محمد خدام عبد الكريم
كاتب
(Mohamed Khadam Abdalkareim)
الحوار المتمدن-العدد: 7962 - 2024 / 4 / 29 - 21:02
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد عام من الحرب اللعينة وقبلها كنت اتحدث مع الأهل والأصدقاء في إقليم دارفور بشتي مناطقه (حضر وبدو) قبيل تحرير الأقليم من الفلول عدا مدينة الفاشر كان الاصدقاء والأهل يشكون من الموت بكل السبل من شظايا التدوين الاشواعي والجوع وعدم الأمن وعدم التحرك بحرية .
بعد تحرير الأقليم من الفلول عدا الفاشر اختفت كل مظاهر الموت (تدوينا وجوعا) وبعد عودتي قمت بطوفان في كثير من مدن الاقليم وجدتها اكثر امنا وامانا واجمل من ما تركتها قبل (سبع سنوات) ، وجدتها مكتظة بالسكان وفي مدينتي (زالنجي )عندما انزل الأسواق أجد وجوها كثيره لم التقيها من قبل ، اختفاء كامل لصوت البندقية حتي أكاد أن أقول لي شهرين ولم اسمع صوت السلاح الا قبيل ثلاثة أيام حينما شن علينا طيران الفلول هجوما في إحدي المناطق بالاقليم وردت عليه المضادات الأرضية .
أن للمجتمع الدولي أعين في الأقليم ترفع التقارير الحقيقية بعيدا عن ضوضاء الميديا المليئة بالاكاذيب والتضليل وتعلم جيدا بأن الأقليم الآن اكثر آمنا وامانا من الفترات الماضية منذو بداية حرب دارفور في اغسطس ٢٠٠٢م وأن نسبة الجريمة الفردية قد تكون ضئيلة جدا وفي كثير من المدن تكاد تكون معدومة وأن أصحاب المواشي والمزارعين قد وضعوا حلول لمشاكلهم في الرعي والزراعة ، مما جعل نسبة الجريمة فيما بينهم معدومة .
ان دخول الفاشر آخر معقل للفلول وجب الآن تحريره لكي تصمت صوت البندقية وفتنة المجتمعات القبلية والي الأبد .
علي قيادة قوات الدعم السريع أن تشرع في الدخول وتحرير الفاشر اليوم قبل الغد بعد ان تم التجهيز الكامل لتحريرها كما نري أن رفاقنا في قوي الكفاح المسلح خاصة الذين يحملون جمر القضية(الحاملين السلاح) بالرجوع لموقف الحياد وأن يكونوا شركاء في إدارة حكم الأقليم من بقية الآخرين من أبناء الأقليم عدا الفلول.
إن كان موقفهم كما يرددون بأنه حماية المدنيين فما عليهم الا بالتواصل مع رفاقهم في مدن دارفور المختلفة والتي جميعها تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع والتي لم يتعرضوا فيها لأي ضغوطات وهم يعلمون ذلك جيدا ويمارسون كل انشطتهم السياسية والاجتماعية بكل حرية .
#محمد_خدام_عبد_الكريم (هاشتاغ)
Mohamed_Khadam_Abdalkareim#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