تعقيباً على موضوع (الشهيد خليل أبو الهوب وكيف أصبح شيوعياً) بقلم الباحث الأستاذ نبيل الربيع

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 8031 - 2024 / 7 / 7 - 14:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

حدثني صديقي العزيز المرحوم فاروق شوقي النائب الذي كان يسكن محلة الفضل في بغداد قبل قدومهم إلى مدينة الحلة الذي كان صديقاً للشهيد (خليل أبو الهوب) قائلاً : كان خليل أبو الهوب أحد شقاوات محلة الفضل وكان يمتاز بالوفاء والحب والعطف على الضعفاء والفقراء وسجن في سجن بغداد المركزي لقتله أحد المستهترين من الشقاوات وحكم عليه بالسجن اثنا عشر عاماً وكان في سجن بغداد المركزي بعض الشيوعيين من محلة الفضل من الذين كانوا يرتبطون بعلاقة سلام ومحبة مع الشهيد خليل أبو الهوب فاختلط بهم وتعرف على حياة وسلوك وأخلاق الشيوعيين وكيف ينظمون أوقاتهم في السجن في ممارسة الرياضة في الصباح والمحاضرات والمطالعة والعلاقة الرفاقية الحميمة بينهم وأنهم سجنوا من أجل حرية وطنهم وسعادة شعبهم وغيرها فتعاطف معهم من خلال وجوده في السجن وبعد ثورة الرابع عشر من تموز المباركة عام / 1958 وفتح الحزب الشيوعي العراقي مقراً له في شارع الكفاح في بغداد كان الشهيد خليل أبو الهوب يعمل في مكتب استعلامات الحزب الشيوعي وقد تعرفت عليه عندما كنت محاسباً لجريدة صوت الفرات الناطقة باسم الحزب الشيوعي للمنطقة الوسطى وكنت أحمل الصور التي يراد نشرها في الجريدة وأطبعها على (الزنكغراف) إلى مقر الحزب الشيوعي في شارع الكفاح ببغداد وهم يذهبون بالصور ويطبعوها على الزنكغراف وبعد يومين أذهب إلى الحزب الشيوعي وأجلبها وأذهب بها إلى النجف حيث تطبع الجريدة في مطبعة الخورنق في النجف.
لقد قتل الشهيد (خليل أبو الهوب) مع رئيس نقابة النقل (صباح) في شارع السعدون ببغداد على أيدي رجال الأمن في عهد حكم عبد الكريم قاسم عام 1961 ... مع فائق الاحترام والتقدير لصديقي الباحث الأستاذ (نبيل الربيعي) وشكراً.

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل