أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ايران , وتحليلاتٌ سياسيّة تتطلُّ تحليل .!














المزيد.....

ايران , وتحليلاتٌ سياسيّة تتطلُّ تحليل .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7941 - 2024 / 4 / 8 - 12:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ايران , وتحليلاتٌ سياسيّة تتطلّبُ تحليل .!
رائد عمر – العراق
ضمنَ الإنعكاسات والإفرازات الإستباقية للإعلام , استضافت بعض القنوات الفضائية العربية البارزة في الفضاء الإعلامي العربي , عدداً محدداً لبعض المحللين السياسيين " من المقيمين خارج العراق , وبعض الزملاء العرب , وايرانيين " , كان التساؤل المشترك او شبه المشترك الذي وجّهته تلكم الفضائية اليهم , يتمحور عن كيفية قراءتهم وتوقعاتهم لطبيعة وماهيّة الرّد الأيراني المرتقب بالضد من الضربة الأسرائيلية على ( المبنى المجاور للقنصلية الأيرانية في دمشق ) حيث قاد الى مقتل ضباط ايرانيين رفيعي المستوى من الحرس الثوري – كما معروف ومُوثّق .
من الملاحظ وربما من المفاجئ " للبعض " أنّ آراء ورؤى اولئك المحللين كانت تتناغم وتتواءم عن امكانيةٍ عالية المستوى لتخلّي ايران عن توجيه او تسديد الضربة الإنتقامية .! مقابل مرونة وامتيازات امريكية جديدة لتسهيلاتٍ ما محددة في التوسع في آليّة برنامجها النووي , ويرفق ذلك برفع غطاءٍ آخرٍ عن اموالها المجمّدة جرّاء العقوبات الأمريكية .
ما استندت اليه هذه التحليلات الأولية بالدرجة الأولى هو سرعة زيارة وزير الخارجية الإيراني " امير عبد اللهيان " الى عدد من دول الخليج , وخصوصاً أن كانت المحطّة الأولى فيها الى سلطنة عمان التي كانت " وما انفكّت " مقر المباحثات الأمريكية – الأيرانية" السريّة وغير المباشرة حسبما يقال عنها ! ولسنواتٍ طوال .
ما ارتكزت عليه تلكُنَّ القراءات التحليلية كحجرٍ أساسٍ شفّاف , وعمودٍ فقريٍ مجازيٍ يتمحور او يكمن ستراتيجياً بأنّ افضليات القيادة الإيرانية هو تحقيق مصالحها الذاتية – الستراتيجية حتى على حساب الإعتبارات ذات العلاقة بميليشياتها واذرعها ووكلائها " المتعددي الجنسية " في المنطقة , وهي الفصائل المرشّحة بقوةٍ واندفاعٍ لتولّي وتبنّي الرّد الصاروخي العارم – المفترض على الضربة الإسرائيلية الأخيرة
لا ننضمّ او ننخرط كليّاً الى هذه الطروحات ومديات واقعيتها الموضوعية , ولا نبتعد عنها او نغادرها نهائياً , وحيث الأمر لم يصل بعد الى درجة الغليان السياسي , لكنّما نؤشّر وبالقلم العريض أنّ التصريحات الإيرانية المتشددة " العسكرية والسياسية " وخصوصاً من المرشد الأعلى , واعادة بثّها بصيغةٍ او صياغةٍ اعلامية مختارة , فإنها اولى التقاطعات المتضادة مع ما افرزت عنه افرازات تلكم التحليلات " وربما هي ليست بتقاطعاتٍ حادّة " لحدّ الآن .! " فالضربة الأسرائيلية الموجعة الأخيرة تمسّ السيادة الأيرانية وكرامة دولتها , ولابدّ من ردّ الإعتبار , والأمر بمجمله قد دخل دائرة الإتساع المفترضة عبر احدى بواباتها , بجانب أنّ عملية التخمّر العسكري – السياسي لازالت في حالة دورانٍ ليست بالسرعة القصوى .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديثٌ نصف سياسي .. نصف ديني وخطرٌ مٌغطّى .!
- جيش اسرائيل يهدد لبنان استباقياً .!!!
- غزة - تساؤلاتٌ قوميّةٌ مُلِحة حول المعركة .؟
- سيناريوهاتٍ اخرى لقتل فلسطينيي القطاع .!
- ترطيبٌ مخفف لأجواءٍ لغوية .!
- المرأة في عيدها العالمي
- الإطعام السياسي - الغذائي من الجوّ .!
- - رفح - هموم الهجوم اسرائيليّاً .!
- هؤلاء المجرمون بشر ايضاً .!
- اغلاق قناة - تلك الأيام - .. الأبعاد القريبةوالأبعاد البعيدة ...
- ملاحظات اولية عن حكاية تشكيل دولة فلسطينية جديدة !
- في : اليوم العالمي للإذاعة
- وقف الحرب يتوقف على نتنياهو
- في : تعرية تظاهر امريكي بالحياد بين فلسطين واسرائيل .!!
- عن الضَربات الأمريكية التي ع الطريق .!
- كعرب : - نحن والأونروا .!
- استياء اسرائيلي شديد من مطعم اردني .!
- تقاطعاتٌ عراقيةٌ - امريكيةٌ كأنّها مرحّبٌ بها .!!
- صورٌ وتصوّراتٌ ميليشياوية .. امريكية .. داعشيّة !
- مداخلات في اشكاليات انتخاب رئيس البرلمان المفترض .!!


المزيد.....




- صورة مرعبة للإعصار -إيرين- وآخر التحذيرات الواردة بأمريكا
- تزايدت بشكل حاد.. دمى لابوبو ترفع صافي أرباح الشركة قرابة 40 ...
- 17 سناتورا أمريكيا يطالبون بحماية الصحافيين في غزة والسماح ب ...
- خلاف حول غزة يطيح بمسؤول إعلامي كبير في الخارجية الأميركية
- يصوغ روايات تُبنى على الأكاذيب المتقنة.. سلاح إسرائيلي جديد ...
- شجب واستنكار دولي لإقرار مشروع إسرائيل الاستيطاني -إي 1-
- غضب بين أنصار ترامب من هرب مسؤول إسرائيلي متهم بقضية جنسية
- تفاصيل اغتيال قيادي بتنظيم الدولة في إدلب
- لماذا تزداد أمراض القلب بين الشباب؟
- بعد قمة أوكرانيا في ألاسكا - بماذا يمكن أن تساهم ألمانيا؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - ايران , وتحليلاتٌ سياسيّة تتطلُّ تحليل .!