الممثل العراقي الكبير الاستاذ عبد الستار البصري 1947-2024 ................وداعا

ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 7976 - 2024 / 5 / 13 - 22:16
المحور: الادب والفن
    

ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
أنعي اليكم - احبتي الكبير الممثل العراقي الكبير الفنان المرحوم الاستاذ عبد الستار البصري . واعزي بوفاته اهله ومحبيه وجمهوره ، غادرنا اليوم الاحد 12 من مايس - ايار - مايو - نوّار الجاري 2024 عن عمر يناهز ال (77) سنة .
الاستاذ عبد الستار البصري - كما عرفناه - ممثل ملتزم له اراءه التقدمية ، ونظرته الى الحياة نظرة علمية موضوعية ، وفي كل ادواره كان يتألق ويجذب الاهتمام .اخر اعماله كان في الجزء الثاني من مسلسل (عالم الست وهيبة) والذي اثار - للاسف الشديد - لغطا وقد عرف بشخصية (عبود الضامن ) .اصيب في الاونة الاخيرة بالتهاب العصب الوركي . كما اصيب بجلطة .
هو من مواليد محلة البجاري في العشار - محافظة البصرة 1947 . تخرج في قسم المسرح بكلية الفنون الجميلة - جامعة بغداد سنة 1971 ، والتحق بالفرقة الوطنية للتمثيل ، وقدم الكثير من الاعمال الاذاعية والتلفزيونية والمسرحية والسينمائية طيلة حياته الفنية الممتدة من سنة 1974 وحتى قبيل وفاته بوقت قصير .
وبداياته الاولى كانت في المسرح ، ومنذ سنة 1962
ومن اعماله في التلفزيون : أحلى الكلام - دائما نحب - غاوي مشاكل - مملكة الشحاذين - الدواسر - جرف الملح - القمر والذئاب - أنا وآمالي -الخوات - الماس مكسور -العدلين - غايب في بلاد العجايب -يسكن قلبي - حرائق الرماد - ضياع في حفر الباطن - رجال وقضية - بقايا حب - اوان الحب - عائلة في زمن العولمة - شموع خضر الياس - باشوات آخر زمن - رجال الظل - مناوي باشا ومثل دور شاعر العرب الاكبر محمد مهدي الجواهري في مسلسل حمل اسم الشاعر الكبير .
وفي المسرح كانت له اسهامات كبيرة من قبيل دوره في مسرحيات القلب الارعن - معرض الجثث - ابو العلاء المعري - حال الدنيا - تحت الصفر - حكايات العطش والناس - اقرأ بسم ربك عزرائيل.اما في السينما فكان له دور في الافلام التالية : العاشق - في قاع المدينة - العاشق - القادسية - الايام الطويلة .
رحم الله الاستاذ عبد الستار البصري ، وطيب ثراه وجزاه خيرا على ماقدم . كان ممثلا مقتدرا ، وفنانا اصيلا ، وانسانا نبيلا . انا لله وانا اليه رجعون .

#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل