أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مصطفى عنترة - الناشط السياسي عبد الواحد درويش يتحدث عن أزمة الحركة الشعبية ومأزق قيادتها














المزيد.....

الناشط السياسي عبد الواحد درويش يتحدث عن أزمة الحركة الشعبية ومأزق قيادتها


مصطفى عنترة

الحوار المتمدن-العدد: 1760 - 2006 / 12 / 10 - 09:24
المحور: مقابلات و حوارات
    


ـ لماذا إصدار مذكرة للمطالب الديمقراطية؟

لقد تتبعتم جميعا كيف مرت أشغال المؤتمر العاشر لحزب الحركة الشعبية آواخر مارس الماضي وكيف أنتهكت فيه مقتضيات القانون المتعلق بالأحزاب السياسية ولم تحترم فيه أبسط القواعد الديمقراطية المتعارف عليها مما جعل منه مهزلة حقيقية، كما تتبعتم الأجواء الغريبة التي مرت فيه أشغال ما يسمى بـ"اللجنة المركزية" بفاس لتعيين (وليس انتخاب) ما يسمى بـ "المكتب السياسي"، وأخيرا تتبعتم كيف حطم بعض "مرشحي" حزب الحركة الشعبية الأرقام القياسية في الخروقات المتعلقة بالفساد الإنتخابي اثناء انتخابات تجديد ثلث مجلس المستشارين.. أضف إلى كل ذلك ما يعانيه الحزب الآن من تشرذم تنظيمي يؤثر بشكل سلبي على مساره السياسي بسسب تصرفات لامسؤولة لمجموعة من السماسرة والمفسدين.
لكل هذه الإعتبارات إذن، بادرنا نحن مجموعة من الأطر والشباب والنساء المتمسكين بحزبهم الحركة الشعبية والساعين إلى تنظيمه وتحديثه وتأهيله ودمقرطته إلى تأسيس تيار "المشروعية الديمقراطية" للتعبير عن أراءنا ومواقفنا مما يجري داخل حزبنا الحركة الشعبية وكذا الإسهام من موقع المواطنة الفاعلة في إعادة الإعتبار للعمل السياسي النبيل لإنجاح الإنتقال الديمقراطي، كما عقدنا سلسلة من اللقاءات التشاورية لمدة أزيد من ثلاثة أشهر تمخضت عنها سلسلة من المطالب الديمقراطية التي ارتأينا بعثها في شكل مذكرة إلى الأمانة العامة للحزب.. ونحن ننتظر الرد ...

ـ هل تمثلون تيارا سياسيا داخل الحركة أم خارجها؟

نحن لحد الآن متمسكين بعضويتنا الكاملة داخل حزب الحركة الشعبية بنفس القوة والالتزام الذي نتمسك به من أجل ترسيخ الديمقراطية الداخلية داخل هذا الفضاء الحركي...

ـ في نظركم أين تتجسد الأزمة التنظيمية للحركة الشعبية؟
منذ أواخر الخمسينات عند تأسيس حزب الحركة الشعبية من طرف مؤسسيها الحقيقيين من المقاومين وأعضاء جيش التحرير وزعماء القبائل والوطنيين المتنورين، والحركة الشعبية كقوة سياسية متجذرة في البنيات السوسيوثقافية للمجتمع المغربي تعيش سلسلة من المؤامرات لإضعاف قوتها وتشتيت صفوفها وكانت الوسيلة المثلى لتحقيق هذه الغاية هو جعل هذه القوة السياسية تحت الهيمنة المطلقة لبعض العملاء السابقين للإستعمار والمندسين في صفوف جيش التحرير والذين عملوا على مدى نصف قرن على تصفية وإبعاد كل المناضلين النزهاء بدءا بالمقاومين من أمثال عباس مساعدي والروداني و عدي أوبيهي والدكتور عبد الكريم الخطيب ومجموعة الدكتور معتصم ومجموعة "أمازيغ" ... وغيرهم من عشرات المناضلين الذين تم إقصاءهم بالدسائس والمؤامرات، وكان طبيعيا أن تقع انتفاضة الأمناء الثمانية سنة 1986 لإبعاد من كان السبب المباشر في كل هذه المؤامرات.
الأزمة التنظيمية التي تعيشها الحركة الشعبية اليوم هي بسبب استمرار تسلط نفس المفسدين والسماسرة على الأجهزة التقريرية للحزب ضاربين عرض الحائط كل المتغيرات السياسية والضوابط القانونية والمكتسبات الديمقراطية للعهد الجديد، وأنا على يقين اليوم أن "انقلابا" أبيضا كالذي وقع سنة 1986 أصبح ضروة لإنقاد حزب الحركة الشعبية من الإحتضار.

