أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد فرحات - تحدي قصيدة النثر ؛ديوان-ابن الوقت- نموذجًا.















المزيد.....

تحدي قصيدة النثر ؛ديوان-ابن الوقت- نموذجًا.


محمد فرحات

الحوار المتمدن-العدد: 7988 - 2024 / 5 / 25 - 17:38
المحور: الادب والفن
    


حينما تخلتْ قصيدةُ النثرِ عن كل هذا الموروث الثقيل المُغرَق في الشكلّانية غير المواكبة لحياتنا الجديدة، الداعي للملل والتثاؤب ثم غلبة النوم قبل إكمال قصيدة بأبياتها وشطراتها وتفعيلاتها المعدودة المحبوسة في بحور شعرية استنبطها الفراهيدي منذ مئات السنين، هبطت هكذا على رؤوسنا كقدرٍ محتوم.
حينما تخلت قصيدة النثر عن ذلك وثبت لمجهول كمن يثب من قمة جبل شاهق للُجة محيط لا قرار له، وثبت بشجاعة وزهد في كل هذا الموروث المعوِق الخانق، ولكنها راهنت على المضمون، وثراء الخيال، والصور المركبة، والموسيقى المنبعثة من ذلك كله؛ موسيقى تنبعث في قلب المُتلقِي لا يسمعها غيره، موسيقى خاصة بالمتلقي الفرد وحده، ربما تختلف في نبضها عن متلقٍ آخر.
نعم انبعثت قصيدة النثر مواكبة لحركة الترجمة للشعر الأوروبي فبدت تقليدًا يبحث في إصرار عن شخصيته المستقلة، ولكنها تطورت على يد مجموعة من الشعراء العرب لتصل إلى ذروتها على يد الكثير لتناطح بكل قوة كلاسيكيات الشعر العربي التقليدي بل تتفوق على بعضه.
يتغنى الشاعر الدكتور الضوي محمد الضوي بديوانه"ابن الوقت".
“أود أن أحكي ولا طاقة لي،

في قطار الموت الذي يركبه الشاعر…

يقسم أنه سيعود منه قابضًا على اللحظة الفارقة…”

هي رحلة قد تطول، وقسم على عدم العودة إلا بعد القبض على اللحظة الفارقة، ذات التحدي الذي أقسمت عليه قصيدة النثر، ثم يعدد شاعرنا ويتنقل بين صور خلابة جديدة أزعم أنه الأول في تركيبها والإتيان بها …

“اللحظة التي التمع فيها الخوف بقلبه مثل فأر أبيض..

مثل ارتواء صائمٍ

وقبلة عائد، وصهلة فرس

يقسم ويقسم …”

هل قبض "الضوي" على اللحظة الفارقة، طيلة ديوانه وهو يحاول، فقد وعد بل أقسم.

الخروج عن السياقات التقليدية هو الخيار الوحيد بهذا الزمان، لذا يتحدث الشاعر عن شاردة اختارت شرف المحاولة، فليلتهمها ذئب أشرف لها من أن يسلخها قصاب، يتحدث عن مجموعة من الأغنام اختارت مصيرها…

يبدأ بتلك الحكمة القديمة الثقيلة ..

“الذئب لا يأكل من الغنم إلا الشاردة”

ثم يتحدث عن تجارب أغنام أُخر رفضن هذه الحكمة المُعلبة .

“غير أني أعرف غنمة شردت

فدلت أخواتها على بئر وجدتها صدفة”

روعة الاكتشاف بعد مغامرة الشرود تلك، هل لو صدقت مخاوفها، تُراها كانت ستحظى بهذا الاكتشاف؟! بئر ماء جديدة بما تحمله من آمال الرِي والحياة، ثم يسرد الشاعر تجاربَ لأغنامٍ أُخر…

“أعرف أخرى، لما شردت نسيت لغة الأغنام…

وصارت تموء كالقطط، وتجأر كالذئاب المجاريح …”

فكانت نتيجة شرودها هذا ..

“احترمها ذئب لأنها شردت،

ولم تخف،

لأنها فهمت أن الحياة احتمالات كثيرة

مشوقة، ومؤلمة، وقاتلة

والحياة في القطيع ، قاتلة فقط

أعرف أخرى، لما سمعت أن الشاردة ستُؤكل…

قالت: الفارق أن الشاردة سيأكلها الذئب بدمائها، دون إهانة

أما اللواتي في القطيع، فإن صاحب القطيع سيسلخهن؛

الصوف للبرد، والعظام للكلاب، واللحم له، مشويًّا لساعات طويلة يدور ويدور، والجمر أسفله، ينخر فيه كسوسة في غصنٍ يهوي…الشاردة مجتمعة ستكون في بطن ذئب، أو اثنين على الأكثر…

“الشاردة تعرف أكثر

تعرف وتختار

أعرف واحدة

تكتب الآن، هذه القصيدة …”

ألا تذكرك هذه القصيدة، باختيار قصيدة النثر حينما شردت كصديقتنا الغنمة المغامرة …الجديد هو تلك الروح الشاعرية الواعية الهائمة في الكون المتلبسة لتلك الإحالات الوجودية الخلاقة، المجيبة بكل بساطة وعمق عن هذه الأسئلة الوجودية المحيرة، فالاختيار مسؤولية في المقام الأول، وسواء اخترنا أم لا فالهلاك مصير كل حي، ولكن فرق أن تموت لأنك اخترت، وقضيت في سبيل اختيارك، وفرق بين موتك كملايين من القطيع سبقوك وسيلحقون بك .

“تَوَالد الصور” لمع ذهني بهذا المصطلح وأنا أقرأ قصيدة “تصنعين له كوفية” حسنٌ هو مصطلح أقل جفافًا وتباينًا بصورة أو بأخرى من مصطلح ” التشظي” الذي يعشقه الكثير من متابعي الأدب الجديد …لابأس فقديمًا قال الأصوليون “لا مُشاحة في الاصطلاح” يمتلك شاعرنا قدرة خارقة على تخليق الصور في تراتبية من البسيط للمركب تأخذك في رحلة بصرية لا نهاية لاحتمالاتها …انظر معي إلى هذا التتابع البصري الخلاب.

“تصنعين له كوفية

هذه الكوفية

هي الزورق…”

هكذا بدون تمهيد تتطور الصور، هي في النهاية كوفية تتبدل لزورق ، تشترك معه في خاصية الخلاص؛ خلاص من البرد أو من الغرق في البرد، أي برد، ربما تلك البرودة التي تصيبك حينما تفجع بهزيمة ما، لتفترق وتسير وحيدًا مُشتت الخطو لاهث الوجدان انكسارًا، ولكنك حتمًا سئ الحظ ،فلم تخرج من تجربتك حتى بتذكار كما خرج صاحبنا، أتركك مع تلك الظاهرة المكررة بغزارة ملفتة في شعر "الضوي".

” وأنت تصنعين الزورق

انتبهي لاحتمال الغرق

ستفارق أنامله حواف الألواح

باتجاه العمق المُظلم

في رهافة شديدة

كما لو كان راقص باليه

تخيلي شكل جمجمته مستقرة في القاع

مليئةً بالطحالب

وبالسمك الصغير المُلون

بالعملات التي سيلقيها العشاق هاهنا

بالرسائل التي ستغرق يوميًّا

لأن مرسليها ليس لديهم زوارق

تحملهم إلى أحبتهم…

ولأنهم أيضًا، بالطيبة التي تجعلهم

يصدقون البحرَ..

هذه الكوفية

هي الشجرة

وأنت تصنعين الشجرة

اتركي جذورها في روحك

بالجذور فقط سيستظل…

امنحيه خضارًا أوله في عينيك

وهو سيصدق أن هذا هو الكلوروفيل

لك تمام الحق أن تشترطي عليه

أن يتركَ متسعًا من شجرته لاستقرار العصافير

تبني أعشاشها وتزقطط

لاحظي أن هذا معناه

أن تترك فضلاتها يوميًا على كتفيه

دون أن يتنبأ بكسوة جديدة

الجميلات سيفتحن شرفات في أحلامهن

تطل على الشجرة

وهو بالتالي سيصبحُ ضيفًا دائمًا على صباحاتهم

دون أن يخجله هذا…

هذه الكوفية

هي القمر…

وأنت تصنعين القمر

هذا الرغيف الأبيض

اطحني الدقيق جيدًا

ضعِي كل حفنة جوار أختها

وانتبهي لأنينها

وقد كانت سنابل

انتبهي لحسرة السنابل

وابكِ لو شئتِ

بعدها

ضعي الرغيف حول رقبته وعلى كتفيه

وهو سيأخذ طريقه إلى ضحايا المجاعات

سيكون "سانتا كلوز" الذي يتمنونه

والذي يزودهم

في كل حلم بلقمة…

وفي كل حسرة ببئر

سيقف بينهم

وهم يأكلونه

ويبتسم ..”

تلك القصيدة “تصنعين له كوفية” هي النموذج النموذجي لما ينبغي أن تكون عليه قصيدة النثر، الكوفية مرة زورق يتشبث به غريق، فيفلت إلى قاع البحيرة، ليحيلك السياق لصورة جمجمة، لا ليست الصورة التقليدية للجمجمة رمز الموت الزُؤَام، ولكن صورة رومانسية جديدة للجمجمة ملتقًى لعملات العشاق، لرسائل الغرقى التي بثوها آمالهم الأخيرة ثم قضَوْا، لتصبحَ الكوفيةُ وما تحمله من دلالات الدفء و الحميمية رمزًا متحولًا،هي زورق أخير يتشبث به الغريب حتى تكل يداه فتفلته، لتكون مفتتحًا لصور ذهنية متتابعة بالمقطع الأول من القصيدة، ثم تتحول ذات الكوفية في المقطع الثاني إلى شجرة تستمد خضارها من لون عين الحبيبة، لتدخل لفظة “الكلوروفيل” ذلك المصطلح العلمي المتحول من دلالاته العلمية لدلالة شاعرية جديدة فرضها السياق الشعري لمفردة رومانسية مراوغة مرادفة لاستمرار الحياة، ثم التوحد مع الشجرة وكونها مستقرًا ل”زقططة” العصافير وملجأ ، ولاتفوت مخيلة الشاعر تدوين مشكلات الشجرة من تراكم فضلات العصافير مع اليأس من ورود كسوة جديدة، ولكن ما الضير من ذلك ف ” الجميلات سيفتحن شرفات في أحلامهن

تطل على الشجرة ”

هو تعويض عادل لكل ما سوف تلاقية الكوفية/ الشجرة من مشاكل .

تتحول الكوفيةُ إلى قمرٍ في المقطع الثالث، لا يثبتُ القمرُ كثيرًا على هيئته الرومانسية، إذ يتحول في الشطرة الرابعة من المقطع الأخير من القصيدة إلى رغيف خبز يجترُ ذكرياتِ سنابلَ القمحِ الغضة الحزينة، لتتلقفه أيدي الجائعين في بلاد المجاعات القصية، ليتحول إلى “سانتا كلوز” ليذكرنا الشاعر بتلك النزعة الاشتراكية التي سيطرت على سلفه من شعراء الستينيات و السبعينيات” نحن نحب الورد، ولكنّا نحب القمح أكثر “لتتأكدَ اشتراكية النزعة مع قصيدة “عامل المحجر” حيث يتقمص الشاعر ذات عامل المحجر المنسحق مع رفاقه العمال لا لشئ إلا لمجرد لفت نظر الرفيقة مقابل نيل ابتسامة رضا من عينها

” … سيُقال لنا جميعًا:

لقد فرحت بما فعلتم…سأبتسم مثلهم حميعًا، لكنني وحدي من سيبتسم قلبه على اتساع العالم، العالم الذي تنيرينه يا حبيبتي”

حيوية الصور تلك وتنقلاتها العجيبة ودينميتها التي لا تعرف السكون هي العامل المشترك الأعظم في بقية قصائد الديوان.

لنتوقف على خاصية أخرى تمثل تيمةً متكررة وهي توحد الذات الشاعرية مع كل ما يصادفها من مفردات الكون لتعاني معه مأساته و مشكلته الوجودية، يتضح ذلك مع التوحد من أول قصيدة مع أزمة الاختيار لدى الشياة الشاردة عن قطيعها لتذكرك بمقولة روسو الشهيرة ” أفضل الحرية مع الخطر عن العبودية مع الأمن”

يتوحد الشاعر على عادته مع سِنورٍ، أيضًا هو قط باحث عن ذاته المنسحقة هاربًا من مأساته الخاصة، ولكن إلى أين؟ أيضًا كأبطال المأساة الإغريقية ينساق بوعيٍ حادٍ إلى ما سوف يلقاه من عنت الاختيار..

“يهجر القط مكسور المخالب بيته النائي

في الطريق إلى المدينة

إلى صندوق قمامة كبير

أو إلى شقة مفروشة لا ساديين فيها ..”

يحتل الشاعر ذاكرة القط برهافة حادة..

“يهجر ذكرياته عن الفئران التي تملأ الحقول ..

مُتذكرًا أنها كلها تحفظ له ذكريات طيبة

ورقصات مسلية

تحفظ قصة حبه لقطته السمراء عن ظهر قلب..

تحفظ الشوارع التي سار فيها

والشجارات التي أفتعلها حتى ينقذهم من مصايدَ محققةٍ ..”

ولكن ما سبب هجر القط لعالمه الآمن، ليست مشكلة الحرية و الاختيار هذه المرة، ولكنها مأساة الفقد والاغتراب، ومحاولة الهرب من قدر محتوم، يذكرك بطوفان أحلام القرويين الفارين من شح وفقر قراهم للعاصمة منزوعة القلب ، متحجرة الأحاسيس…

“عن ظهر قلب أيضًا

يهجرُ كل هذا ويرحلُ باتجاه المدينة

وهو بلا فراء، وبلا رقبة، وبلا عينين

جسد مفكك يجر في أسنانه جثمانها

جثمان السمراء ..أو هكذا ظن..!”

نعم هو أيضًا من مفردات الكون المفجوعة المعبرة عن ذات الشاعر المنكوبة لأقصى حدٍ محتملٍ أيضًا، إما لتشابه التجرِبة أو لمجرد التوحد مع هذا المخلوق البائس لتتشابك بين موت بطلقة نارية غادرة أو بفراق لا يد لنا فيه، ربما كان بحثًا عن عالم جديد بقوانينَ جديدة وإن كان الثمن هو التضحية بالوجود المادي الفيزيقي ربما نلقى مصيرًا أسعد في عوالم الميتافيزيقا.

“لا شيء سوى

أن طلقة صائد الكلاب الضالة

لم تفرق بين سواد الليل، وسواد جذعها

والسيد صاحب البناية الكبيرة التي في منتصف الحقول ..

لم يفرق بين متعته بصراخ قط يُسلخُ حيًّا

وبين متعته بصراخ المساجين أسفل داره الكبيرة ..”

كثافة رمزية عناصرها؛ صائد الكلاب ورصاصاته العشوائية / صاحب البناية السادي، عوارض الحياة التي تصيب فتهلك / وغفلة الوعي المتلهي عن أحلام المنسحقين بمتعٍ لا طائلَ منها سوى التلهي انتظارًا للمصير الطائر كرصاصاتِ صائد الكلاب .

ليظهر الشاعرُ أخيرًا نهاية القصيدة ليعبر عن حيرته وعجزه عن سبر غور ماهية الصور المحيطة وميكانيزم ترابطها .

“وكاتب هذه الكلمات لم يفرق أيضًا

بين كل هذا..

وبين نيته ..وهو يخطُّ أولى هذه الجمل

في أن يصف ألم روحه

روحه هو

هو فقط…”

ماذا ستفعل فراشة إن وقعت في مصيدة، و ما الحيلة إن كانت هذه المصيدة هي حُنجرة الشاعر، لتستحيل الحنجرة لضريح تطوف به الفراشات مبتهلة تقص سيرة الفراشة المحتجزة، هل يكتفي "الضوي"بالتوحد مع الشاة و القط بل يتوحد مع فراشة في أزمة …أيضًا قصيدة نثر ملتحمة مع قصة قصيرة بكل خصائص القصة القصيرة من تكثيف ووحدة زمن ووحدة شخصية ومصير واحد..

“منذ سنوات بعيدة

ابتلعتُ فراشةً وأنا أغني

فراشة طارت إلى حنجرتي، كما تفعل الفراشات باتجاه النار ..”

مفتتح قصة قصيرة بامتياز ..

“ليس صوتي جميلًا، ولا أعرف ما الذي جذبها..

حاولت لفظها كما فعل الحوت بيونس…

زرعت لها على سور نافذتي يَقطِينًا

وسربت لها الدعاء المناسب

لكنها لم تخرج ..”

استحضارٌ تراثي موفقٌ تمامًا ، وتبديل الأدوار بمهارة ملفتة .

