أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إلياس شتواني - حوار لطيف بين الشاعر والواقعي الداعر..














المزيد.....

حوار لطيف بين الشاعر والواقعي الداعر..


إلياس شتواني
باحث وشاعر


الحوار المتمدن-العدد: 7966 - 2024 / 5 / 3 - 02:52
المحور: الادب والفن
    


هذا مختزل حوار لطيف دار بين الشاعر والواقعي الداعر.
دار موضوع الحوار حول مسألة هامة جدا:
يسألونك عن الحب.

- يستهل الشاعر:

قل الحب موسيقى جميلة
ان أكثرت من سماعها
ستفقد روعتها..
ستصبح رتيبة..
قل الحب رواية عظيمة
لغتها بسيطة..
أبطالها شجعان..
سنامها روح الحياة..
أي نعم!
ان قرأت بين سطورها
ستجد الألم..
ستفهم العبث..
ستفهم الحياة..
----
- يجيب الواقعي الداعر:

قل الحب سيارة رياضية
ههه!
(ليس بالضروري رياضية!)
ان ركبتها البدوية
ستلعن الفقر
ورب الفقر..
(بهذا الترتيب)
قل الحب أنثى تشترى
يساومها الرجل (الفحل!)
بمهر وغنم..
لما لا ديون!
قل الحب خوف
من كبر في السن..
انقطاع طمث..
تجاعيد وجه وأرداف..
المهم البكارة..
أوكي!!
هكذا صاح الداعر بكل ثقة..

- يجيب الشاعر:

يأخذ الشاعر بعض الوقت..
يحاول استجماع أفكاره..
يحس الشاعر بنوع من اليأس..
لا يبدو أن بيتا شعريا
سيؤثر على صاحبنا الداعر..
من المرجح أن الداعر لا يفهم
لغة الشعر..
ممم...
بل المرجح أنه لم يقرأ بيتا شعريا
طوال حياته المسكينة..
ماذا أفعل؟
ماذا أقول؟
في الأثناء، استغل الواقعي الداعر
حالة الصمت السائد وأخذ
يسرد على مسامع الشاعر
بعضا من "غزواته" الذكورية..
ثم أخذ يلقي بوابل من الشتائم
واللعائن على كل "العاهرات"،
على حسب وصفه،
التي استدرجهن، برضائهن،
الى عرينه..
كانت صدمة للشاعر
الذي أضحى بعد تأمله القصير
هو المسكين..
لم تكن صدمة له شخصيا بقدر
ما كانت صدمة لرومانسيته
ومثاليته اللتا لم تستطيعا
مضاهاة عالم المادة
الذي أصبح يشكل صنما
تعبده وتجله النساء اليوم...

----
التتمة فيما بعد.



#إلياس_شتواني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما
- عارنا..
- الحياة عاهرة لعينة..
- ابن أبي كبشة (2)
- اعترافات عاشق سابق (2)
- لا تقتلوا فينا روح الحب..
- شجرة الحب
- السماء..
- ليس الى الأبد
- الطفل داخلي
- أليس الرجل بحق ...؟
- اعترافات عاشق سابق
- سحبت كلمة الحب..
- عن شمس المعارف..
- تيار الوعي الديني
- الحب يكمن بين الحلقات..
- يوم هاتفت سكرتير الله
- عن صعاليك الاسلام
- موسيقى الحياة
- هل يعادي العهد الجديد اليهود؟


المزيد.....




- منتدى مصر للإعلام يؤكد انتصار الرواية الفلسطينية على رواية ا ...
- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...
- مصر.. انتقادات على تقديم العزاء للفنان محمد رمضان بوفاة والد ...
- الإمارات.. جدل حكم -طاعة الزوج- ورضى الله وما قاله النبي محم ...
- ساحة المرجة.. قلب دمشق النابض بتاريخ يتجدد
- جلسة شعرية تحتفي بتنوع الأساليب في اتحاد الأدباء
- مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتسمية شخصية من -أعظم وزراء الث ...
- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إلياس شتواني - حوار لطيف بين الشاعر والواقعي الداعر..