أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - خمريات الشاعرة الكبيرة وئام ملا سلمان: بلوغ الأرقى (2-10)














المزيد.....

خمريات الشاعرة الكبيرة وئام ملا سلمان: بلوغ الأرقى (2-10)


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 7966 - 2024 / 5 / 3 - 15:36
المحور: الادب والفن
    


5. الترجمة وملاحظاتها
في ترجمتي لهذه المقطوعة الشعرية، قمت بتحويل كل واحد من الصدور والاعجاز فيها الى بيت شعري منفصل، مع استخدام علامات الترقيم لربط كل مصراع بتوأمه التالي؛ فأصبح عدد أبيات القصيدة الانجليزية 12 بيتاً شعرياً. وحاولت التوفر على القافية والوزن، علاوة على التعويض عن الخسارات الاجبارية للمحسنات اللفظية باقتراح مواز لها في لغة الهدف. وهذا طبعاً يتطلب بعض التحوير الطفيف جدا في المعاني. فمثلاً، ترجمت جملة "راحت راحة الراح" بجملة: (the warmth of wine withered) وذلك باستخدام ثلاث مفردات يبدأ كل منها بصوت (w)، وهو ما الجأني الى استبدال كلمة "راحة" الى المرادف الانجليزي لكلمة "الدفء"، والدفء راحة، وله وشيجة قوية باحتساء الراح، الأمر الذي أغرى بي للتمسك به. كما استخدمت في نفس البيت كلمة إنجليزية رابعة تبدأ بنفس الصوت (w)، ليهيمن رابوع هذه القافية الابتدائية على ايقاعه. وأكثرت – لنفس الغرض – من استخدام المفردات الفنية ذات الصويتات: (d) و(t) و(f) و(s) و (z) و(r) في كل أبيات القصيدة. أما الوزن، فقد اتبعت القاعدة العامة الجارية في الشعر الانجليزي والقاضية بوجوب تنويع أوزان أبيات القصيدة لتلافي التنميط، وهو المطلب الايقاعي المعاكس بالضبط لأوزان الشعر العربي العمودي التي لا تقبل تنويع التفعيلات قط. وهذا ما يبين كيف أن ما هو شرط لازم في شعر اللغة (س) ينقلب عكسه إلى شرط في شعر اللغة (ص). أما القافية، فقد ضبطتها جيداُ، وانا راض بنتيجتها.
أدناه، النص الاصلي للخمرية، تليه ترجمته:
. لمّا صَحَوتُ وراحَت راحةُ الراحِ، *** وَجدتُني كِسَراً ضاعت بأقداحي.
2. سَنا الظلامُ برأسيَ فزَّ مشتعلاً؛ *** وأجهزت بخيول الخوف أشباحي؛
3. فلا ذراعي تطول الباب تفتحه؛ *** ولا يطاوع أمر الكف مفتاحي.
4. يا لذة الكأس قد حولتِني رمما، *** فَمَن يجمّعني إلاكِ يا صاحِ ؟
5. ألمِمْ برفق فهذي مهجتي انفرطت، *** وقايضَ الدهرُ أفراحي بأتراحي:
6. ذهبتُ للطيرِ أرجوها مُؤانَسَتي، *** فأكرَمَتني هزاراً غير صَدّاحِ.

Translation
1. As I woke up, and the warmth of wine withered,
I found myself shreds lost in my tankards.
2. The darkness splendour filled my head with alarm
And I girded my ghosts with horses of dread.
3. Neither my arm can reach the door to open
Nor my key obey the command of the palm.
4. Lo, the delight of the tankard, you have turned me into ruin,
So who will bring me together except you, friend?
5. Collect gently, for my soul has shredded,
And time has exchanged my joys for my mourn:
6. I sought the birds asking them for aid,
But they granted me with a robin that cannot intone.

يتبع، لطفاً.



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمريات الشاعرة الكبيرة وئام ملا سلمان: بلوغ الأرقى (1- )
- الإبادات الامبريالية تتفاقم، ولكن كل الطرق تؤدي إلى الحرية
- سعر الفائدة واعفاء الديون: اكتشافان سومريا فشلت الرأسمالية ف ...
- -الوعد الحق- ضربة معلم ضد الكيان الصهيوني النازي
- السوداني في واشنطن: لا في العير ولا النفير
- ألمانيا كضحية جانبية للحرب الباردة الأمريكية الجديدة
- حكايتان عن الدودة
- مجزرة جديدة للارهابيين بايدن – سوناك – زيلينسكي في موسكو (2- ...
- مجزرة جديدة للارهابيين بايدن – سوناك – زيلينسكي في موسكو (1- ...
- بصدد -نمط الانتاج الكولونيالي- و -رأس المال الكولونيالي-
- بايدن الفاشي لبيغن النازي: اقتلوا النساء والأطفال (1982) (3- ...
- بايدن الفاشي لبيغن النازي: اقتلوا النساء والأطفال (1982) (2- ...
- بايدن الفاشي لبيغن النازي: اقتلوا النساء والأطفال (1982) (1- ...
- أستاذي الكبير الشهيد الدكتور كاظم حيدر الجوادي
- لعنة أطفال غزة على فاشية الامبريالية الصهيونية العالمية
- آغا أبو زربات قويّات
- نافالني: المسلمون صراصير تستوجب الابادة
- بايدن: إدامة الحرب حتى آخر جندي أوكراني
- من حكايات الذباب الإلكتروني أبو الإبادات الجماعية
- سَقَطتا بمهمة في ما وراء البحار لإنقاذ النفوس المُعذَّبة


المزيد.....




- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام
- رسالة إلى ساعي البريد: سيف الدين وخرائط السودان الممزقة
- الأيقونات القبطية: نافذة الأقباط الروحية على حياة المسيح وال ...
- تونس ضيفة شرف في مهرجان بغداد السينمائي
- المخرجة التونسية كوثر بن هنية.. من سيدي بوزيد إلى الأوسكار ب ...
- نزف القلم في غزة.. يسري الغول يروي مآسي الحصار والإبادة أدبي ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - خمريات الشاعرة الكبيرة وئام ملا سلمان: بلوغ الأرقى (2-10)