أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - تحت نصب شاكيرا/ كولومبيا 11














المزيد.....

تحت نصب شاكيرا/ كولومبيا 11


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 7946 - 2024 / 4 / 13 - 14:27
المحور: الادب والفن
    


تحت نصب شاكيرا/ كولومبيا ..

(سنصيرُ شعباً حين يكتب شاعرٌ وصفاً اباحياً لبطن الراقصة / محمود درويش ) ..
اليسار الجميل هو الذي بنى هذا الصرح للساحرة شاكيرا في مدينتها ( بيرانكا) . حكم اليسار المنتخب ديمقراطيا حتى هذا اليوم بزعامة الرئيس( كوستافو فرانسيسكو بيترو) الذي أدان جرائم اسرائيل بكل جرأة في حربها ضد غزّة وفلسطين ولم يفعلها زعيمٌ عربي ولم يزل يدينها على مدار اخبار العالم . وهو صديق المرشحة لرئاسة الاكوادور هذا العام ، اليسارية ايضا . هو صديق الرئيسة الارجنتينية اليسارية السابقة التي ادانت وسخرت من قوى الاستعمار في منبر الامم المتحدة وفضحت البنك الدولي الذي بسببه حل الفقر والجوع في الكثير من البلدان وقالتْ لهم اما تخجلون من جرائمكم . شاكيرا كانت الداعمة الرئيسية في الحملة الانتخابية للرئيس الكولومبي اليساري الفائز في عام ٢٠٢٣ والمعاضد للرئيس الكوبي الحالي الذي قال قبل يومين : منذ خمسة اشهر والبشريه تشهد محرقة جديدة في غزّة فلسطين فكفاكم قسوةً . ومن وسط هذا الشعب اليساري الكولومبي وعالم امريكا اللاتينية التي اغلقت لليسار في اغلبها ، ارتقت شاكيرا في عالم الموسيقى والغناء . الموسيقى تقتل الإغتراب بين الناس ومع الكلمات الملحنة لايمكنها ان تموت وتضمحل ولأهمية الموسيقى قال افلاطون : (لو لم أكن فيلسوفا كان من المحتمل أن أصبح موسيقياً، فإنّي غالباً ما أفكر بالموسيقى، وأحلام اليقظة لدي هي عبارة عن موسيقى، وأنظر إلى حياتي كلها بدلالات الموسيقى) . كما واننا علينا الإحتراس من الشعوب التي تحرّم الموسيقى لانها ستكون بئر الجريمة والشر .الموسيقى ملجا الارواح التي جرحتها السعادة هي الأكثر الهاما من كل الحكم والفلسفة و هي التي تاخذنا الى مزيد من الكتابة والعزلة.الموسيقى تعطي روحا للكون ولها تأثير كبيرٌ لدى الشعوب الحرّة فهي قبل كل شيء اللغة العالمية المشتركة التي لاتحتاج الى تعلّم حروف الهجاء والدخول في تفاصيل اللغة لشعب ما . الموسيقى هي التي خلقت (بيتهوفن )ذاك الذي ذات يوم دعاه الملك الهولندي لزيارته وانتظر بتهوفن طويلا حتى سمح له الملك بالدخول فغضب بتهوفن فقال قولته العظيمة للملك دون خوف ولاوجل ولاحذر (التأريخ لايصنع مثلي سوى القليلين وأما أنت فمنك الكثيرون) . فضحك الملك واعتذر منه . ولذلك الشعوب اليوم تعرف كيف تكافيء مبدعيها مثلما حصل لشاكيرا ونالت إهتمام وزارة الثقافة الكولومبية وأقامت لها هذا التمثال الضخم .شاكيرا ملحنة وشاعرة أغاني فلها من الأهمية هنا حسب قول مظفر النواب ( قُبلةٌ لكل شاعر يجمع الناس ويطرد الهواء الفاسد ويغني). شاكيرامنتجة وتتكلّم أربع لغات ، ملكة الغناء والموسيقى اللاتينية والمسرح والحركات الراقصة التي إنفردت بها حيث تتشابك كفيها وهي مرفوعة للاعالي ثم تبدأ بالتمايل كافعى الاقحوان . شاكيرا من بلد الروائي الكولومبي الروائي اليساري (غارسيا غابرييل ماركيز) الذي إشتهر في روايته (الحب في زمن الكوليرا) التي تحوّلت الى فيلم جميل تضمن روائع أغاني شاكيرا وقد أضافت هذه الأغاني للفيلم رونقاً آخراً مع الرومانسية الطاغية في الحب واللوعة وهجران الحبيب ولقاءه على طريقة : ربما تجمعنا أقدارنا ذات يوم بعدما عز ّاللقاء . شاكيرا من أب لبناني وأم كولومبية.أصدرت العديد من الألبومات التي حقّقت نجاحًا باهراً مثل Whenever, Wherever و Hips Don’t Lie ، لتُصبحَ بعدها أكثر المغنّيات مبيعًا في كولومبيا على الإطلاق ومن مشاهير العالم ونجومه الغنائية . غنّت لأفريقيا في كرة القدم اغنيتها البديعة ( واكا واكا ) . تشارك شاكيرا في جمعية خيرية لمساندة ذوي الأقدام الحافية من أجل تعليم الاطفال في بعض بلدان حفاة الأقدام كما في شعوبنا ، ولذلك تظهر حافية القدمين بكعبها الادرم في كل أغانيها حتى في التمثال الذي شيّد لها والذي يبلغ طوله 6 امتار ويفوق طول شاكيرا باربع مرات في وضعية الرقص الذي اشتهرت به واستغرق بناءه خمسة اشهر من تصميم النحات اليساري الكولومبي (ينو ماركيز).ارتبطت شاكيرا بعلاقة حب مع إبن الرئيس الأرجنتيني اليساري السابق وفشلت ثم تزوجت كما هو معروف لاعب الكرة (جيرارد بيكيه). ستبقى شاكيرا في آذان السامعين رمزا للمدنية وحضارة الشعوب والحركة اليسارية . وستبقى هادرة مع الابدية بهذا الصرح المبهر وسيُمحى ذكر كل من إستمع لها بشغفٍ ولوعة فهذه هي حظوظ الحياة لشاكيرا مع المثابرة والإجتهاد والإصرار على النجاح .
هاتف بشبوش/ شاعر وناقد عراقي



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي لفتة سعيد ـ إنثيالُ عَواطفٍ ، ومآلاتُ وطن ....جزءٌ أول
- آيروتيكٌ شيوعيّ 11
- تحية كاريوكا ..أم اليسار11
- سليم يوسف هاتف بشبوش ثكنات عسكرية وإعدام !!!
- مادَلين ..كولومبيا
- سليم يوسف ـ هاتف بشبوش ـ ثكنات عسكرية وإعدام11
- رياض محمد ، بين جاذبيةِ الألمِ وباب الورد..جزءٌ ثانٍ
- ريم البياتي ـ سيناريو الشعرِ، وملحمة ُالقصيد111
- رياض محمد ، بين جاذبيةِ الألمِ وباب الورد..جزءٌ أول
- المجرم عبد الرزاق عبدالواحد..شاعر المنائكة!!!
- حُبُّ كبارِالعُمر!!..
- 11محمد فرج المعالي ، وفن توليد الفكرة ..جزء أول
- تأبينية الشيوعي الراحل ، الشاعر خلدون جاويد..11
- 333 ثيودورديستويفسكي بعيون فريدريك نيتشة
- 222عبد السادة البصري .. رسالة من تحت الماء
- 111الفيلسوف والشاعرالدنماركي ( سورين كيركغارد) ..
- // إلى أُمّي
- 11 ضيافة
- 11 من المستحيلِ إرضاءُ النساء ..
- 11قلوبٌ إرجوانية جريحة ..


المزيد.....




- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي
- مهرجان الفيلم العربي في برلين: ماض استعماري يشغل بال صناع ال ...
- شاركت في -باب الحارة- و-ليالي روكسي-.. وفاة الفنانة السورية ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - تحت نصب شاكيرا/ كولومبيا 11