أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - المسرح العراقي المعاصر منذ ثورة 14 تموز 1958














المزيد.....

المسرح العراقي المعاصر منذ ثورة 14 تموز 1958


ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 7918 - 2024 / 3 / 16 - 22:18
المحور: الادب والفن
    


المسرح العراقي المعاصر منذ ثورة 14 تموز 1958
-ابراهيم العلاف
وكان لثورة 14 تموز 1958 التي اسقطت النظام الملكي 1921-1958، واسست جمهورية العراق دور كبير وتأثير واضح في تنامي الحركة المسرحية العراقية المعاصرة .
ومما يمكننا ملاحظته ، ان فرقا مسرحية جديدة ظهرت الى الوجود منها (فرقة الفنون الشعبية) ، و(فرقة المسرح الجمهوري) ، و(فرقة شباب الطليعة ) ، و(فرقة 14 تموز ) .
وهذه الفرقة ، قدمت اعمالا مسرحية سبق ان مُنعت من قبل سلطات النظام الملكي السابق . ومع هذا يقول الاستاذ علي حسن في مقال له بمجلة (حراس الوطن ) عدد تموز 1980 ، فالمسرح العراقي ظل يعاني من مشكلات قسم منها يتعلق بفقدان النص المحلي ، وعزوف العنصر النسائي عن العمل في المسرح ، وقلة القاعات المسرحية الصالحة ، وضعف القدرات المالية ، والرسوم الباهضة على المسرح ، ولكن بعض هذه المشاكل سرعان ما زالت بعد ذلك ، وبرزت ظاهرة جديدة في السنوات الاحقة، وهي ان المسرح بدأ يخرج من القاعات المغلقة الى الساحات العامة والاندية، والمقاهي واصبح هناك توجه سياسي تحريضي مباشر وصارت موضوعات المسرح تتناول قضايا الثورة ، وفلسطين ، والحرية ، وحركة التحرر في العالم الثالث واخذ بعض المخرجين يعودون الى التراث النضالي العربي والعالمي لاستلهامه ؛ فأقبل الجمهور على المسرح ، وحدث تطور في الثقافة المسرحية وتعددت منافذ المسرح ، واسهم معهد الفنون الجميلة ، واكاديمية الفنون الجميلة ، و( مصلحة السينما والمسرح) التي تأسست سنة 1960 ، والنقابات في خلق نوع من النهضة المسرحية ، فتأسست ( الفرقةالقومية للتمثيل) في نيسان 1968 كفرقة مسرحية حكومية ، وكان لها دور كبير في تنشيط الحركة المسرحية العراقية ، والتي قدمت اعمالا مهمة من قبيل مسرحية (تاجر البندقية) لشكسبير سنة 1965 ، ومسرحية ( اشيغونا ) لجان انوي ، و(الحيوانات الزجاجية) لتنسي وليامز ، و(النسر له رأسان ) لجان كوكتو ، ومن المفرح ان يتولى الاستاذ سامي عبد الحميد بإخراج هذه المسرحيات .
بدأ المسرحيون العراقيون يشاركون بأعمالهم في المهرجانات المسرحية خارج العراق ، ومن ذلك المشاركة في (مهرجان الفنون المسرحية في دمشق ) سنة 1971 ، وفي (مهرجان الشباب العربي المسرحي في الجزائر ) سنة 1972 ، وفي ( الاسبوع الثقافي الذي نظمته وزارة الاعلام العراقية في القاهرة سنة 1974 . وقد افادت الفرق المسرحية من تلك المشاركات ، وخاصةفي مجال ترصين حركة المسرح العراقي .
ما زلت اتذكر الكثير من المسرحيات التي شاهدت بعضها ، ومنها مسرحية ( عدو الشعب ) ومسرحية (البستوكة) ، ومسرحية( الرجل الذي صار كلبا ) ، ومسرحية (السيد بونتيلا وتابعه ماتي) لبريخت ، ومسرحية ( قصر الشيخ ) لصباح الزيدي و(صوت النخل ) لطه سالم وشاكر السماوي ، و(نشيدالارض ) لبدري حسون فريد ، ومسرحية (جانت عايزة ) ليوسف العاني ، ومسرحية ( الدوامة ) لنور الدين فارس ، ومسرحية (السور) لعبد الله حسن ، ومسرحية ( آي بي سي) لمعاذ يوسف ، ومسرحية (الحصار) ، لعادل كاظم ومسرحية (الطوفان ) لعادل كاظم ايضا ، ومسرحية (شخوص واحداث من مجالس التراث ) لقاسم محمد ، ومسرحية (حب وبندقية ) لعزمي الصالحي .
وطبيعي قسم من هذه المسرحات يتناول قضايا الصراع الطبقي ، والصراع القومي ، وعلاقة الانسان بالارض ، والنضال في فلسطين فضلا عن تناول قضايا التراث وهكذا ، وعندما كنت طالبا في كلية التربية بجامعة بغداد 1964-1968 وايضا في مرحلة الماجستير 1972-1975 وفي مرحلةالدكتوراه 1978-1980 كان المسرح العراقي في ثورة ، ونهوض ، واصبح لدينا فرق مسرحية متقدمة ، ومخرجين مسرحيين ، وممثلين وممثلات مسرحيات يشار اليهم بالبنان . ولم يكن الامر مقتصرا على بغداد ، وانما ازدهر المسرح ايضا في مدن عراقية اخرى لكن الاحتلال الامريكي للعراق 2003 جاء ليمثل نكسة للمسرح العراقي وهذا مما يحتاج الى مقال مستقل .



#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور محمد زنيبر المؤرخ والكاتب والقاص والروائي المغربي 19 ...
- موسوعة السيد هبة الدين الشهرستاني الوثائقية
- الدكتور جاسم خلف الياس عطران الحمداني .............منجزات مع ...
- عباس ياسر الزيدي واطروحته للدكتوراه عن (تاريخ الصحافة العراق ...
- رواية (الحيوان وأنا) للروائي العراقي أمجد توفيق
- رؤية جديدة الى فكر ومدارس الشيخ عدي بن مسافر الهكاري 1075 -1 ...
- المصور الفوتوغرافي الموصلي الدكتور مُصيب محمد جاسم ومعرضه ال ...
- الدكتور جعفر شهيدي .......................في جامعة الموصل
- ماجد السامرائي يحاور احمد عباس صالح قبل نصف قرن عن (الثقافة ...
- المفكر المصري خالد محمد خالد 1920-1996 وكتابه ( من هنا نبدأ ...
- الدكتورة هناء أحمد وكتابها النقدي (قصيدة القطاع الخاص ..شعري ...
- الدكتور سعدون حمادي 1930-2007 من رموز الفكر الاقتصادي والسيا ...
- كلمة في البرطيل والبراطيل
- وقفة مع المفكر العراقي الدكتور عبد الجبار الرفاعي
- الشاعر العراقي الكبير أحمد مطر ...........مع أطيب التحيات وا ...
- الممثلة العراقية الراحلة زكية خليفة الزيدي في ذكرى رحيلها ال ...
- ماجدة السعدي 1937-2005 الممثلة المسرحية العراقية الرائدة
- الشاعر الفلسطيني الكبير معين بسيسو 1926- 1984 ابن الشجاعية ب ...
- صومعة الدرويش ............مجموعة شعرية جديدة للشاعر الاستاذ ...
- الفنان التشكيلي العراقي الراحل وصانع الجداريات شمس الدين فار ...


المزيد.....




- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت
- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...
- انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري
- الزنداني.. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان
- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - المسرح العراقي المعاصر منذ ثورة 14 تموز 1958