أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد رباص - شذرات وتأملات على الفيسبوك















المزيد.....

شذرات وتأملات على الفيسبوك


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 7964 - 2024 / 5 / 1 - 01:27
المحور: الادب والفن
    


١ الملاحظ على بعض الأساتذة الجامعيين - يا حسرة - أنهم يقومون بخرجات إعلامية صوتا وصورة ويحددون بدقة موضوع كلامهم، لكنهم عوض الالتزام بوعدهم واستيفاء الغرض من كلامهم كما سيجوه في العنوان والتوطئة، تراهم في حالة شرود لعدم تقيدهم منهجيا بالموضوع الذي بادروا إلى الخوض فيه..ترى، هل يعول على مثل هؤلاء في تعليم طلبتهم منهجية الكلام والكتابة وتنبيههم إلى مغبة الخروج عن الموضوع؟؟
٢ في أحد مشاهد فيلم "ثلاثة فرحات" الذي بثته القناة الثانية ليلة 15 مارس الأخير، يقول الأب وهو طريح الفراش لبناته: قولوا لأمكن سوف نبيع الحانوت وكل حوائجنا وحتى المنزل، باش ترجع للدار. من باع شيئا لم يكن له. فبعد بيع المنزل، هل تبقى هناك دار؟
٣ يرى تولوستوي أن سبب الطلاق هو التمدن الذي جعل الناس يهتمون بقشور الحضارة على حساب الجوهر وتفضيل الناس للمتعة على حساب التآلف والانسجام والتناغم الروحي، وينسحب هذا على الرجل كما المرأة وعلى المدينة كما الريف، وبسبب الميول الحيوانية كما أسماها انتشرت الرذائل والخيانة وشاعت بيوت الهوى..
٤ الشقاء، الغم، الاكتئاب، الإحباط، الهم، اليأس، هبوط المعنويات، الكآبة..، تلك مفردات من قاموس الحزن، أجد فيها مؤنسا في وحدتي وعزاء في لوعتي.. ويا لها من مفارقة عجيبة وغريبة في آن واحد!!
٥ قال أفلاطون: لا أحد يكرهه الناس أكثر من ذلك الذي بتحدث عن الحقيقة..
٦ من باب رد الجميل، نشرت على صفحتي كلمة كتبها وقالها في حقي رفيقي في الحزب الاشتراكي الموحد والعضو بمجلسه الوطني، المناضل الضليع في ثقافة الاعتراف،؛ ألا وهو ربيع الكرعي.
"أود في هذا المقام أن أتوجه إليك، رفيقي رباص، بعبارات الشكر العميق والاحترام البالغ، لقلمك الرشيق وحبرك المتدفق بالإبداع، حملت على عاتقك مسؤولية إثراء الوعي الثقافي والمعرفي في كتاباتك المتألقة بإحترافية بالغة. لقد أظهرت مقالاتكم دوماً درجة عالية من الاحترافية والعمق، فأنتم تلامسون بدقة شغاف القلوب وأذهان القراء، متنقلين بين السطور والمفاهيم بخفة تفوق الوصف وفهم عميق يفوق الاستيعاب. تتجلى موهبتكم الفريدة في قدرتكم على توصيل الأفكار بصورة واضحة وسلسة، وفي القدرة الاستثنائية على التقاط الأحداث وتحليلها بنزاهة وشفافية متناهية. أنتم تمتلكون لغة تعبر عن جوهر الحدث وتضع القارئ في قلب الموقع، مع مراعاة لكل تفصيل ولكل نبضة من نبضات الواقع. الإبداع الذي تحملونه بين يديكم ليس مجرد مهنة تتقنونها، بل هو رسالة تبلغونها بإصرار وشغف، ومثل ريشة فنان تخط على لوح الحياة أروع اللوحات، فقد رسمتم بكلماتكم أبهى المعاني. إن عطاءكم المستمر لهو خير دليل على غزارة الموهبة ورُقي الفكر، وأنا أعتز جداً بقلم متألق لرفيق بيننا في الحزب الاشتراكي الموحد/فرع بوزنيقة دام قلمكم سيالا، يُنير دروبنا بالأخبار والتحليلات الصادقة والموضوعية. باسم كل من استفاد من غزارة معلوماتكم وعمق تحليلاتكم وسلاسة أسلوبكم، أقدم لك جزيل الشكر وعظيم الامتنان، وأتمنى لكم دوام التألق والنجاح في مساركم الصحفي المتميز."
٧ جميل أن نحصل ونحن أطفال على علامات جيدة والأجمل أن ننال ونحن رجال الاحترام نظير إبداعنا. فكم من مجتهد في صغره صار كسولا في كبره؟
٨ عجبا! يبدو من خلال ما يبث عبر قنواتنا التلفزية والإذاعية أن المغرب يراهن على التقدم بواسطة العيطة والتبوريدة والقفطان والزليج، إلخ
٩ لغويا،نعاني من الازدواجية (dédoublement) وعند بالنا نحن أسوياء. في "أنا من فعل" فاعلان: أنا وهو. وفي: moi qui fais، فاعل واحد: أنا.
١٠ لاحظت أن الكثير من مستعملي الفيس لا يسمحون بتقاسم روابط مقالات صحافية على صفحاتهم. لا بحفلون حتى بمقالات رفاقهم. من يدرك السبب؟
١١ اللاهثون وراء المال ولا شيء غير المال يفتقدون لمضمون الإنسانية الذي ناضل سقراط وضحى بحياته من أجله.
١٢ أقلية من الأشرار استولوا على المجال الخارجي يما فيه وضاقت الدنيا بما رحبت ولم يبق للأكثرية المفقرة سوى الانطواء على عالمها الداخلي.
١٣ ما يشهد على أن جزء كبيرا من الإنسانية سادر في التيه هو أنه يهتز لركلة ضائعة ولا يلتفت إلى أرواح زاهقة ظلما وعدوانا. هزلت حقا.
١٤ يا أيها البلداء، لماذا تكتبون تعليقات على هامش رأي مخالف لرأيكم وتسيئون التعبير؟ ألا تعلمون بأن صاحب الرأي بإمكانه حذف تنمركم؟!
١٥ حان الأوان ليشكل المستاءون والمتذمرون من الكوارث والفضائح التي لطخ بها لشكر ومن معه سمعة وتاريخ الحزب العتيد حركة تصحيحية قوية..
١٦ جمعيات ومنظمات وأحزاب ونقابات، إلخ... تقدم لها المواقع الإخبارية خدمات إعلامية بيليكي (مجانا).. بينما يفترض في كل واحدة منها توقيع عقدة مع جريدتها المفضلة وتؤدي لها أتعابها.. المحامون والأطباء والموثقون والعدول والمفوضون القضائيون، إلخ يتقاضون مقابل أتعابهم نقودا، إلا الصحافيبن يطلب منهم أداء خدمات بلا مقابل.. إلى متى يستمر هذا الحيف في حق مزاولي مهنة المتاعب؟
١٧ القطط في الأسفل، تدوسها عجلات السيارات وترديها قتيلة بينما الجمال تعتلي الأسقف وهي تلتهم العلف غير مبالية بما يقع على الأرض من مآس.
١٨ خيانة الذميمة يمحوها وفاء الغانية، وإن اشترك إسماهما في حرف واحد، فلن يفسد وجود الطاء هنا وهناك لحب الثانية قضية.
١٩ أقترح سحب الزواج والتربية من قائمة حالات الفشل لأنك لن تستطيع كسب ود الآخر مهما فعلت من أجله ولن تقنع بتعليماتك ونصائحك من يرفض أن يتعلم ويتربى وفق منهاجك..
٢٠ الاستبداد عملة ذات وجهين. قبل الدخول في صلب هذا الموضوع يجدر بنا أولا أن نقف عند معنى فعل ا"ستبد" الذي مصدره الاستبداد. على هذا المستوى، نجد في قاموس "المعاني" الرقمي: "استبدَّ الشَّخصُ بالأمر :تعسَّف، انفرد به مِن غير مُشاركٍ له فيه".هكذا نرى أن معنى هذا الفعل جاء على جهة السلب وعلى جهة الإيجاب. من ناحية أولى، ندرك الجانب السلبي والمظلم من المعنى المزدوج، وغالبا ما يكون شائعا في السياسة والاجتماع والاقتصاد في غياب الديمقراطية والعدالة والعقلانية. من ناحية ثانية، نلمس المعنى الطبيعي والإيجابي لفعل "استبد" والذي لا يكون الإبداع والابتكار والنجاح إلا به. وهنا تحضرني فكرة ببير بورديوه عن الهيمنة التي يمارسها المثقفون والكتاب في مجال تأليف الكتب ونشرها، ويفرضها الصحافيون على شكل حضور دائم على صفحات المجلات والجرائد الورقية والرقمية.



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كارل بوبر ومعايير العلمية/ ترجمة وتقديم أحمد رباص
- عبد المقصود راشدي يدعو لشكر إلى تقديم استقالته من االكتابة ا ...
- كارل بوبر ومعايير العلمية (الحزء الرابع) / ترجمة أحمد رباص
- أشكال توظيف الصورة في الحرب الإعلامية لمأساة مسلمي الروهينغا ...
- لقاء مع الذكريات: حوار مع إدغار موران/ تقديم وترجمة أحمد ربا ...
- كارل بوبر ومعايير العلمية (الجزء الثالث) تقديم وترجمة أحمد ر ...
- فرنسا: عودة الكتابة الإقليمية للشبيبة الاتحادية إلى -فضيحة ا ...
- الاتحاد المغربي للشغل يلتمس من وزير الصحة والحماية الاجتماعي ...
- خرجات محمد الفايد لا تقيم وزنا لا للعلم ولا للدستور
- مركز التوجيه والتخطيط التربوي ينظم النسخة الثالثة من الملتقى ...
- مائدة مستديرة بالدار البيضاء لإعادة الاعتبار للصحافيين المهن ...
- كارل بوبر ومعايير العلمية (الجزء الثاني)
- عبد المقصود راشدي يتحدث عن فضيحة نهب المال العام التي تورط ف ...
- الحرب السجالية بين القدماء والمحدثين في الأدب الفرنسي تقديم ...
- بمعنويات هابطة، على فراش المرض ومشارف الموت، آلان دولون يوجه ...
- طنجة: مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية يدعو الجهات المسؤو ...
- كارل بوبر ومعايير العلمية (الجزء الأول) ترجمة: أحمد رباص
- جورج كانغيلام: الفلسفة وخارجها/ ترجمة: أحمد رباص
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع توجه رسالة مفتوح ...
- النقابة الوطنية للعدل/كدش تدعو موظفي هيئة كتاب الضبط إلى خوض ...


المزيد.....




- اغنية دبدوبة التخينة على تردد تردد قناة بطوط كيدز الجديد 202 ...
- الشعر في أفغانستان.. ما تريده طالبان
- أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو ...
- RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال ...
- جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون
- حملة ترامب تطالب بوقف عرض فيلم -ذي أبرنتيس- وتتهم صانعيه بال ...
- ذكريات يسرا في مهرجان كان السينمائي
- فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد رباص - شذرات وتأملات على الفيسبوك