“الآن تقف الفراشات على أنفي

وعلى رأسي ويدي وكتفي فجأة…

لست جديرًا بمحبتهم،

ولا نورانيًّا بما يدفعهم للوقوف على جسدي مطمئنين..

إنهم يزورون أختهم التي تسكن وحيدة في الداخل ..”

ليقر الشاعر بكينونته الجديدة ..

“أنا شاهد قبرها، أنا قبر فراشة”

ثم توجه الفراشة من قبرها الآدمي رسالةً لكل الفراشات الشاردة بلا وجهة ..

“يا أخواتي إذا غنى هذا الرجل فأسرعوا إلى حنجرته،

إنها مزمارٌ صالحٌ للسُكنى،

إن لم تستطيعوا فامكثوا قليلًا بالقرب منا، فأنا وهو وحيدان..

وحيدان جدًا ..”

لتعبر الفراشة عن تعاطفها مع وحدة الشاعرِ واغترابه فهما أقدر على فهم مأساة كلاهما .

يقسم الضوي ديوانه الصادر عام 2018 عن دار ” عابر” إلى توطئة مكونة من قصيدتين ،ثم الغرفة الأولى من ثماني قصائد، ثم غرفة ثانية من عشرين قصيدة ، ثم غرفة ثالثة من خمس قصائد، ثم غرفة رابعة من سبع قصائد، ثم غرفة خامسة من أربع قصائد.

حالة من الثراء تحيلك إلى محاولة شعرية ناضجة مكتملة، تشير إلى موضوعات جديدة لتبرهن أن قصيدة النثر قادرة عن التعبير والعطاء و أنه ينتظرها مستقبل باهر على أيدي شعراء في شرخ شبابهم وفي ذروة نضجهم كالشاعر "الضوي محمد الضوي" ننتظر منهم المزيد والمزيد من العطاء، وأن شعراء الصعيد بمخزونهم الثقافي والمعرفي مازالوا كأسلافهم يمتلكون القدرة على السباحة ضد تيار هيمنة العاصمة الصاخبة الأنانية الصماء حجرية القلب.



#محمد_فرحات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حائزة -عبد الفتاح صبري- في نسختها الأولى.
- أخيرا العثور على المسرحية المفقودة لنجيب سرور-البيرق الأبيض- ...
- الروائي شادي لويس وصفعة لوجه الرأسمالية القبيح.
- مخطوطات نجيب سرور
- القصة الشاعرة. - قراءة لفصل من كتاب ألعاب اللغة للدكتور محمد ...
- د. محمد فكري الجزار شمولية النص القرآني وسيميوطيقا النهايات.
- ألعاب اللغة-5-، ما بين الشعري والتدوالي.
- ألعاب اللغة-4- نقد جاكبسون.
- احتواء المؤسسة وتمرد المبدع
- قطار الليل نحو لشبونه
- ألعاب اللغة-2-
- ألعاب اللغة-ما بعد نظرية الأدب-
- نيتشة وعزة تلجراف عند-مصطفى أبوحسين-.
- -نسائي الجميلات- لأمنية طلعت، أدب الممانعة.
- -تاريخ موجز للخليقة، وشرق القاهرة- معزوفة المشترك الإنساني.
- ليس ثمة مايدعو للبهجة...
- ولي النعم
- وكان الفتى الأشقر
- -السنجة- أحمد خالد توفيق.
- مائدة الزعيم


المزيد.....




- ممثل مصري يشارك في مسلسل مع إسرائيليين.. وتعليق من نقيب المم ...
- فنانة مصرية تبكي على الهواء في أول لقاء يجمعها بشقيقتها
- فيلم -Inside Out 2- يتصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية مح ...
- أحدث المسلسلات والأفلام على المنصات الإلكترونية في العيد
- السعودية: الوصول لـ20 مليون مستفيد ومستمع لترجمة خطبة عيد ال ...
- ولاد رزق 3 وقاضية أفشة يتصدر إرادات شباك التذاكر وعصابة الما ...
- -معطف الريح لم يعمل-!.. إعلام عبري يقدم رواية جديدة عن مقتل ...
- طرد مشاركين من ملتقى تجاري في أوديسا بعد أن طالبوا المحاضر ب ...
- المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها ...
- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد فرحات - تحدي قصيدة النثر ؛ديوان-ابن الوقت- نموذجًا.