من أرشيف الابتلاء ... 10

محمد نور الدين بن خديجة

الحوار المتمدن-العدد: 8023 - 2024 / 6 / 29 - 00:38
المحور: الادب والفن
    

ــــ من أرشيف الابتلاء ــــ 10 ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




ـــ تلك مشيئة ضحك ممنوع ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إلى فنان الشعب الساخر أحمد السنوسي ــ بزيز ــ




أنا من ضحك خطير
أنبئكم غرابا ..
لست شؤما
قد تعرى الشؤم فيهم كلابا ..
هم نبحوا إذ سخرنا
فلينبحوا ما لذ لهم وطابا ..
من تجويعنا انتفخوا
وتورموا إستا وكرشا
وتسننوا ضرسا ونابا ..
نهبوا ..شربوا ...
ماذا تبقى لنا
سوى تنكيد عربداتهم
ونطلقها ضحكات
على أبوابهم ضربا
وعلى كروشهم رفسا وخرابا ..



تلك مشيئة ضحك ممنوع
أعطيناكم سؤالا
لاتنهقوا
هاتوا الجوابا ..
فلما أقمتم متاريس أمام إذاعاتكم
وكذبتم
كذبتم ...
وتآمرتم
أطلقتم كل الحقد سبابا ..
زكذا قرودا سخيفة أخرجتم
علها تثير ولوضحكا أصفر
لكن الإثارة كانت سرابا ..


أنا من ضحك خطير
منعتم وطنا
أو تمنعون أن يقهقه فيكم
لن تستطيعوا حصر قهقهات
ستأتي عليكم سماء وترابا ..




ــــ شعر : محمد نور الدين بن خديجة
15 ــ 1 ـــ2005
ـــ نشر بجريدة النهج الديمقراطي العدد 86 ــ فبراير 2005


من أعمال أحمد السنوسي :

https://www.youtube.com/watch?v=zXFBgnkM_vg




https://www.youtube.com/watch?v=Ce0jFKGH704
ــــ أحمد السنوسي ـــ بزيز ــ فنان مغربي ساخر اشتهر في االثمانينات والتسعينات بنقده اللاذع للسلطة ومظاهر الاستبداد ..مما جر عليه منع أعماله من الإعلام العمومي ... أصدر العديدمن الأشرطة الساخرة ..

ـــ


ـــ

#محمد_نور_الدين_بن_خديجة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل