مشكلة منح الجوازات الدبلوماسية في العراق.

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7959 - 2024 / 4 / 26 - 16:18
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

تفيد المعلومات وجود 18000 جواز سفر دبلوماسي في العراق؟ هل هذا معقول؟ وهل اصبح منح جواز السفر لم هب ودب؟ وهل هذا جاء نتيجة للصدفة ام شيئ مخطط له؟ وهل يحتاج العراق المحتل اليوم الى هذه الجوازات الدبلوماسية الان. والبعض حصلوا على ذلك وهم ليي لهم علاقة بالعمل الدبلوماسي فهل هذا يجوز؟

اليوم في العراق لا عملة وطنية محترمة ولا جواز سفر عراقي محترم وجواز سفر دبلوماسي يمنح وبدون ضوابط دقيقة.. فكثير لديهن، لديهم جوازات سفر دبلوماسية؟ شاعر العرب الكبير لم بملك جواز سفر دبلوماسي بل هدام حسين سحب الجنسية منه؟ العالم العراقي المعروف عبد الجبار عبدالله لبس لديه جواز سفر دبلوماسي... والبعض من....لديهم ذلك.

ان معالجة هذا الموضوع تعد قضية ملحة اليوم وهذا يتطلب من السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية.. تدقيق منح الجوازات التي منحت من الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم؟ ومحاسبة من منح جواز سفر دبلوماسي لمن لا يستحق ذلك وهذا العمل يتطلب من رئيس الوزراء العراقي اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك. وفي حالة عدم الاستجابة لذلك هذا يعني ان النظام الحاكم السلطة الحاكمة.. غارقين من اعلى قمة السلطة حتى ادناها.

كما يتطلب من الخارجية العراقية من ان تعالج قضية الجواز العراقي مع كافة الدول اذ يتم النظر للمواطن العراقي والجواز العراقي تقريباً في كافة الدول بعدم الاحترام للجواز والمواطن العراقي عند السفر خارج العراق، وهذا غير مالوف وغير مقبول ويعني وجود خلل كبير في العلاقات مع كافة الدول العربية والإسلامية والاجنبية. نلاحظ ان الغالبية العظمى من المواطنين المسافرين نلاحظ هناك احترام لهم ولجوازتهم.. اما نحن العراقيون نفتقد لذلك ونحن بلد عريق بلد عمره الحضاري اكثر من 7000 سنة؟.
هل سيستجيب رئيس مجلس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني الى معالجة هاتين المشكلتين، وهي قضية منح الجواز الدبلوماسي وقضية الجواز العراقي في التعامل مع المسافرين العراقيين للخارج اذ يتم النظر على ان الجواز العراقي انه جواز سفر غير حقيقي اي مزور. فهل رهذا معقول
ابريل /2024

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل