رمزي حلمي لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 7984 - 2024 / 5 / 21 - 15:03
المحور:
الادب والفن
تَوَهُّمَاتْ
مِن مَاضٍ آتْ
…
الشِّيشُ ( مُغلَقُ )
والسَّتَائِرُ ـ كَالمَشَانِقِ ـ
مُعتِمَهْ
وأَنَا أُوَصوِصُ
مِن نَزِيفِ خَصَاصِهِ
فَأَرَىٰ الدِّمَاءَ تَخَثَّرَت
فَوقَ الشُّعَاعِ الحُرِّ
تُوشِكُ / أن تَمُور لـِ / تُظلِمَهْ
وصَرِيرُ جُندِيٍّ
أَجَشِّ المُفرَدَاتِ
ـ غَرِيبِهَا ـ
يَختَالُ كَالطَّاوُوسِ
يُردِيَ مُطعِمَهْ
ومُجَنزَرَاتٌ
تَزرَعُ الأَجدَاثَ في
رَحِمِ الطَّرِيقِ
المُرغَمَهْ
وأزِيزُ طَائِرَةٍ
تَجُوبُ حِيَاضَنَا
ـ عَلىٰ ارتِفَاعٍ مُنخَفِضْ ـ
والجُوعُ يَلوِي بُوزَهُ
فَوقَ الحُقُولِ اليَابِسَاتِ
المُضرَمَهْ
كَتَنَهُّدِ الرَّايَاتِ
غَامَ الأُقحُوَانُ
ـ تَسَاؤُلًا ـ
أَثَرِيدُ قَريَتِهِم كَنَهدَيّ عَانِسٍ
وثَرِيدُ نَهدِيَ كُلُّ خَالٍ
/ يَستَطِيل لِـ / يَقضِمَهْ !!
في سُترَةِ الجُندِيِّ
بَعضُ رِيَاشِهِ
فَيضُ الرِّشِا
تَأشِيرَةٌ
وجَوَازُ ( سَفَرٍ ) أجنَبِيٍّ حَالِمٍ
وحِسَابُهُ البَنكِيُ
ـ في سِروَالِهِ ـ
شَيطَانُهُ
وجُنُونُهُ
( في شِفرَةِ السُّنكِيِّ صُورَةُ مُومِسٍ )
فَيضٌ مِن الأوهَامِ
يَخمِشُ أَنجُمَهْ
وأَبٌ
خُرَافِيُّ العَوَائِلِ
ـ لَاجِئٌ ـ
في كُلِّ قَاعٍ بَاتَ يُنشِئُ
مَطعَمَهْ
في البُعدِ ـ رُغم تَسَطُّحِ الآفَاقِ ـ
رُوحُ مُقَامِرٍ
قَد كَوَّرَ الأَنوَاءَ ـ كَالأَثدَاءِ ـ
حَتَّى تَلطِمَهْ
وعَلىٰ مَوَائِدِ جُوعِهِم
ـ بَلْ جُوعِنَا ـ
مَدَ الغَرِيبُ سِمَاطَهُ
وحِسَاءَهُ
وانثَالَ يَرتَجِلُ السّطُورَ المُبهَمَهْ
والآخَرُونَ تَجَمَّعُوا
مِن كُلِّ وَادٍ خَامِلٍ
وخَرِيطَةُ النِّيلِ العَتِيقِ
تَمَزَّقَت
بَينَ الضُّرُوسِ المُعدَمَهْ
والقَابِعُونَ عَلىٰ شَفِيرِ رِمَاحِهِم
ضَلُّوا سَبِيلَ خَلَاصِهِم
وتَفَرَّقُوا
ـ عن جُثَّةِ الوَطِنِ الشَّهِيدِ / رُفَاتِهِ ـ
وأَنِينُ صَمتِ الوَصمَةِ
الثَّكلَىٰ يـجَاوِزُ مَأتَمَهْ
وبِحِكمَةِ الجُهَّالِ
كُنتُ أَلُومُنِي
وأَلُومُ عَجزَ الخَانِعِينَ / بُنَيِّهِم /
وألُومُ حِنكَةَ خَائِنٍ
قَد يَتَّمَهْ
…
كلمات
مايو 2024
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