أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - خامنئي قدم في خطابه الاکاذيب وليس أية خطة أو مشروع تنموي














المزيد.....

خامنئي قدم في خطابه الاکاذيب وليس أية خطة أو مشروع تنموي


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7928 - 2024 / 3 / 26 - 10:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المزاعم الواهية التي ذکرها الدکتاتور خامنئي في خطابه الاخير في 21 من الشهر الجاري والذي حفل بمختلف أنواع الاکاذيب والتخرصات المثيرة للسخرية والتهکم، يأتي في وقت ليس فيه هناك من نظام في العالم بإمکانه أن ينافس هذا النظام القمعي من حيث إمتلاکه لعدد کبير جدا من المشاکل والازمات التي لامجال لعدها وحصرها في هذا المجال الضيق مع الاخذ بنظر الاعتبار إن هناك ومع مرور الزمن مشاکل وأزمات أخرى تضاف للقائمة مع ملاحظة إن المشاکل والازمات السابقة تزداد عمقا وتتضاعف خطورتها على النظام، لکن الذي يلفت النظر هو إن هذا النظام الذي يبدو حاليا کالعاجز والمشلول يحاول معالجة أوضاعه بالهروب للأمام ظنا منه بأن ذلك سيهدأ من الامور والاوضاع لکنه لايعلم بأن الهروب للأمام يعني تعقيد المشاکل والازمات وجعل الاوضاع أکثر خطورة عليه بحيث تسرع من عملية تهيأة الارضية والمناخ المناسب جدا لسقوطه، وإن خامنئي عندما يعد کذبا بزيادة الانتاج ويدعو الشعب للمشارکة في الانشطة الاقتصادية، فإنه يعلم جيدا بأن الشعب لم يعد أبدا يثق بهذا النظام ويرى فيه عدوه اللدود الذي يجب القضاء عليه.
خامنئي الذي قدم خطابا حافلا بالاکاذيب والخدع ولم يحمل في ثناياه من أي خطة أو مشروع تنموي للنهوض بالاوضاع الاقتصادية السيئة جدا، يظن أن الشعب يمکن أن يصدق مرة أخرى أکاذيبه ويقف منتظرا تحقق ذلك، لکن الشعب الايراني قد حزم أمره وصار يعي بأن الطريق الوحيد المناسب له هو مضاعفة النضال من أجل إسقاط هذا النظام، وهو بذلك يٶکد على مصداقية الطريق الذي أکدت عليه المقاومة الايرانية وصممت على المضي فيه من أجل إسقاط هذا النظام ورميه في مزبلة التأريخ الى جانب سلفه نظام الشاه وإقامة الجمهورية الديمقراطية التي تعبر وتجسد عن آمال وتطلعات الشعب الايراني.
هذا النظام الذي قاد ويقود الشعب الايراني من مآسي ومصائب کبيرة الى أخرى أکبر منها ولايعمل أبدا من أجل المصالح العليا للشعب الايراني وانما يضع مصالحه فوق کل إعتبار ويمنحها الاهمية القصوى، فإن الذي يجب أن نتوقعه وننتظره دائما هو حدوث الاسوأ فهو لايعتبر تحقيق الرفاه للشعب من ضمن مهامه کما لايهمه أبدا إنتشار حالات الکئابة والانتحار والتفکك والتمزق الاسري وهروب الکفاءات أو خروجها من داخل إيران، بل إنه يريد ذلك إذ مالذي يمکن إنتظاره وتوقعه من نظام متخلف رجعي يفکر بمنطق يعود الى العصور الوسطى بل وحتى الى ماقبلها، وكما أكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مرارا وتكرارا تعد البطالة بين الخريجين من الكوارث الناجمة عن الحكم المتخلف والفساد للملالي في إيران. ويكمن الحل الوحيد لمشكلات المواطنين منها البطالة، وازدهار العلم والمعرفة في إسقاط نظام الملالي وإقامة الجمهورية الديمقراطية وإسدال الستار على الدکتاتورية والاستبداد في إيران والى الابد.



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران المستقبل قادمة رغم إنف نظام الملالي
- سقوط ملالي إيران سيکون عبرة لجميع النظم الدکتاتورية في العال ...
- نهاية نظام الملالي خاتمتها السقوط
- نظام الملالي الاکثر إثارة للحروب والتفرقة بين المسلمين
- المرأة التحدي الاکبر بوجه نظام الملالي
- التغيير وإسقاط نظام الملالي مطلب الشعب والمعارضة
- عواقب خطيرة لسياسة تقديم التنازلات لنظام الملالي
- لا الانتخابات ولا أي شئ آخر ينقذ نظام الملالي من السقوط
- التمييز والقمع المنهجي لنظام الملالي ضد المرأة الايرانية
- الترابط بين إنتفاضة سبتمبر 2022، وإنتخابات الاول من مارس
- يوم التصويت لإسقاط نظام الملالي
- الشعب الايراني أعلن عمليا رفضه لنظام الملالي
- هکذا عبر نظام الملالي عن هزيمته أمام إرادة الشعب
- الشعب الايراني صوت لصالح إسقاط نظام الملالي
- المسرحية الهزيلة التي فضحت نظام الملالي
- دور مشهود في فضح نظام ولاية الفقيه
- عن مقاطعة الشعب الايراني لإنتخابات نظام الملالي
- شعوب إيران والمنطقة والعالم تنتظر سقوط نظام الملالي
- لابد لنظام الملالي أن يتجرع ماتجرعه سلفه نظام الشاه
- برلمان في خدمة الدکتاتورية والارهاب


المزيد.....




- -فايننشال تايمز-: الغرب يبحث خطة تتخلى سلطات كييف بموجبها عن ...
- في يومهم العالمي.. المعلمون والمعلمات أولاً
- أول تعليق من حزب الله على مصير هاشم صفي الدين خليفة نصرالله ...
- -إيران وإسرائيل في قبضة دائرة الانتقام-- فاينانشيال تايمز
- واشنطن بوست: جنديات إسرائيليات يؤكدن -نحن غير محميات- وهذا ...
- إحصاء: مواطنو بلدين عربيين في صدارة -غير المرغوب فيهم- بأورو ...
- أبرز ما يميز درونات -Cube- الانتحارية الروسية
- صواريخ كروز عراقية مطورة تضرب هدفين إسرائيليين في حيفا والجن ...
- استهدف طواقم الإسعاف.. القصف الإسرائيلي يوقف العمل بمستشفيات ...
- فقدان الاتصال مع هاشم صفي الدين وسط تقديرات إسرائيلية بمقتله ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - خامنئي قدم في خطابه الاکاذيب وليس أية خطة أو مشروع تنموي