أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خليل إبراهيم كاظم الحمداني - فلسطين الأم الحالمة وبشارات وداع رمضان














المزيد.....

فلسطين الأم الحالمة وبشارات وداع رمضان


خليل إبراهيم كاظم الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 7942 - 2024 / 4 / 9 - 22:13
المحور: القضية الفلسطينية
    


فلسطين الأم الحالمة
وبشارات وداع رمضان

عندما تحاصرك أغاني الراحلين بدون وداع. وعندما تدنو اليك سماءك وتحط على راحتيك الحمامات الغريبة. ستدرك ان وصايا قديسنا الأروع يجب ان تكون اوشاما على القلب. مظفرنا الجميل حين يغني مذبوحا ً بأن:
" بوصلة لا تشير الى القدس مشبوهة. حطموها على قحف أصحابها
اعتمدوا القلب
فالقلب يرف مهما الرياح الدنيئة سيئة جارفة"

وعلى ذات السياق تبدو حيرة السفير الفلسطيني الى مجلس حقوق الانسان مفهومة وتصفع العالم باستفهام بحجم قلوب اكثر من ثلاثين الف ضحية لأكثر من ستة اشهر. يقول السفير إبراهيم خريشة" لا أفهم كيف تبررون لأطفالكم ما يشاهدونه الآن من إبادة جماعية متلفزة" ، نعم ياسيدي انها إبادة جماعية متلفزة.

في ثلاث مدن متباعدات ويتكلمن بلغات مختلفة كان ثمة بشارات ولتزامنها اسميتها بالبشارات. و رغم تأخرها. إلا انها بشارات
الأولى كانت من نيويورك حيث قالت فانيسا فرايزر ، سفيرة مالطا لدى الأمم المتحدة ورئيسة مجلس الأمن لشهر أبريل/ نيسان الجاري في مؤتمر صحفي ، الاثنين ، إن لجنة متخصصة تابعة للأمم المتحدة ستراجع ما إذا كانت فلسطين ستُمنح صفة الدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة هذا الشهر أم لا. وأضافت فرايزر" مجلس الأمن قرر أنه يجب أن تتم هذه المداولات خلال شهر أبريل ، هذا هو الجدول الزمني- أبريل 2024 ، هذا هو القرار الذي اتخذه المجلس خلال اجتماعه للتو".

والبشارة الثانية جاءت من لاهاي هولندا فرغم نفي ألمانيا على أنها تساعد في جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة من خلال بيع أسلحة لإسرائيل في دعوى رفعتها نيكاراغوا أمام محكمة العدل الدولية ، أعلى محاكم الأمم المتحدة مرة بإدعاء ان قضية نيكاراغوا متسرعة واستندت إلى أدلة واهية حسب ادعاء المحامية تانيا فون أوسلار- غلايشن ، مفوضة القانون الدولي بوزارة الخارجية الألمانية التي أضافت" تعلمت ألمانيا من ماضيها ، الماضي الذي يتضمن المسؤولية عن واحدة من أفظع الجرائم في تاريخ البشرية ، المحرقة". واستخدمت الكلمة العبرية التي ترادف المحرقة." ومرة اخرى في التأكيد على ان نيكارغوا تفتقر للمصداقية الأخلاقية ، وما من عبارة ابلغ من كلمات المحامي عن نيكاراغوا دانيال مولر أمام المحكمة" إنه فعلا تبرير مؤسف للأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين بأن تقدم مساعدات إنسانية ، بما في ذلك عبر إلقائها من الجو ، من جهة ، وتمد( الجيش الإسرائيلي) بالمعدات العسكرية المستخدمة في قتلهم والقضاء عليهم. من جهة أخرى".

