قصائد غزة ضفة ستالينغراد: لنوارس متعبة مزق الفاشيست أجسادهم

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 7936 - 2024 / 4 / 3 - 22:32
المحور: الادب والفن
    

الى سبعة من شهداء المطبخ المركزي العالمي
لالزاومي "زومي" فرانكوم
جون تشابمان وجيمس هندرسون وداميان سوبول
و المترجم الفلسطيني سيف عصام أبو طه
واخرين اغتالتهم الحكومة الفاشية لنتنياهو وبن غفير وسموتريش..

اذهب الى عناوينك الجديدة
في بيت لاهيا
حيث تدون كيف يموت اطفال الأناشيد
جوعا..
اذهب الى اشواق ظلك
قرب ساحل غزة
وابحث عن موجات شعب
يكمل دورة التحرير هناك
شعب يصعد نحو اتساع عسقلان
وحيفا والجليل..
.........................
كأنك واحد منا
كأنك قد رأيت ما نرى
ولم تجد ركنا لما تشاء
سوى هنا في بيت لاهيا
حيث تعد عشاء خفيفا
لطفل مزق فاشيست البيت الأبيض امعاءه
لطائر تحول الى هيكل عظمي
فوق سرير اعد على عجل
.........................
كأنك فردوس تراه
ام اعدت نفسها
كي يأكل الأطفال
ما تبقى من جسدها..
كأنك نهر من اللغات
ينشر رذاذه على شفة شعب
يكتب قصائد العشق
لكون بلا احتكارات المال الهمجي
..................
لنوارس متعبة
مزق فاشيست وول ستريت أجسادهم
لعزف قيثارة باكية
حط على حرير
أجساد عارية
الا من ياسمين عالمها الباطني
مازلتم افقا جميلا
لغموض
نحتاجه حتى يحرر الكون نفسه
من فاشيست غوش دان

بقلم الشاعر الشيوعي احمد صالح سليم عبد الرحمن سلوم
…………………………………………………
ستديو دي كارم - لييج
من اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" – شارع دييه كارم - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب:
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي"
– بلجيكا.. نيسان افريل –2024

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل