أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر غصاب راشد - قصيدة في رثاء العلامة الشيخ المحدث محمد إبراهيم عبد الباعث الكتاني














المزيد.....

قصيدة في رثاء العلامة الشيخ المحدث محمد إبراهيم عبد الباعث الكتاني


عمر غصاب راشد
شاعر

(Omar Ghassa Rashed)


الحوار المتمدن-العدد: 7998 - 2024 / 6 / 4 - 22:01
المحور: الادب والفن
    


رحل الشيخ العلامة المحدث محمد إبراهيم عبد الباعث الكتاني عن عالمنا صباح يوم الأحد الموافق 26-5-2024، عن عمر يناهز 78 عامًا، وهو ملقب بـ محدث ومفسر الإسكندرية، كما أنه من أبرز علماء وفقهاء الصوفية.
وأعلنت الصفحة الرسمية للشيخ عبر فيس بوك خبر وفاته جاء فيها : "«إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيهِ رٰاجِعونَ» ننعى فضيلة مولانا السيد محمد إبراهيم عبد الباعث الكتاني إلى الأمة الإسلامية وإلى أحبابه ومريديه راجين من الله تعالى أن يتغمد فضيلته بواسع رحمته ومغفرته".
يعرف الشيخ محمد إبراهيم بـ شيخ علماء التصوف. لم يلتحق بالأزهر الشريف إلا أنه تتلمذ على يده العديد من علماء الأزهر. ويقول في ترجمته لنفسه يسر الله لي الاتصال في ذلك الوقت وأنا ابن أربع وعشرين سنة بشيوخ الرواية والإسناد من آل الصديق وفي مقدمتهم السيد/ الحافظ عبد الله الصديق الغماري رحمه الله والذي كان ينزل في بيتي مدة إقامته بالإسكندرية وأخويه السيد/ العلامةعبد العزيز والسيد/العلامة عبد الحي .
واتصلت أيضا بالسيد/ إبراهيم الكتاني والسيد/ عبد الرحمن الكتاني والسيد/ محمد المنتصر الكتاني وغيرهم من سادة البيت الكتاني .
كما أخذت عن الشيخ/ محمد الحافظ التيجاني بالقاهرة بزاويته بالمغربلين ، والشيخ/ صالح الجعفري وغيرهم .
محبو الشيخ محمد إبراهيم يصفونه بـ أبو البركات، نظرًا لقضائه حوائج المساكين. يُعد من أكبر علماء الحديث في مصر.لديه علاقات متشبعة مع علماء الدين في مصر والعالم أجمع.

وهذه مرثية كتبها الشاعر عمـر غصـاب راشــد في رثاء هذا العالم الكبير عليه رحمات الله تعالى:


لَيلٌ بِلَا قَمَرٍ وَالنَّجْمُ يَبْكِيهِ

- - - - - - - - وَالدَّهرُ أَفْجَعَنَا وَالعَينُ تُدْمِيهِ

شَيخٌ جَلِيلٌ لِآلِ البَيتِ يَنْتَسِبُ

- - - - - - - - نَرْجُوا بِكَفِّكَ يَا مُختَارُ تَسْقِيهِ

فَهْوَ المُحَمَّدُ إَبْرَاهِيمُ وَالِدُهُ

- - - - - - - - ابْنُ الكِرَامِ وَعِلْمُ الدِّينِ يُعْلِيهِ

بَحْرُ العُلُومِ وَدَارِي مِصْرَ تَفْتَخِرُ

- - - - - - - - مُحَدِّثُ القَومَ قَدْ زَادَتْ مَرَاقِيهِ

دَعَا إِلَى اللَّهِ طُولَ العُمْرِ مُلتَزِمَاً

- - - - - - - - بِسُنَّةِ المُصْطَفَى زَانَتْ مَسَاعِيهِ

سَادَ بِتَقوَاهُ بَينَ الخَلقِ مُنْتَهِجَاً

- - - - - - - - دَربَ الجُدُودِ وَبِالأَمدَادِ يَكْفِيهِ

مَن أَنفَقَ العُمْرَ إِرْشَادَاً وَتَذْكِرَةً

- - - - - - - - وَالرَّزْءُ عَمَّ فَكُلُّ النَّاسِ تَبْكِيهِ

أَبْكِي خِصَالَكَ أَمْ أَبْكِي مَعَانِيهِ

- - - - - - - - وَأَنظُمُ الشِّعْرَ حُزْنَاً فِي مَرَاثِيهِ

مِنِّي السَّلَامُ عَلَى قَبْرٍ لِصَاحِبِهِ

- - - - - - - - مَقَامَ صِدْقٍ وَنُورُ الحَقِّ يُجْلِيهِ

لِفَقدِ مِثلِكَ بَاتَ الخَطبُ فِي عِظَمٍ

- - - - - - - - لِمِثْلِهِ الدَّهْرُ يَبْكِينَــا وَنَبْكِـــيهِ



( كتبت بتاريخ 3-6-2024)



#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)       Omar_Ghassa_Rashed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة بعنوان – رمتني بسحرها -
- قصيدة بعنوان - صرخة -
- قصيدة بعنوان - موسيقى السومو -
- قصص قصيرة جداً من ست كلمات (3)
- قصيدة بعنوان - لكم بالمرصاد -
- قصص قصيرة جدا من ست كلمات (2)
- قصة قصيرة جدا بعنوان - هرج ومرج -
- - لست أنا أيها الرئيس -
- قصيدة بعنوان - بيعٌ بِرَسم-
- قصيدة - دروب العشق-
- قصيدة بعنوان - نسمات الحرية -
- قصص قصيرة جداً ( من ست كلمات )
- قصيدة بعنوان - رجاء -
- قصيدة - أبناء الشمس -
- -أشبال غزة.. صمود لا يُهزم-
- قصيدة - يَا ظَبيَةَ البَانِ يَطِيبُ هَوَاكِ -
- قصيدة - الحلم الذي يموت –
- قصيدة - بارود الكرامة -
- قصيدة - غزلٌ مختلف -
- قصيدة - لُغزُ الحرباء -


المزيد.....




- إطلاق ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات وفلسطين ضيفة الشرف
- افتتاح المتحف المصري الكبير بعد عقدين من الزمن في أرضٍ لا يُ ...
- ماذا حدث عندما ظهر هذا النجم الهوليوودي فجأة بحفل زفاف مستوح ...
- (غموض الأبواب والإشارات السوداء)
- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- المتحف المصري الكبير.. هل يعيد كتابة علاقة المصريين بتاريخهم ...
- سميرة توفيق في أبوظبي: الفن الأصيل ورمز الوفاء للمبدعين العر ...
- -الخارجية- ترحب بانضمام الخليل إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبد ...
- جمعية الصحفيين والكتاب العرب في إسبانيا تمنح ‏جائزتها السنوي ...
- فيلم -Scream 7- ومسلسل -Stranger Things 5- يعدان بجرعة مضاعف ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر غصاب راشد - قصيدة في رثاء العلامة الشيخ المحدث محمد إبراهيم عبد الباعث الكتاني