قصيدة بعنوان – هنا باقون -

عمر غصاب راشد
شاعر
(Omar Ghassa Rashed)

الحوار المتمدن-العدد: 8008 - 2024 / 6 / 14 - 08:54
المحور: الادب والفن
    

وَأَدتُم بِغَزَّةَ نَبضَ الحَيَاة

****** زَعَمتُم بِأَنِّي سَأَغدُو رُفَات

أَنَا ابْنُكِ غَزَّةَ مَوتِي حَيَاة

****** فَعُدْتُ لِقَومِي بِكُلِّ ثَبَات

هَجَرْتُ الرُّقَادَ بِفِعْلِ الطُّغَاة

****** نَزَحْتُ بِأَرْضِي وَأَهْلِي شَتَات

هَجَرْتُ البُيُوتَ سَكَنْتُ الخِيَم

****** لَهِيبٌ بِبَيتِي وَقَومِي سُكَات

إِلَامَ وَأَنتُمْ نِيَامٌ وَغَزَّة

****** تُبَادُ وَنُقتَلُ أَينَ الذَّوَات

نِتِنْ يَتَبَجَّحْ وَبَايدِنْ يُصَرِّحْ

****** وَتَصْفِيقُكُمْ فِي القَبُولِ سِمَات

وَفَوقَ خِيَامِيَ تُلقَى القَنَابِل

****** وَهُم يَزْعُمُونَ بِرَمْيِ الهِبَات

وَطِفْلِي يَمُوتُ بِقَهْرٍ وَجُوعٍ

****** وَإِن عَاشَ يَسمَعُ مِنهُم عِظَات

يَقُولُونَ هَذِي القَوَافِلُ مَلأَى

****** بِكُلِّ طَعَامٍ وَأَلقَى الفُتَات

وَمَجلِسُ أَمنٍ وَبَاقِي المَجَالِس

****** بِقَيدٍ مِنَ الذُّلِّ مُستَعمَرَات

وَيَقْدُمُ بَايدِنْ بِحَلٍّ سَرِيع

****** يُرِيدُ لِغَزَّةَ تَلقَى المَمَات

وَهَذَا يُصَفِّقُ قَالَ نَعَم

****** وَمَا فَاتَ بَطْنِي طَعَامَاً يُقَات

وَتَمضِي السُّنُونُ وَأَرضِي عَصِيَّة

****** وَطِفْلِي بِعَزْمٍ بِأَرْضِي نَبَات


( كتبت بتـاريخ 13-6-2024 )

#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)       Omar_Ghassa_Rashed#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات