أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علوان حسين - كلاب الموت الغربية














المزيد.....

كلاب الموت الغربية


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 8024 - 2024 / 6 / 30 - 18:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال الراوي: ألقى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية كلمة في طلاب جامعة "برنستن"، قال فيها:
" نحن امبراطورية في طور التقهقر الذي لا يمكن وقفه إلا باتخاذ أصعب القرارات الناجعة. لذا، فإن عليكم وعي هذه الحقيقة العارية بدقة واخلاص: امبراطورية الغرب هذه تختنق حالاً إذا ما توقفت عن استنشاق اوكسجين حروب الإبادات الجماعية - المعلنة أقلها، والسرية جلها- وذلك في كل بلد متاح من العالم، وفق شعار: اشتدي حرباً لتبيدي كل من يمكن ابادته من البشر الزائدين عن اللزوم ممن يخدموننا بموتهم، وكل حرب تفرّخ حرباً جديدة، وهكذا إلى مالا نهاية. ولكي لا يتهمنا أحد ظلماً وعدواناً بهذه الفظاعات، فإننا نربّي كلاباً آدمية لنا في كل واحد من تلك البلدان ممن تتخصص في الشن البارع والفعّال لكل أنواع هذه الحروب الحيوية باسم محاربة الدكتاتورية وبناء الديمقراطية وحقوق الانسان والتقدم. وقد تأكد لنا يوماً بعد يوم أن كل هذه هي أهداف سامية من شأن دق طبولها اغراء آلاف القرود البشرية بالرقص عليها تحت شتى اليافطات من أقصى اليمين إلى اقصى اليسار. ولأن السوق كله صفقات بيع وشراء وأخذ وعطاء، لذا يتوجب علينا الحرص التام طوال الوقت على تجهيز كلابنا تلك بكل ما تحتاجه لتنفيذ حروب الابادة الحيوية بكل جد واخلاص لحسابنا تلك، سواء كانت تلك الاحتياجات الأجهزة المدربة فنياً على القتل المستدام أو أسلحة للدمار الشامل من كل نوع، مثلما فعلنا مع سوهارتو وتشومبي وماركوس وصدام ونتنياهو وزيلينسكي، وغيرهم الكثير الكثير. ولحسن الحظ، فقد تكفلت السوق الحرة لكلاب الموت بتجهيزنا بتدفق مستدام جيلاً بعد جيل لتطمين كل حاجاتنا الضرورية من هذه الكلاب طوال القرن الماضي بأكمله؛ ليس صنفاً واحداً من الكلاب فقط، بل كلاباً متعددة من كل الأصناف تقاتل ضد بعضها البعض في نفس الوقت، مثلما رأيتم في الصومال واليمن وافغانستان والعراق وليبيا وسوريا والسودان. وهو ما يؤكد حقيقة دينامية اقتصاد السوق الحرة وكفاية حساسيته لتطمين متطلباتنا الحيوية لإدامة مثلنا الغربية السامية في الديمقراطية وحقوق الانسان والتقدم."
(تصفيق وهتاف.)



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السرسري أبو مرض البوتان
- علم الأخلاق الماركسي ونعيم إيليا/ 6
- علم الأخلاق الماركسي ونعيم أيليا/ 5
- علم الأخلاق الماركسي ونعيم أيليا/ 4
- علم الأخلاق الماركسي ونعيم أيليا/ 3
- سمو تقديس الحب في عشتاريات الشاعر محمد بن زكري: وصفٌ وترجمة/ ...
- علم الأخلاق الماركسي ونعيم إيليا/ 2
- هوّا عُذر؟ أم عَرْكة؟
- علم الأخلاق الماركسي ونعيم أيليا/ 1
- من حكايات الحاخام موشي بن عزرا
- خمريات الشاعرة الكبيرة وئام ملا سلمان: بلوغ الأرقى (4-10)
- المكالمة الهاتفية لبايدن مع نتنياهو
- خمريات الشاعرة الكبيرة وئام ملا سلمان: بلوغ الأرقى (3-10)
- خمريات الشاعرة الكبيرة وئام ملا سلمان: بلوغ الأرقى (2-10)
- خمريات الشاعرة الكبيرة وئام ملا سلمان: بلوغ الأرقى (1- )
- الإبادات الامبريالية تتفاقم، ولكن كل الطرق تؤدي إلى الحرية
- سعر الفائدة واعفاء الديون: اكتشافان سومريا فشلت الرأسمالية ف ...
- -الوعد الحق- ضربة معلم ضد الكيان الصهيوني النازي
- السوداني في واشنطن: لا في العير ولا النفير
- ألمانيا كضحية جانبية للحرب الباردة الأمريكية الجديدة


المزيد.....




- خطة سحب سلاح المخيمات.. حسابات ما بعد -دبور-
- دمشق تشكل لجنة تحقيق في أحداث السويداء
- بعد وفاة شاب وإصابة 6 بحفلة محمد رمضان يزعم: كانت محاولة اغت ...
- المبعوث الأميركي يشيد بالشرع وإسرائيل توجه رسالة لدمشق
- ويتكوف يزور غزة.. وإسرائيل تلمّح إلى إمكانية توسيع عمليتها
- حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب
- بشرى لمرضى الشلل.. شريحة في الدماغ قد تتيح التحكم بالأدوات
- لقاء سوري إسرائيلي جديد.. بين رسم تفاهمات وتصفير المشكلات
- دمشق تعلّق على -اللقاء التاريخي- بين بوتين والشيباني
- وزارة العدل السورية تشكل لجنة للتحقيق في أحداث السويداء


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علوان حسين - كلاب الموت الغربية