والبشارة الثالثة كانت من جنيف من خلال اعتماد مجلس حقوق الانسان لحزمة من القرارات لصالح فلسطين – عدلا وليس انحيازا- كان اهمها تبنى المجلس قرارا دعا فيه جميع الدول إلى" وقف بيع ونقل وتحويل الأسلحة والذخائر وغيرها من المعدات العسكرية إلى إسرائيل" من أجل منع المزيد من انتهاكات القانون الدولي الإنساني وانتهاكات حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني. وأدان مجلس حقوق الإنسان في قراره" استخدام إسرائيل تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب" في غزة وحرمانها غير القانوني من وصول المساعدات الإنسانية" ، حصل القرار على 28 صوتاً مؤيداً من بين أعضاء مجلس حقوق الإنسان البالغ عددهم 47 عضواً ، بما في ذلك من قبل عدد من الدول الأوروبية ، فيما امتنعت 13 دولة أخرى عن التصويت ، وصوتت 6 دول ضد القرار ، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا. نعم انها ستكون بشارات رغم زعل السفيرة الإسرائيلية( ميراف إيلون شاها) وعتبها على من صوّت لصالح القرار بانهم في تصرفهم هذا فهم يسيرون بنهج الاستفراد بالدولة اليهودية الوحيدة.



#خليل_إبراهيم_كاظم_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنف ضد المرأة ... والعناية الواجبة
- الوثائق المتعلقة بحقوق الانسان .....محنة التوافق واختباء الم ...
- ملفات حقوق الانسان الساخنة.. لا تصلح في المناطق الدافئة مطال ...
- الحق في الحياة.. الحق في جودة الحياة محنة الكشف ودهشة الاكتش ...
- الانتهاكات التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الانسان
- حقوق الانسان المتأصلة.. حقوق الانسان العالمية ضد فكرة المنحة ...
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ...
- نساء ساهمن في تشكيل عالمنا الحقوقي نون النسوة وصياغة المعايي ...
- الدورة العادية الخمسين لمجلس حقوق الانسان صراع أولويات الاهت ...
- حقوق النساء والفتيات في العراق والاليات الدولية لحماية حقوق ...
- الالتفاف على آليات الحماية الدولية لحقوق الإنسان .... آلية ا ...
- مؤشر التشريعات الجندرية ...وصفة جاهزة للرقابة والرصد
- الطفولة في البلدان العربية ... مؤشرات حقوق الطفل بين الاستبا ...
- السياسة وحقوق الإنسان.. ورطة العرب في ضياع بوصلة الفصل بين ا ...
- الدورة الأخيرة لمجلس حقوق الانسان في عام كورونا.. نظرة حول ا ...
- العلاقة بين اهداف التنمية المستدامة والقانون الدولي لحقوق ال ...
- السياسات الصحية المستجيبة لنهج حقوق الانسان والتعامل مع الأز ...
- التخبط والعشوائية في ادارة ملفات حقوق الانسان في العراق – مل ...
- الحقوق الانسانية للمراة في النظام الدولي لحقوق الانسان الجزء ...
- الدورة العادية الرابعة والأربعين لمجلس حقوق الانسان .. الشوا ...


المزيد.....




- هدده بأنه سيفعل بأخته ما فعل به لإسكاته.. رجل يتهم قسيسًا با ...
- مصر تفتتح أكبر مراكز بيانات -مؤمنة- في تاريخها تحتوي على كل ...
- يوتيوبر أمريكي ينجو من الموت بأعجوبة (فيديو)
- السعودية.. جدار غباري يجتاح وادي الدواسر وزوبعة ضخمة تظهر ش ...
- بوريل: لسنا مستعدين للموت من أجل دونباس
- السيسي للمصريين: علموا أولادكم البرمجة بدلا من كليات الآداب ...
- محمد صلاح.. يلمح إلى -خطورة- الأسباب وراء المشاجرة الحادة بي ...
- الزي الوطني السعودي.. الحكومة توجه موظفي الحكومة بارتدائه اع ...
- الشرطة الليبية.. ردود فعل واسعة بعد تدافع رجال أمن خلف شاحنة ...
- حمزة يوسف أول رئيس وزراء مسلم لاسكتلندا يستقيل قبل تصويت مقر ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خليل إبراهيم كاظم الحمداني - فلسطين الأم الحالمة وبشارات وداع رمضان