أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد أبو مطر - مؤتمر زيوريخ :المضطهدون والمهمشون يوحدون جهودهم















المزيد.....

مؤتمر زيوريخ :المضطهدون والمهمشون يوحدون جهودهم


أحمد أبو مطر

الحوار المتمدن-العدد: 1756 - 2006 / 12 / 6 - 11:53
المحور: حقوق الانسان
    


ليس الأقباط في مصر وحدهم من يعاني الاضطهاد والتهميش والتفرقة، فهناك العديد من الأعراق والطوائف في العديد من الأقطار العربية يعاني نفس المشاكل بنسبة من النسب ،وهذا يعود في الأساس إلى سيادة ثقافة التسلط والقمع التي يوضحها المثل العربي ( أنا وأخي على ابن عمي، وأنا وابن عمي على الغريب )، وهذا يعني أن ( ابن العم ) من الممكن أن يكون عدوا يوما ما ) يتم التحالف مع الأخ ضده، ومن يستعرض التاريخ العربي بعد سقيفة بني ساعدة سيجد أن المنظر الأكثر شيوعا وسيادة هو القتل والدماء التي تسيل من الأخ بسبب سيف أخيه، ومن الأب بسبب سيف ابنه أو ابن أخيه، وكم من الخلفاء أنفسهم مات ذبحا وغدرا بشكل دموي لم يستعمله القاتل مع أعدائه. وفي العصر الحديث ورثنا هذا السلوك الدموي بشكل لم يألفه أي شعب من شعوب العالم في كافة القارات، فكم من حاكم انقلب دمويا على شقيقه أو على ابن عمه أو على أبيه؟؟. وماذا نسمي الانقلابات العسكرية التي كانت موضة في العديد من الأقطار العربية خاصة بعد انقلاب العسكر في مصر الذي أطلقوا عليه ( ثورة )، وبدأ الثوار فور تسلمهم الحكم الإقصاء والقتل لبعضهم البعض، وانتقلت العدوى المرضية للبعثيين القوميين الاشتراكيين في سورية والعرق فكان الدم هو لون العلم في القطرين ، إلى حد أن بعض الآباء كان ينصح ابنه بدخول الكلية العسكرية كي يصبح ضابطا وينقلب على من قبله ويصبح رئيسا وحاكما . وعودة لموضوع الأقباط في مصر ما زال بعض القوميين والعروبيين والإسلاميين يصرون على نفي الاضطهاد والتفرقة والتهميش ويتغنون بوحدة الهلال والصليب، وليت ضمائرهم تصحو لحظة واحدة ليجيبونا نحن العملاء على الأسئلة التالية: ماذا تسمون مسلسل خطف الفتيات القبطيات الذي يتم على مرأى ومسمع من أجهزة الأمن وتواطئها مع الخاطفين بحجة أنهن اعتنقن الإسلام، في حين أنه في بعض الحالات تم إعادة الفتيات لذويهن بسرعة الضوء عندما تدخل رئيس الجمهورية رعاه الله!. وماذا نسمي عدم السماح ببناء أو إصلاح أية كنيسة إلا بقرار من الرئيس المفدى نفسه، وقد تنازل عن هذه الصلاحية للمحافظ وكأن المحافظ ليس ببغاء يفهم بحركة العين ما يريده الرئيس!. وماذا نسمي استثناء الأقباط من المناصب العليا خاصة العسكرية والمحافظين ورؤساء الجامعات؟. و مسلسل التفرقة والاضطهاد طويل،لا ينكره إلا العنصريون الذين لا يهمهم سوى السيطرة والاستعباد، أما تمتين نسيج المجتمع الوطني لمواجهة التحديات فهو آخر اهتماماتهم، طالما هم المسيطرون والمستفيدون والناهبون لثروة البلاد.
ولأن يدهم في النار يتطلع ( الأقباط متحدون ) لتوحيد وتجميع جهود المضطهدين والمهمشين من كافة الأعراق والطوائف في مختلف الأقطار العربية، لذلك دعوا ( هيئة استشارية ) للاجتماع في زيوريخ لتدارس هذا الحالة، و قد صدر عن هذا الاجتماع البيان التالي:
محضر اجتماع الهيئة الاستشارية
لـ (الأقباط متحدون)
زيورخ في 28-29 نوفمبر 2006

اجتمعت الهيئة الاستشارية لـ (الأقباط متحدون) في مدينة زيورخ يومي 28، 29 من شهر نوفمبر لعام 2006، برئاسة الأستاذ المهندس عدلي أبادير يوسف، وضمت كل من:
الدكتور شاكر النابلسي والأستاذ مجدي خليل والدكتور أحمد أبو مطر والأستاذ مدحت قلادة والمهندس عزت بولس. وقد درست الهيئة بعمق ووضوح جدول الأعمال المقدم لها وقررت التالي:
أولاً: مضمون رسالة الأستاذ العفيف الأخضر
توافق الهيئة على الفكرة الأساسية الواردة في الرسالة، حول توسيع اهتمام (الأقباط متحدون) لتكون صوت كل المضطهدين والمُهَمَّشين في الأقطار العربية من كافة الطوائف والأعراق، مثل كافة المسيحيين في تلك الأقطار، والسُّنة في إيران، والشيعة في بعض الأقطار العربية، والأكراد في كردستان وسورية وتركيا وإيران وغيرها من الدول، وسيتم الاتصال لاختيار ممثلين عن تلك الطوائف والأعراق للمشاركة في نشاطات الهيئة وتزويد موقعها على الإنترنت بكافة المستجدات والتطورات الخاصة بحقوقهم المنقوصة والنضال من أجل رفع الظلم والاضطهاد عنهم.

ثانياً: الإطار المؤسساتي للعمل في المرحلة القادمة
وافقت الهيئة على البدء في إعداد الخطوات والتصورات التنظيمية والقانونية لتشكيل (مؤسسة) تقوم بالمهمات السابقة بحيث يتم تسجيلها رسمياً كمؤسسة غير ربحية، وتم تكليف الأستاذ مجدي خليل بإعداد الدراسات والخطوات القانونية الخاصة بإعلان المؤسسة وتسجيلها في أكثر من عاصمة أوروبية إن أمكن، وتم الاتفاق على عدة أسماء كي يتم اختيار اسم منها، ويبدأ العمل في تسجيلها وإشهارها، على أن يتولى الأستاذ مجدي خليل تقديم اسم المحامي وخطوات التأسيس التي يتم الاتفاق عليها معه، وبيان عن أهداف المؤسسة لتناقش في الاجتماع القادم في فبراير من عام 2007، على أن يترافق ذلك مع اتصالات مكثفة مع كافة الطوائف والأعراق المضطهدة لتقديم أسماء المرشحين لتمثيلها في المؤسسة الجديدة.
ثالثاً: المؤتمر القادم للمؤسسة الجديدة
تم الاتفاق على عقد المؤتمر القادم في العاصمة البريطانية لندن في (سبتمبر أو أكتوبر) من عام 2007، بعد دراسة الظروف المتعلقة بالمؤتمر لاختيار الموعد المناسب في هذين الشهرين المذكورين وسوف يتم تحديد ذلك في اجتماع فبراير القادم مع مراعاة الأسس التالية:
أ) تكون أيام المؤتمر يومين فقط، يوم للباحثين العرب ويوم للباحثين الأجانب باللغة الإنجليزية.
ب) اختيار المشاركين العرب والأجانب بدقة متناهية حسب فعاليتهم ونشاطاتهم، التي تخدم أهداف المؤسسة بحيث لا يكون العدد المشارك مجرد عبء مادي على المؤسسة لا يضيف جديداً وفائدة عملية لعمل المؤسسة.
ج) التركيز على دعوة مراكز البحوث والدراسات الأوروبية، والأمريكية ذات العلاقة بمسائل حقوق الإنسان والعدالة، والديموقراطية في الشرق الأوسط لرعاية المؤتمر ودعم القرارات والتوجهات الصادرة عنه.
د) دعوة ممثلين ومشاركين من كافة الأعراق والطوائف الجديدة التي ستنضم لعمل المؤسسة الجديدة، كي يقدموا تقارير عن آخر المستجدات في ميدان طوائفهم وأعراقهم.
رابعاً: كتاب مؤتمر واشنطن الذي عقد في نوفمبر 2005
وافقت الهيئة على أن يبدأ الأستاذ مجدي خليل من الآن وخلال ستة شهور لإعداد الطبعة العربية من هذا الكتاب، ويساعده الدكتور شاكر النابلسي في التحرير، وفي اجتماع فبراير 2007 يتم اختيار الدراسات التي ستكون أساساً للطبعة الإنجليزية من الكتاب، كما تم تكليف الدكتور شاكر النابلسي بالبحث عن ناشر أمريكي للطبعة الثانية لكتاب مؤتمر زيورخ عام 2004 الذي صدرت طبعته الأولى في عام 2006.
( انتهى البيان )
وأنا كمشارك في هذه اللجنة الاستشارية، أدرك مسبقا حجم الاتهامات التي سنواجه وأخفها وألطفها العمالة لكافة أجهزة المخابرات بما فيها البرازيلية والتشادية والأباديرية، ومن يتنطح لهذه المسائل والقضايا الحساسة في مجتمعات العنف العربية عليه أن يتوقع ذلك، والمسألة الوطنية واضحة في فرزها، فإما أن تكون واحدا من المصفقين للطغاة أيا كانت أسماؤهم، أو تعلق الأجراس وتضيء الأضواء علّ هذه الشعوب تصحو من غفلتها وتسلك الطريق الذي أوصل الشعوب الأخرى لميادين التقدم والحضارة والتكنولوجيا التي نعيش على هامشها وعلى ما تخترعه وتصنعه تلك الشعوب، ونحن لا نجيد سوى صناعة الاستبداد وتفريخ واستنساخ الطغاة والمستبدين
ملاحظة:
كل من يريد المشاركة في الاجتماع القادم للجنة الاستشارية في نوفمبر من عام 2007 ممثلا لأية طائفة أو قومية، يمكنه الاتصال على الإيميل المذكور أعلاه كي يتم تحويل طلبه للجنة الاستشارية في زيوريخ.



#أحمد_أبو_مطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن لا يناسب الجينات العربية
- عبد القادر الجنابي:أية تربية هذه؟
- مرافعات جديدة حول استحقاق صدام لحكم الإعدام
- هل يستحق صدام الإعدام؟هل يستحق صدام الإعدام؟
- توقفوا عن الاستنجاد بالعرب والمسلمين
- أهمية و ضرورة استمرار هزيمة طالبان
- السيد ضياء الموسوي: وقاتلوهم بالحب!
- حسابات النصر والهزيمة في حرب حزب الله الأخيرة
- اسماعيل هنية: لمصلحة من استعداء الشعب الكردي؟
- الحل هو تخلي حماس عن تشكيل الحكومة
- النظام السوري والموقف من الجولان المحتل
- جيش الهدى في غزة: هل تختلفون عن الاحتلال؟
- لماذا أحداث 11 سبتمبر إرهاب صريح؟
- أفيقوا: ما قيمة العلم بدون وطن؟
- من المسؤول: نحن أم الاحتلال؟
- ترتيب البيت الفلسطيني. مسؤولية من..وكيف؟
- النظام السوري: استمرارية تعتمد على الخلافات والتعديات
- ماذا يريد النظام السوري من لبنان والعرب؟
- هل يمكن الإطمئنان لدور إيران في المنطقة؟
- مواقف أردنية تستحق القراءة والتركيز


المزيد.....




- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد أبو مطر - مؤتمر زيوريخ :المضطهدون والمهمشون يوحدون جهودهم