من أرشيف الابتلاء 4...

محمد نور الدين بن خديجة

الحوار المتمدن-العدد: 7992 - 2024 / 5 / 29 - 02:12
المحور: الادب والفن
    

ـــ ثلاث دقات على بوابة الصمت ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ـــ 1 وقوفا على ثورة مهجورة ....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وقوفا على أطلال ثورة ضفار ... هل مازلنا نتذكر ذاك الإنسان ؟ ...



لم يشاؤوا أن يحرقوا قلبي
وأنا الجنين ..
وحين زفوني في الولادة
كنت احترقت في الأنين ..
فآه يا قلب كم نحتاج من الصبر
لو طال بنا الليل
كل هذي السنين ؟!..



ـــ 2 على نخبك يا يوسف سلمان ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقائد الحزب الشيوعي العراقي الشهيد المعروف بفهد



الآن
مسحنا قلبا من الحزن
الآن
يمنكن أن نسكر ..
وعلى قبرك زهرة دفلى
رويناها
ورغبناك أن تتمشى معنا
على جسر بغداد
تحدثنا عن التحرر الوطني قليلا
كنت تمضغ بضع وريقات دفلى
وتضحك


الآن
بعد خراب نتذكر ..
الآن
حدثوني عن الحزن
كي نضحك أكثر ..
ثم اتركوني أموت
لعلي أموت
بعد كل هذا المسح
وأسكر ..





ـــ 3 حزب الأرض ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفي ذكرى انتصار المقاومة اللبنانية تحت قيادة حزب الله سنة 2000 .. إنها عبرة !!...




حزب الله
جاء من غير إذن
إذ يجيء الناس أفواجا
سبح .. الآن لاحوار ..
رخصوا للاستسلام ما شئتم
قد شق بحر النفاذ للارض
فيا فرعون
هاك قرار ..
قد رفعنا سلاح الحق جهرا
فعلى سعيك
كل الدمار ..

#محمد_نور_الدين_بن_خديجة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل