أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : وجهة نظر حول القرار المستقل والسيادة الوطنية














المزيد.....

: وجهة نظر حول القرار المستقل والسيادة الوطنية


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8013 - 2024 / 6 / 19 - 00:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان المطالبة بانهاء الاحتلال الاجنبي شيئ مطلوب وموقف سليم وصائب... ولكن هل فعلاً قادة نظام المحاصصة لديهم الرغبة الصادقة بانهاء الاحتلال الاجنبي؟. نعتقد،ان قادة نظام المحاصصة ليس في يدهم شيء بخصوص استقلالية اتخاذ القرار الخاص للشعب العراقي.. الخطوط الجوية العراقية منعت من العمل مع موسكو قبل اكثر من شهر، والمسؤولين في الخطوط الجوية العراقية ليس لديهم جواب عن وقف الرحلات الجوية بين بغداد - موسكو. غريباً حقا يتم وقف الرحلات الجوية وبدون اعلان السبب؟ السبب يكمن ان القوى الدولية هي التي تتحكم باصغر القضايا.. فكيف تطالبون بانهاء الاحتلال الاجنبي للعراق؟.

هناك مقولة جميلة ومعروفة وهي ان حبل الكذب والقشمرة قصير جدا جدا جدا... والشعب العراقي يعرف كل شيئ تقريباً ويعتقد قادة الحكم في العراق ان الشعب العراقي لا يعرف شيئ؟.

هل يمكن ان نعرف سبب توقف الرحلات الجوية بين بغداد -- موسكو؟ من قبل الجهات المعنية؟ نشك في اعطاء الجواب؟ غلس ياعبود غلس وخليها على الله. وكما يقال الله غالب عليك ياشعب العراق اليوم؟ .

الحقيقة الموضوعية تؤكد ان العراق محتل عملياً وان جميع القرارات في العراق المحتل تخضع لقوى اقليمية ودولية بدليل قانون منع المثلية... اعترضت عليه اميركا ودول الاتحاد الأوروبي... والسفيرة الاميركية في بغداد؟ علماً انه قرار صائب وسليم وهو قضية داخلية تخص المجتمع العراقي تحديداً؟ فلماذا الاعتراض؟ وهل من حق اي دولة ومهما كان دورها وموقعها من ان تعترض على تشريع قانون لدولة اخرى يهم مجتمعها وعاداتها وتقاليدها.؟

سؤال مشروع؟ متى نصبح دولة مستقلة وبشكل كامل؟ ومتى تكف القوى الاقليمية والدولية عن التدخل في الشؤون الداخلية للعراق؟ ان السيادة الوطنية تعد خط احمر، والقرار الوطني يعد ايضاً خط احمر لاي دولة لاي شعب. وهذا ما يضمنه القانون الدولي الإنساني والذي يؤكد بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة. اذا كانت قضايا صغيرة يتم فرضها على الحكومة العراقية او الاعتراض على بعض القوانين... اين نحن من السيادة والاستقلال الوطني الحقيقي؟

* لا قيمة للتحرر السياسي بدون تحرر اقتصادي حقيقي.

* لا تحرر سياسي واقتصادي بدون سيادة واستقلال وطني حقيقي.

ايار - 2024



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احذروا من تطبيق النهج الاقتصادي الليبرالي والنيوليبرالي ونتا ...
- ثمن باهظ واقلام ماجورة
- المؤتمر الدولي بين الواقع والافاق
- الخسارة العسكرية للنظام الحاكم في اوكرانيا للمدة شباط 2022-- ...
- : وجهة نظر حول مستقبل النظام الحاكم في اوكرانيا
- وجهة نظر : حول القرار المستقل والسيادة الوطنية
- حول الديمقراطية في المجتمع الطبقي البرجوازي اميركا انموذجا.
- : وجهة نظر : مستقبل العراق وخطر الانفاق الحكومي الغير مالوف
- الى قادة نظام المحاصصة -- احسنوا التعامل مع الشعب فالمستقبل ...
- : احذروا خطر عودة الكاتم
- : ادعاء اجوف: الدليل والبرهان
- : الاول من ايار عيد العمال العالمي.
- : نداء تضامني عاجل الى : اتحاد الطلبة والشبيبه العالمية.
- مشكلة منح الجوازات الدبلوماسية في العراق.
- : سؤال مشروع للسلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية في العراق ...
- : جحيم الراسمالية:: الدليل والبرهان
- : رسالة مفتوحة من غينادي زوغانوف للرئيس الروسي فلاديمير بوتي ...
- : حول ازدواجية المعايير لقرارات وزراء الخارجية للدول السبعة ...
- : من ارث لينين قائد البروليتاريا العظيم ( بمناسبة الذكرى الـ ...
- : وجهة نظر : النفط والدولار الامريكي


المزيد.....




- -تساقطت أبنية أثناء سيرنا-.. سيدة تروي لـCNN مشاهد في تل أبي ...
- الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات قيادة لـ-فيلق القدس- والجيش ...
- فيديوهات متداولة: منظومات الدفاع الإسرائيلية تقصف نفسها!
- شركات تطالب الاتحاد الأوروبي بسياسة مناخية مستدامة وأكثر وضو ...
- انخفاض الرصاص يحسن ضغط الدم وعمل عضلة القلب
- ‌‏هيئة -أمبري- البريطانية: إيران هاجمت البنية التحتية لميناء ...
- Ynet: أحد الصواريخ سقط قرب مكتب السفارة الأمريكية في تل أبيب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية على مقرات لفيلق القدس في ...
- البيت الأبيض: ترامب سيلتقي زيلينسكي على هامش قمة مجموعة السب ...
- بزشكيان: الولايات المتحدة تمارس البلطجة وتخالف القوانين الدو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : وجهة نظر حول القرار المستقل والسيادة الوطنية