أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر غصاب راشد - قصيدة بعنوان - لَيَالِي الأُنسِ -














المزيد.....

قصيدة بعنوان - لَيَالِي الأُنسِ -


عمر غصاب راشد
شاعر

(Omar Ghassa Rashed)


الحوار المتمدن-العدد: 8005 - 2024 / 6 / 11 - 22:20
المحور: الادب والفن
    


يَا لَيَالِي الأُنسِ فِي رَوضِ الحَبِيب

****** كَم أَثَرتِي فِي فُؤَادِي مِن لَهِيب

حِينَ يَمَّمنَا رُبَى سَلعٍ عَلَا

******حَادِيَ القَومِ وَبِالصَّوتِ العَذِيب

طِبْتُمُ فِي أَرضِ طَيبةْ يَا رِفَاق

***** فَاقْصُدُوا المُخْتَارَ شَمسٌ لَا تَغِيب

فَازَ مَن زَارَ النَّبِيَّ المُصْطَفَى

****** فَازَ بِالأُخْرَى وَدُنيَاهُ تَطِيب

مَن لَهُ الجِذْعُ بِشَوقٍ قَدْ بَكَى

****** زُرْهُ يَا صَاحِ تَرَى نُورَاً مَهِيب

حَيَّرَ الأَفْهَامَ كَمْ مِن مُعْجِزَات

**** قَدْ سَرَى فِي اللَّيلِ لِلأَقْصَى السَّلِيب

وَالقَمَرْ قَدْ شُقَّ وَالكُلُّ انبَهَر

****** رَدَّ عَينَاً كَفُّهُ فَاقَ الطَّبِيب

أَفْضَلُ التُّرْبِ تَرَابٌ قَدْ حَوَى

****** ضَمَّ هَادٍ لَيتَنِي مِنهُ قَرِيب

هُوَ فِي القَبْرِ طَرِيٌّ يَسْمَعُ

****** إِن تُسَلِّمْ رَدَّ هَادِينَا الحَبِيب

فَاقَ فِي الحُسْنِ البُدُورَ وَالقَمَر

****** شَمسُهُ مَن قَد رَآهَا لَن يَخِيب

أَبْيَضُ الوَجْهِ وَوَردِيُّ الخُدُود

***** أَدعَجُ العَينَينِ بِالحُسنِ يُذِيب

رَبْعَةً بِالطُّولِ يَعْلُوهُ الوَقَار

****** مَن رَآهُ قَالَ كَالبَحْرِ الرَّحِيب


كَم رَجَوتُ اللَّهَ يُدْنِينِي جِوَار

****** أَكْرَمَ الخَلْقِ لَعَمْرِي سَأَطِيب

وَأُصَلِّي وَأُسَلِّم مَا عَلَا

****** صَوتُ حَادِينَا بِمَدحٍ لِلحَبِيب

أَحمَدَ المُخْتَارِ يَا خَيرَ الوَرَى

****** عَلِّ بِالمَدحِ أَنَلْ مِنْهُ نَصِيب



كتبت بتاريخ 10-6-2024 يوم الاثنين
الموافق الرابع من ذي الحجة 1445 هـ



#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)       Omar_Ghassa_Rashed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة بعنوان - سنهتف -
- قصيدة بعنوان - الخَيَارُ لَكُم -
- قصيدة بعنوان - غزة الصمود -
- قصيدة بعنوان - وماذا لو اتَّحَدُوا -
- قصة قصيرة جداً بعنوان - نهاية -
- قصيدة في رثاء العلامة الشيخ المحدث محمد إبراهيم عبد الباعث ا ...
- قصيدة بعنوان – رمتني بسحرها -
- قصيدة بعنوان - صرخة -
- قصيدة بعنوان - موسيقى السومو -
- قصص قصيرة جداً من ست كلمات (3)
- قصيدة بعنوان - لكم بالمرصاد -
- قصص قصيرة جدا من ست كلمات (2)
- قصة قصيرة جدا بعنوان - هرج ومرج -
- - لست أنا أيها الرئيس -
- قصيدة بعنوان - بيعٌ بِرَسم-
- قصيدة - دروب العشق-
- قصيدة بعنوان - نسمات الحرية -
- قصص قصيرة جداً ( من ست كلمات )
- قصيدة بعنوان - رجاء -
- قصيدة - أبناء الشمس -


المزيد.....




- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...
- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمر غصاب راشد - قصيدة بعنوان - لَيَالِي الأُنسِ -