ما هي طبيعة النقط التي تختلفون معها مع الخط السياسي الرسمي للحركة الشعبية؟

أنا أسالك بدوري عن ماهية الخط السياسي الرسمي لحزب الحركة الشعبية؟ الطامة الكبرى داخل الحركة الشعبية هي انتفاء أي حديث عن فكر سياسي أو برنامج مجتمعي أو مواقف تميز الحركة الشعبية وذلك لكون المفسدين الذي تسلطوا على هذا الحزب لمدة 50 سنة ظلوا يناهضون المثقفين والمتنورين والأطر والشباب الجامعي وينصبون بدلهم السماسرة وذوي السوابق الأميين والانتهازيين .. والنتيجة اليوم هو الانحطاط الفكري الذي تعاني منه الحركة وغياب أي اشعاع سياسي له. وقد لاحظتم مؤخرا المستوى السياسي والفكري المتدني الذي برز به أحد الوزراء الحركيين وكذا أحد البرلمانيين السابقين في إحدى البرامج التلفزيونية الحوارية السياسية، مما شكل صدمة كبرى للعديد من المواطنين.
ـ إلى ماذا تسعون من وراء معارضتكم للقيادة الحالية؟
إننا من خلال تيار المشروعية الديمقراطية نسعى إلى تأسيس ثقافة سياسية جديدة ومتجددة داخل حزب الحركة الشعبية لتصفية تركة 50 سنة من الأمية السياسية.
كما نسعى إلى ترسيخ الممارسة الديمقراطية داخل هذا الفضاء الحركي الذي ضل لمدة 50 سنة تحت تسلط "قايد" لا يرى من السياسية سوى آلية لممارسة السمسرة بالتزكيات الإنتخابية وبيع "لكريمات" والسطو على الضيعات وهدر المال العام.



#مصطفى_عنترة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد حاتمي أستاذ جامعي متخصص في تاريخ الجماعات اليهودية المغ ...
- رشيد نفيل، فاعل مدني ومستشار بمدينة زوريخ بسويسرا يتحدث عن م ...
- محمد الحداوي، باحث مغربي في مجال التاريخ، يتحدث عن اليهود وا ...
- فتحي بن خليفة، ناشط حقوقي ومعارض ليبي يتحدث في حوار عن نظام ...
- عبد العزيز بوراس، فاعل أمازيغي يتحدث عن سبب رفع مطلب إحداث ا ...
- عبد الرحيم الوالي إعلامي وناشط مدني مغربي يتحدث عن الحوار ال ...
- الدكتور محمد الأمين الركالة الناطق الرسمي باسم حزب البديل ال ...
- أوزين أحرضان، الناشط الأمازيغي المغربي، يشرح دوافع تأسيس منظ ...
- عبد الحميد أمين رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان يتحدث في ...
- الناشط الأمازيغي أحمد الدغرني، يروي تفاصيل محاولة اغتياله
- مراد حنبلي، ناشط سياسي يتحدث عن قضية متابعة برلمانيين متورطي ...
- تبادل الإشارات بين الشبيبة الإسلامية والسلطات المغربية حول ق ...
- هل سينصف الملك محمد السادس الجالية المغربية في الخارج بعد إق ...
- فرحات مهني، الناطق الرسمي باسم حركة المطالبة بإقامة -حكم ذات ...
- الحركة الحقوقية تتحرك من أجل تنفيذ توصية الاعتذار الرسمي لضح ...
- إقصاء المغاربة المقيمين بالخارج من المشاركة في انتخابات2007
- قضية محجوبي أحرضان تعيد فتح النقاش حول الجهات المستفيدة من أ ...
- في أول حوار لإدريس البصري، وزير الداخلية الأسبق، بعد استدعائ ...
- مبدأ التصريح بالممتلكات بين هشاشة النص القانوني وغياب إرادة ...
- جماعة العدل والإحسان ولغة تبادل الإشارات السياسية مع الدولة


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مصطفى عنترة - الناشط السياسي عبد الواحد درويش يتحدث عن أزمة الحركة الشعبية ومأزق قيادتها