أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع














المزيد.....

العراق والسير في ركب التطبيع


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8012 - 2024 / 6 / 18 - 17:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع اطلالة عيد الاضحى,يابى الفرنجة وعملائهم الا انغاص فرحتنا به ,عدوان غادر غاشم على العراق ومحاكمات صورية لقادته ومن ثم قتلهم, ولكن ان يتم قتل زعيم دولة عربي في فجر يوم الاضحى فذاك يؤكد ان حكام العراق الجدد الاتون على ظهور الدبات الغربية, لا يمتون الى العروبة والاسلام في شيء, بل ينفذون سياسة اسيادهم اولياء نعمتهم, نظير ارتمائهم في احضانهم والنتيجة اكثر من عقدين من التخلف في كافة المجالات, اللهم الا مجالا واحدا ابدعوا فيه وهو نهب خيرات الشعب العراقي الثابتة والمنقولة, وافقار شعبه حيث جله يعيش تحت مستوى خط الفقر.
العراق تحكمه المذاهب الدينية والاعراق المتنوعة, وللأسف الشديد ان الاعراق والمذاهب اتت بأراذل المنتسبين اليها لتحكم العراق!؟ . ولان يبقى هؤلاء في السلطة, فان كل منهم يدعي حرصه صون حقوق مذهبه وطائفته واثنيته, والتهويل بان البقية يريدون هضم حقوق هذه الطائفة, في محاولة لإذكاء الفتنة بين مكونات العراق, التي عاشت وعلى مدى عقود بل قرون في حب وسلام , وكونت العراق الحديث العابر للطوائف والاعراق فشهد نهضة عمرانية في كافة المجالات, واراد من نفسه ان يكون له شان اقليمي وان لا يكون لقمة سائغة لبقية القوى الاقليمية والدولية, فكان احتلاله من قبل الغرب وللأسف بمشاركة انظمة عربية !.
وعلى مدى 8 اشهر, فان سكان غزة المناضلة الابية, تُرمى عليهم الحمم من قبل الصهاينة والغرب الاستعماري ومؤازرة بعض الانظمة العربية, انهم يعيشون الجحيم ولم يهنؤوا بشهر رمضان المعظم وعيد الفطر وكذا عيد الاضحى ,ما نلاحظه ان الغرب الاستعماري وزبانيته من الاعراب يضحون بأبناء الامة قربانا لآلتهم.
هل العراق في حاجة ماسة للإبقاء على القوات الامريكية بأراضيه طوال هذه المدة؟, الحجة حماية العراق من داعش وكلنا يعلم ان امريكا هي من صنعت داعش, ليعيثوا في البلاد فسادا, إن وجود القوات الامريكية هو لحماية الفاسدين الماسكين بزمام الامور في البلاد, لئلا يقوم الشعب بثورة ضد هؤلاء (المتفرنجين) لانهم افسدوا كل شيء.
هل العراق في حاجة ماسة الى خط انابيب نقل النقط العراقي الى ميناء العقبة؟ ربما يكون سؤال غير منطقي اذا ما اعتبرنا ان العراق يزود الاردن بغالبية ما يحتاجه من النفط منذ عقود مضت , في اطار دعم الحكومات الاردنية المتعاقبة(عبد الله الثاني: سنحصل على 850 الف برميل نفط يوميا من انبوب البصرة –العقبة) وبالتأكيد الكلفة الاجمالية للخط ستكون اقل من كلفة نقل النقط عبر مضيق هرمز, ولكن ماذا عن تصريح وزيرة الاقتصاد الصهيونية ( اورنا باربيفاي :سنحصل على مائة الف برميل يوميا الذي سيصدر من العقبة ويمر بمياهنا الاقليمية؟ ) ولكن الا توجد قيود من قبل الحكومة العراقية الحالية على الاقل بشان عدم مروره عبر المياه الخاصة بفلسطين المحتلة لئلا يستفيد منه الصهاينة؟ بهذه الحالة نرى ان المشروع لصالح الصهاينة وهو نوع من الدعم له رغم عدم التطبيع الرسمي معه من الجانب العراقي.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليبيا...فساد مستشر وامن مفقود.. !
- ..ما يحدث في غزة .. اسقاط كامب ديفيد اصبح لزاما.
- قراءة متأنية في الحرب على غزة
- ليبيا.... من الثورة الى الدولة!؟
- رفح....وتخاذل الانظمة العربية
- استقالة باثيلي ...... انسداد افق الحل السياسي في ليبيا
- ايران وحق الرد ...ذاك ما يشدنا!
- معبر راس جدير.... ضعف الدولة في وجه الميليشيات
- ستنهضُ غزة بين الركامِ
- غزة ...وجيرانها بني قريضه
- تعال نلعب طرح اسكمبيل
- هل تطيح الازمة الاقتصادية برموز الفساد في ليبيا
- ليبيا: توافق المصالح وسقوط الخلافات السياسية
- مزدوجو الجنسية وتنازع الوطنية
- غزة.... ارض البطولة والتضحية
- اجتماع الفصائل في موسكو...تدجين الفصائل المقاومة للاحتلال
- ليت السماء تمطر
- طرابلس الغرب.. منزوعة السلاح!
- 7 تشرين ...الاعلان عن فشل اتفاق اوسلو
- الحرب على غزة….وتخاذل الانظمة العربية


المزيد.....




- أحدثت صراخًا ورعبًا.. عاصفة تُسبب انهيارات طينية في كاليفورن ...
- نظام صوتي ذكي ثلاثي الأبعاد لعشاق الألعاب الإلكترونية
- عشرات القتلى في قصف للدعم السريع على مسجد بمخيم للنازحين بدا ...
- نتنياهو يتهم بن غفير بتسريب تفاصيل حول زيارات الصليب الأحمر ...
- بعد وساطة قطرية.. طالبان تعلن إفراجها عن زوجين بريطانيين كان ...
- واشنطن توقف الدعم.. ومالاوي تدفع الثمن
- أفغانستان: طالبان تفرج عن زوجين بريطانيين بعد نحو 8 أشهر من ...
- ابنة رئيس الكاميرون تدعو لعدم التصويت لوالدها في الرئاسيات
- عاجل | غارة إسرائيلية تستهدف محيط بلدة أنصار جنوبي لبنان
- سياسة -إغلاق الأبواب-.. كيف تغيرت قوانين الهجرة إلى روسيا وم ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع