمهوري والفدائيين .
تمعنوا في كلماتي ستجدونها لاتدلل على كلمات رجل مدني أنما ممتلئة بتعابير عسكرية ومفردات صارت شعاراً مضحكاً تردده وسائل الأعلام وأعني مفردة ( العلوج ) التي وردتني من رئيسي مباشرة مع التأكيد على وصف ( الأعداء ) بهذه الصفة .
وأذا كانت مفردة ( العلوج ) قد ألصقت بي فمن الأنصاف أن تقترن بالرئيس المخلوع .
أكرر أنني تحملت ظلماً كبيراً طال شخصيتي ومركزي ، أضافة الى تحمل الكثير من مساويء الرئيس المخلوع شخصياً  ونظامه البائد  ، وأنا شخصياً أحد المواطنين المتضررين من هذا النظام أسوة بكل المواطنين العراقيين ، أذ كنت ولم أزل أعيش بين نارين ، أذ لم أكن أنا وغيري من الوزراء سوى أحجار شطرنج لاحول لنا ولاقوة، ليس لنا أن نقترح أو نقول أي شيء ، ولاأمكانية لنا حتى  في  الأستقالة من الوظيفة والتي قد يمارس هذا الحق أصغر موظف  في سجل الخدمة المدنية .
وناشدت الرسالة أن أكتب مايشير الى رسالة السيد الصحاف  ، وأكدت الرسالة أن السيد الوزير المخلوع وأن كان غير مطلوب من قوات التحالف في قائمة المتهمين الأساسية ذات الخمسة وخمسين أسماً ولافي قائمة ال250 أسماً الأخرى ،  الا أنه ولظروف شخصية آثر أن يختفي في الوقت الحاضر وأنه حال توفر الفرصة يتعهد بأنه  سيظهر ليصرح ويكتب ويدافع عن نفسه ، ويشير الى هذه النقطة بالذات .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطالبة التحالف بالرحيل سذاجة أم تكتيك سياسي ؟
- بلى يستقيم العراق بدون الدكتاتور
- الحاجة الى نصوص قانونية تحكم السطوالثقافي والتعدي على حقوق ا ...
- أنصاف المسفرين والأكراد الفيلية واليهود العراقيين
- لنساهم جميعاً في أعادة رسم وجه العراق الجميل
- هروب المتهم قرينة على صحة التهمة
- الموت القانوني
- المنطق بالمقلوب
- شهداء العراق عنوان الخلاص ومعارضة السلطة البائدة
- متى نشطب صدام من ذاكرتنا ؟
- من يقطع أذن عبد حمود التكريتي ؟
- تعقيب على مقالة الدفاع عن قناة أبوظبي
- بالمحبة والتسامح نبدأ حياتنا العراقية الجديدة
- القاضي العراقي لايعمل أو يعين بأمر الحاكم الأمريكي
- الأحزاب والحركات السياسية وضرورة الجبهة الوطنية
- حزب الكتائب الحاضر في قناة العربية
- أعادة العقارات والحقوق المصادرة مهمة وطنية مستعجلة
- القوانين والقرارات يجب أن تكون عراقية
- الطاغية صدام مناضل في قناة ( العربية
- من وقف مع صدام عليه أن يعيد أموال العراق


المزيد.....




- بالأسماء والتهم.. السعودية نفذت 3 إعدامات السبت بحق يمني ومو ...
- -أمام إسرائيل خياران: إما رفح أو الرياض- - نيويورك تايمز
- صدمتها مئات الاتصالات -الصعبة- في 7 أكتوبر.. انتحار موظفة إس ...
- مفاوضات -الفرصة الأخيرة-.. اتفاق بشأن الرهائن أم اجتياح رفح! ...
- مذكرة أمريكية تؤكد انتهاك إسرائيل القانون الدولي في غزة
- زيلينسكي يخفي الحقيقية لكي لا يخيف الشعب
- الكشف عن مقترح إسرائيلي جديد لصفقة مع -حماس-
- ميزات جديدة تظهر في -تليغرام-
- كيف يمكن للسلالم درء خطر الموت المبكر؟
- كازاخستان تنفي بيعها مقاتلات خارجة عن الخدمة لأوكرانيا


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - الصحاف يدافع عن نفسه