فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7947 - 2024 / 4 / 14 - 14:33
المحور:
الادب والفن
الشِّعْرُ بَوَّابَةُ الْبحْرِ
الشّعرُ شهْوةُ الْموْتِ
كيْ لَانموتَ حافياتٍ عارياتٍ
منَ الشّعْرِ
قالَهَا أحدُ ثُقاةِ الشّعْرِ :
الشّعْرُ أمامَكِ
الشّعْرُ وراءَكِ
ولَا شيْءَ /
يجْعلُكِ أماماً وإمامةً سوَى هذَا الشّعْرِ
الشّعْرُ /
حشيشتُنَا الْمُنْتقاةُ...
الشّعْرُ /
أُمومةُ الْقصيدةِ...
الشّعْرُ /
أيْنمَا تُولّينَ وجْهكِ
شعْرٌ
وشعْرٌ
وشعْرٌ...
ولاشيْءَ سوَى الشّعْرِ
عصيراً
لِقلْبٍ يُحبُّ الْحياةَ...
الشّعْرُ /
سيّارةُ إسْعافٍ تُنْقذُنَا منَ السّكْتةِ الدّماغيّةِ...
فلْنمُتْ شعراً أوّلاً وأخيراً...!
ردّدْتُهَا ثلاثَ مرّاتٍ ثمَّ ولّيْتُ وجْهِي صوْبَ الْقصيدةِ لِأموتَ شعْراً...
الشّعْرُ نظّارتُكِ وعكّازتُكِ وكتفُ
مَنْ لَا كتفَ يُسْندُهَا...
الشّعْرُ /
أنْ تكْتبِي بِأصابِعِ الْموْتِ قصيدةَ الْحياةِ...
فلْتُحبِّي الْحياةَ مَااسْتطعْتِ إليْهَا شعْراً ...!
الشّعراءُ يتْبعُهُمُ
الْغاوونَ...
الشّاعراتُ هنَّ الْغوايةُ...
أليْسَ غوايةً
حبُّكَ
أيُّهَا الشِّعْرُ... ؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