قصائد غزة ضفة ستالينغراد : الاف 15 تغتال موشحات فتاة ورقصها السماح

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 7935 - 2024 / 4 / 2 - 16:44
المحور: الادب والفن
    

لم تنشأ هكذ جيتارة
تعزف الحان اشجانك
عن أناشيد تنبض في طفل
مات من الجوع النازي
لكائنات غوش دان..
عن حاضر يتلو تصوفه
في صدر فتاة
قد اغتالت الاف 15 موشحاتها
ورقصها السماح..
انتظر قليلا
مئات من الأغاني مكومة
في مستشفى الشفاء
قد زارها جنود البيت الأبيض
واغتالوا فيها اخر رمق من الحياة..
هل يكفي طائرات
ترمي وجبة استعراضية
لتغتال مئة او مئتي شهيد
من اجل خبر في امبراطوريات الغوبلز مردوخ
.......................
لم تنشأ كقيثارة
على جسر الفنون الجميلة
لتقطع شارعا طويلا بين الردم
وانت تريد ان تطمئن :
هل هدموا سريرك
اوكسروا اشياءك الصغيرة
فاذا بمسيرات يطلقها نازي اوكراني في غزة
تحولك والرفاق الى اشلاء
...........................
من دون باقة ورد
لن تنزل ايات
تبجل ساحلك الأخير قرب خان يونس..
............................
ومن دون بردى
لن تعرف ما هو السلام
ولا الحرب..
......................
ومن دون حشد اشوري
لن تحدق في افق يعيدك
الى ارض البرتقال الحزين..
....................
ومن دون كربلاء الجنوب
في الخيام
و بنت جبيل
كيف ستتدفق نهايات التحرير
في زمان غزة الجديد..
............................
ومن دون طهران
وموسكو
وبكين
ما التنمية
ما الحضارة
وما الأسماء
................
ربما الان تدرك انك قد بلغت بدايات
ما اغرورقت عيناك
من اجل ان يبلغ ذلك الحلم اشده

بقلم الشاعر الشيوعي احمد صالح سليم عبد الرحمن سلوم
…………………………………………………
ستديو دي كارم - لييج
من اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" – شارع دييه كارم - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلة
مواقع المؤسسة على اليوتوب:
https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqA
https://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBg
شعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي"
– بلجيكا.. مارس اذار –2024

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل