أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - داود تلحمي - اليسار الجذري والديمقراطية التعددية هل يلتقيان؟ فنزويلا قالت نعم















المزيد.....

اليسار الجذري والديمقراطية التعددية هل يلتقيان؟ فنزويلا قالت نعم


داود تلحمي

الحوار المتمدن-العدد: 1758 - 2006 / 12 / 8 - 11:44
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


إعادة إنتخاب أوغو تشافيس لرئاسة فنزويلا، يوم 3/12 الجاري، وبأغلبية كبيرة، ليست فقط دليلاً إضافياً على شعبية الرئيس الفنزويلي الكبيرة، وجاذبية شخصيته (كاريزما)، وقدراته الخطابية، وديناميكيته الهائلة، والإنجازات التي حققها خلال السنوات الثماني الماضية منذ أن تولى المسؤولية الأولى في هذا البلد النفطي الأهم في أميركا الجنوبية. وهي إنجازات ملموسة وليست على الورق وفي الخطب، من بينها توفير تعليم مجاني شامل وخدمات صحية واسعة وظروف حياة أفضل للمواطنين الأكثر فقراً في البلد، الى جانب تثبيت الحضور القوي لفنزويلا في أنحاء القارة اللاتينية، بل في كل "العالم الثالث"... وحتى داخل الولايات المتحدة، التي أرسل الى فقرائها مشتقات النفط بأسعار مخفضة، في وقت واصل فيه التنديد بجرأة وقوة بسياسات رئيسها وإدارتها العدوانية على بلاده ونظامه كما على بلدان العالم الأخرى، بما فيها العراق وفلسطين ولبنان في منطقتنا العربية.
فالأهم في عملية إعادة الإنتخاب هذه والصورة التي جرت بها هو أنها أثبتت بشكل ملموس وعملي، أغنى من كل تنظير، إمكانية العمل من أجل العدالة الإجتماعية، بأفق إشتراكي (فتشافيس يتحدث عن كونه يعمل من أجل تحقيق ما أسماه إشتراكية القرن الحادي والعشرين)، دون المساس بالحريات والحقوق الديمقراطية للمواطنين، بما فيها حرية التعبير والتنظيم والتظاهر التعددية السياسية والفكرية. حيث أثبتت، خلافاً لمفاهيم سادت في القرن العشرين، بفعل ظروف تاريخية معينة (سنتحدث عنها في مقال آخر)، بأن التطلع نحو الأفق الإشتراكي لا ينفصل عن حماية المكتسبات الديمقراطية للشعب، لا بل هو يفترض العمل على تعميقها وتطويرها، حتى في المرحلة الإنتقالية التي يسير بها بلد غير مكتمل النمو الإقتصادي، بالرغم من ثروته النفطية والغازية، مثل فنزويلا، يحتاج الى الكثير من الجهد والوقت ليصل الى مجتمع الكفاية والرخاء والتطور الإقتصادي والعلمي.
ففي ظل نظامه الإنتقالي هذا، وفي مناخات علت فيها أصوات تهجم اليمين الفنزويلي والإدارة الأميركية اليمينية، متهمة تشافيس بالتوجه ببلده نحو الديكتاتورية، شاركت في هذه الإنتخابات كل أطياف المعارضة الفنزويلية، المؤتلفة من أقصى اليمين الى اليسار الإشتراكي الديمقراطي (والمقصود اليسار الإصلاحي الذي لا يطرح ضرورة تجاوز النظام الرأسمالي، بل هو يتأقلم معه، ويسعى الى بعض التخفيف للتأثيرات السلبية لهذا النظام على الفئات المغبونة في المجتمع، وهو اليسار الذي يتداول الحكم كل بضع سنوات مع اليمين الرأسمالي في العديد من دول أوروبا وبلدان رأسمالية متطورة أخرى في العالم). وقد تمتعت هذه المعارضة في فنزويلا بكل إمكانيات التعبير الحر (وهي، بالأساس، تسيطر على وسائل إعلام رئيسية في البلد) وحق تنظيم المسيرات والتظاهرات والتجمعات الإنتخابية، لا بل خاضت معركة تشويه شرسة ضد تشافيس ونظامه، دون أن تتعرض لأية قيود من النظام الحاكم أو تضع لنفسها حدوداً، الى حد أن مرشحها الموحّد مانويل روساليس، حاكم ولاية سوليا، إحدى الولايات الأغنى في البلد، وصل، عشية اليوم الإنتخابي، الى قناعة بأنه قادر فعلاً على تحقيق النصر.
إن أهمية ما جرى، ليس فقط على مستوى فنزويلا وأميركا اللاتينية، تتجسد في تأكيد أهمية كسب ثقة قطاعات الشعب الأوسع للبقاء في الحكم، وليس اللجوء الى مختلف أنواع الإحتيال والخداع والتلاعب والترهيب، والتزوير المباشر وغير المباشر، للوصول الى الحكم أو البقاء فيه، ناهيك عن تحقيق ذلك بعملية إنقلابية (كما حاول اليمين الفنزويلي ذاته، مدعوماً من إدارة جورج بوش، أن يفعل في نيسان/أبريل 2002، وانتهى بفشل ذريع، حين أعادت التظاهرات الشعبية وقطاعات من الجيش أوغو تشافيس الى السلطة بعد 48 ساعة من الإنقلاب، بعد أن كان السيد بوش، بطل الديمقراطية (!) في العراق و"الشرق الأوسط الكبير" أو "الجديد"، قد أعلن على رؤوس الأشهاد مباركته للإنقلاب وللإنقلابيين).
كما تتجسد أهمية الحدث في إبراز الديمقراطية الحقيقية، ديمقراطية الشعب وقطاعاته الواسعة. في حين أن ديمقراطية السيد بوش في بلده، والتي يستخدمها لتزيين مشاريعه التوسعية والعدوانية في العالم بالإدعاء بأنه يسعى الى تعميمها على مناطق العالم الأخرى، هذه الديمقراطية أفرزت، على سبيل المثال، مجلس شيوخ أميركياً نصف أعضائه من أصحاب الملايين، حسب وسائل الإعلام الأميركية، ومن بينهم واحد يقترب من أن يكون مليارديراً، وهو ليس إلاّ السيناتور جون كيري، المرشح في الإنتخابات الرئاسية الماضية في العام 2004 عن الحزب الديمقراطي (الحزب المفترض أنه أقل يمينية من الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه بوش). فهل نصف الشعب الأميركي من أصحاب الملايين؟! وهل الديمقراطية المبنية على القدرات المالية للمرشحين أو لمراكز القوى التي تدعمهم، وبينها اللوبي الإسرائيلي الشهير، هي فعلاً ديمقراطية تمثيلية لأي شعب في العالم؟!
نعم، لقد قدمت فنزويلا في إنتخاباتها الرئاسية الأخيرة هذه درساً مهماً للعالم كله. وكل الأنصار الحقيقيين للديمقراطية الحقيقية، المختلفة عن ديمقراطية الأثرياء وأصحاب السطوة المالية، في أنحاء العالم، يجب أن يستخلصوا درساً مهماً منها للتمييز بين النموذجين، لوضع حد للخدعة الكبرى التي كادت تودي بمنطقتنا، وقد أودت ببعض بلدانها فعلاً، الى الكوارث، خدعة تقديم النموذج الأميركي كنموذج متقدم ونهائي للحضارة البشرية ونظامها السياسي الأكثر كمالاً، نظام آخر التاريخ ونهايته، على حد تعبير أحد منظّري هذا النظام (الأميركي فرانسيس فوكوياما، الذي يعيد النظر حالياً ببعض مقولاته السابقة).
المهم أن نموذج فنزويلا، الذي فتح الباب، بعد العام 1998، أمام انتصارات واسعة لليسار المتقدم والشعبي حقاً في أنحاء القارة اللاتينية، من البرازيل الى بوليفيا وأوروغواي، ومؤخراً نيكاراغوا والإكوادور، مروراً ببلدان أخرى، مثل تشيلي والأرجنتين، حملت رايات اليسار بتلاوين مختلفة، والتقت مع فنزويلا الجديدة على مواجهة مساوئ العولمة الرأسمالية و"الليبرالية الجديدة" وإتفاقات "التجارة الحرة" غير المتكافئة مع الولايات المتحدة، والتي رفضتها غالبية بلدان أميركا اللاتينية، ودعت أو استجابت لدعوات أوغو تشافيس لتنمية العلاقات البينية، أي بين بلدان القارة اللاتينية ومنطقة الكاريبي نفسها، وعلى كافة الأصعدة، وخاصة الإقتصادية.
وكل ذلك دفاعاً عن مصالح شعوب هذه القارة ومستقبلها، وتخليصاً لها من آثام الإستغلال البشع الذي تعرضت له طوال زهاء القرنين من الزمن على يد الولايات المتحدة وشركاتها الكبرى، التي تركت وراءها، حيث مرت، شعوباً فقيرة تزداد فقراً وبؤساً، ولا تستفيد غالبية شرائحها حتى من ثرواتها الطبيعية، مثل النفط والغاز والمعادن والمواد الزراعية، ولا تخرج من جحيم الفقر والفاقة والتمييز العنصري (خاصة تجاه سكان البلاد الأصليين، الذين يسمونهم، "الهنود الحمر"، والذين أقاموا في هذه البلاد قروناً طويلة قبل مجيء الغزاة البيض من أوروبا).
هذا الإنجاز الكبير الذي تحقق في فنزويلا يجب أن يُحمى ويطوّر ويصان. وهو ما نحن واثقون بأن شعب البلد وقيادته القديرة المنتخبة ديمقراطياً ستحرص على القيام به، وتعميق مسيرة هذه التجربة الجديدة نحو العدالة الإجتماعية والتكامل مع دول الجوار، كما أعلن تشافيس في برنامجه للأعوام الستة القادمة، مدة ولايته الرئاسية الجديدة. ونحن هنا ندرك تماماً بأنه، رغم الإنجازات المهمة التي تحققت في السنوات الثماني الماضية، فإن مشكلات غير قليلة ما زالت قائمة على مختلف الأصعدة الإقتصادية والإجتماعية والسياسية تحتاج الى حلول والى إبداع، لا نشك بقدرة أهل البلد وقادته في قدرتهم على معالجتها.
فالمهمة كبيرة جداً وهائلة، بعد زهاء العقدين من العبث الداخلي والخارجي بمقدرات البلاد، وبعد عقود طويلة من تحكم الطغاة ووكلاء الأجنبي بالبلد وثرواته. كما إن مهمة تحقيق التكامل والتقارب والإلتقاء الأوسع بين بلدان القارة هي مهمة عملاقة وكبيرة تحتاج الى وقت والى قيادات إستثنائية ودور فاعل لشعوب القارة في إنجازها، في ظل احتمالات التخريب والتدخل، وربما حتى العدوان المباشر، التي ستواجه هذه المهمات الهائلة من قبل كل المتضررين من هذه التحولات، من الإدارات الأميركية وشركاتها الكبرى الى الشرائح الكومبرادورية التابعة لها في مختلف بلدان القارة.
ولا ننسى هنا الدور الهام الذي لعبته كوبا وقيادتها اليسارية المختبرة في حمل راية التحرر والإستقلال هذه في أقسى الظروف، في ظل حصار أميركي مستمر منذ أكثر من أربعة عقود وفي مواجهة إحباطات انهيار تجارب التحول الإشتراكي في الإتحاد السوفييتي السابق والبلدان المحيطة به. وبإمكان فيديل كاسترو، الذي يرقد على فراش المرض وقد تجاوز الثمانين من عمره، ورفاق دربه الأحياء وأولئك الذين مضوا، وفي المقدمة إرنستو غيفارا، شهيد قضية شعوب أميركا اللاتينية والكفاح من أجل تحررها، بإمكانهم أن يشعروا الآن بأن قلعتهم الصامدة كل هذه العقود الطويلة قد أنجزت وأثمرت، بتفاعلها الدائم مع محيطها اللاتينيي والكاريبي، وإصرارها على انعتاق شعوب القارة، وتحقق لها، بوسائل متنوعة وفي ظروف مختلفة، ما كان يدعو إليه غيفارا في زمن آخر، من "إيجاد أكثر من فييتنام" في أنحاء القارة وفي العالم، في حقبة كانت فيها فييتنام رمزاً لتحدي الطغيان والتجبر والعدوان الإستعماري ونزعات هيمنة القوة العظمى.
***
بقي أن نقول ان انتصار اليسار في فنزويلا وبلدان أميركا اللاتينية الأخرى دعم كبير لشعوب أمتنا العربية وشعبنا الفلسطيني وشعوب العالم المقهور كله. خاصة وأن هذا اليسار الفنزويلي المقدام قد وقف بقوة الى جانب شعوبنا، وأدان، بالملموس، الإعتداءات الإسرائيلية والأميركية - البريطانية عليها، ودعا الى تنسيق وعمل مشترك بين شعوب أميركا اللاتينية وأنظمتها اليسارية وشعوب المنطقة العربية وإفريقيا وعموم الشعوب والشرائح المضطهدة في العالم.
وها هو هذا اليسار يقدم اليوم البديل لهذه الشعوب عن دعوات الديمقراطية المزيفة التي رفعت رايتها الإدارة الأميركية وبعض أتباعها للتغطية على أطماعها الحقيقية بثروات منطقتنا ورغبتها في استعباد شعوبنا وتحويلها الى خدم وعبيد للشركات الأميركية الكبرى ولأثرياء العولمة الرأسمالية.
وليس غريباً أن يشعر العديد من المواطنين العرب وغير العرب في "عالمنا الثالث" بأن الإنجاز الذي تحقق في فنزويلا وفي بلدان أميركا اللاتينية الأخرى خلال الأشهر الأخيرة هو إنجاز لهم وهو مبعث اعتزاز وتشجيع لهم للمضي في طريق الكفاح الطويل والصعب من أجل الوصول الى هذه الحرية الغالية وهذا الإستقلال الحقيقي وهذه العدالة الإجتماعية، وبكلمة واحدة، الى هذه الكرامة، التي يفتقدها ويتوق إليها كل مواطن في بلداننا، ويأمل ويسعى أن يحققها ويراها بعينيه، طال الزمن أو قصر.



#داود_تلحمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأيديولوجيا والسياسة... إستقلال نسبي، وضوابط ضرورية
- إنتصارات اليسار في أميركا اللاتينية -الخلفيات والآفاق
- داود تلحمي في حوار مع العربية ضمن برنامج السلطة الرابعة
- المؤرخ والعالم الاجتماعي مكسيم رودنسون... نموذج مختلف للإستش ...
- بعد خمسين عاماً من الانتصار التاريخي في - ديان بيان فو
- نحن والإنتخابات الأميركية: -إزاحة- اليمين المتطرف... وبلورة ...
- بعد صدور القرار 1515 لمجلس الأمن حول -خارطة الطريق
- في ذكرى ثورة (7 نوفمبر) الاشتراكية، وفي ظل تنامي قوة المارد ...


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - داود تلحمي - اليسار الجذري والديمقراطية التعددية هل يلتقيان؟ فنزويلا قالت نعم