أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ديار الهرمزي - هرمز كلمة سومرية















المزيد.....

هرمز كلمة سومرية


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 7926 - 2024 / 3 / 24 - 11:20
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


هرمز، أو تور كما يُعرف في التقاليد الإسكندنافية، هو إله الحرب والدفاع في الميثولوجيا التترية.

يُصوَّر هرمز عادةً كإله شجاع وقوي، متخذًا دورًا مهمًا في الحماية والدفاع عن الآلهة والبشر على حد سواء ضد قوى الشر والخطر.

كإله الحرب، يُعتبر هرمز محاربًا شجاعًا وقويًا، وغالبًا ما يُصوَّر مرتديًا درعًا ومسلحًا بسيف أو رمح. يشترك في المعارك الإلهية ضد العدوان والفوضى، ويقود الجنود الآليين في الحروب والمعارك ضد العمالقة والوحوش.

بالإضافة إلى دوره كإله الحرب، يُعتبر هرمز أيضًا حاميًا ومدافعًا عن العدالة والنظام. يحاول حماية العالم من الخطر والشر، ويسعى للحفاظ على التوازن والسلام بين العوالم.

تُظهر قصص الميثولوجيا التترية هرمز كشخصية قوية ومؤثرة، تُمثِّل الشجاعة والقوة والعدالة في وجه التحديات والمصاعب.

كلمة هرمز قد تكون مشتقة من اللغة السومرية، وتُعتبر واحدة من العديد من الكلمات التي تم اقتباسها من اللغات القديمة لاستخدامها في اللغات اللاحقة.

وتُرجمت الكلمة في السومرية عادةً إلى الساكن العالي أو الساكن السماوي، ويمكن أن تشير إلى مفاهيم مختلفة تتعلق بالألوهية أو السماوات في الفكر الديني القديم.

في اللغة السومرية، يُعتقد أن كلمة هرمز (Ḫur.mus) أو هرموز كما تُلفظ في بعض الأحيان، كانت تُستخدم للإشارة إلى مفهوم الساكن العالي أو الساكن السماوي.

يُعتقد أن هذه الكلمة قد تكون مرتبطة بمفاهيم السماوات والإلهيات في العقائد الدينية السومرية القديمة.

تشير بعض النصوص السومرية إلى كيانات أو أفراد يشبهون المفاهيم الإلهية المرتبطة بكلمة هرمز.

على سبيل المثال، في النصوص السومرية، يشير مصطلح هرموزد إلى إله أو كيان متسامح أو عالمي على غرار الآلهة في الأساطير السومرية.

ومع ظهور الحضارات اللاحقة، كما تطورت اللغات والثقافات، قد تم استيعاب مفاهيم ومصطلحات من اللغة السومرية إلى اللغات اللاحقة، بما في ذلك اللغة الفارسية والتي قد تكون اقتبست كلمة هرمز من السومرية.

ولكن يُشير إلى أن هذه الأمور تعتمد على النظريات والفروض وقد تختلف التفسيرات باختلاف الباحثين والعلماء.

في بعض المصادر والنصوص القديمة، قد تجد كلمة أورمز بدلاً من هرمز.

الفرق بين الاثنين يعود إلى الاختلاف في النطق والترجمة بين اللغات والثقافات المختلفة.

أورمز هو الاسم الذي يستخدم في الفارسية القديمة والفارسية الحديثة للإشارة إلى الإله الرئيسي في الديانة الزرادشتية، وهو أهورا مازدا.
يُعتبر أهورا مازدا إله الحكمة والنور والخير والحقيقة في الزرادشتية.

في حين أن هرمز قد يكون مشتقًا من اللغة السومرية كما تم ذكره سابقًا، ولكن قد تم تبادل استخدام الكلمتين في بعض الأحيان في الأدب الفارسي القديم والتقاليد الثقافية.

الكلمة أورمز في اللغات التورانية تعطي معنى القائد أو الزعيم. وتشير إلى شخصية مرموقة أو ملكية أو قائد عسكري في التقاليد الثقافية لتلك اللغات.

يُستخدم هذا الاسم للإشارة إلى الشخصيات التي تتمتع بالقوة والسلطة والحكمة، والتي تتحلى بصفات القيادة والتوجيه.

تاريخياً، كانت هناك العديد من الشخصيات التي حملت اسم أورمز في التقاليد التورانية، سواء كانت شخصيات تاريخية أو أسطورية.

وكانت تلك الشخصيات غالباً تترك بصماتها في التاريخ أو الأساطير بسبب قيادتها الحكيمة أو بسبب إنجازاتها العظيمة.

وهذا الاسم يُعبر عن قيم والقوة والشجاعة والحكمة التي كانت تُحترم في تلك الثقافات التورانية، وكان يُعتبر اسمًا يُلقب به القادة والزعماء لتمثيلهم لتلك القيم والصفات.

بالتأكيد، هناك بعض الكلمات المرادفة لـ هرمز و أورمز في اللغة الفارسية والتي قد تشير إلى مفاهيم مماثلة. بعض هذه الكلمات المرادفة تشمل:

1. مرادفات لـ هرمز:

- خدا: يُستخدم في الفارسية الحديثة للإشارة إلى الإله.

- ارمان: يشير إلى الإله أو القائد السماوي.

- روزان: يُستخدم أحيانًا للإشارة إلى الإله أو القائد الرئيسي.

2. مرادفات لـ أورمز:

- رهبر: يعني القائد أو الزعيم.

- رهين: يُستخدم للإشارة إلى الشخص الذي يُعتبر مثالًا للقيادة والتوجيه.

- اوندر: يُعتبر مصطلحًا قديمًا يشير إلى الزعيم أو الحاكم.

هذه الكلمات تعبر جميعًا عن مفاهيم الإلهية والقيادة والسلطة في اللغات التورانية واللغة الفارسية وتُستخدم في سياقات متعددة للإشارة إلى الشخصيات ذات القيمة العالية والتأثير.

في اللغة التركية والتتارية والأوغورية، هناك أيضًا بعض الكلمات المرادفة لـ هرمز و أورمز، والتي تعبر عن مفاهيم مماثلة.

إليكم بعض الأمثلة:

1. مرادفات لـ هرمز:
- Tanrı: يعني الله.
- İlah: يُستخدم للإشارة إلى الإله.
- Yaradan: يشير إلى الخالق.

2. مرادفات لـ أورمز:
- Lider: يعني الزعيم أو القائد.
- Rehber: يُستخدم للإشارة إلى الشخص الذي يُوجّه الآخرين.
- Hakan: يُستخدم للإشارة إلى الحاكم أو السلطان.

هذه الكلمات تعبر عن مفاهيم الإلهية والقيادة في اللغات التركية والتتارية والأوغورية، وتُستخدم في الثقافة والأدب والتقاليد لتوصيف الشخصيات ذات القيمة العالية والتأثير.

في الأساطير البابلية والأكادية، يشار إلى هرمز كواحد من الآلهة الرئيسية.

كان هرمز إلهًا للحكمة، وكان يُعتبر كذلك إلهًا للحرب والعدالة.

وكان له دور مهم في الأساطير البابلية والأكادية كقائد للآلهة وحامي للنظام الكوني.

بالإضافة إلى ذلك، كان هناك أيضًا أمراء وملوك بابليون يحملون اسم هرمز، وقد تم تمجيدهم وتقديرهم كقادة قويين وحكماء في تاريخ بابل.

وربما تم استخدام اسم هرمز للإشارة إلى هؤلاء الزعماء بمثابة رمز للقوة والحكمة والسلطة.

يُعتقد أن كلمة هرمز قد تكون مشتقة من اللغة السومرية، وهي إحدى اللغات القديمة التي كانت تُستخدم في المنطقة التي تضم العراق الحالي وأجزاء من إيران.

في الأساطير السومرية، تظهر بعض الشخصيات التي تحمل اسم هرمز، والتي ربما كانت تمتلك دورًا في العقائد الدينية السومرية القديمة.

تشير بعض النصوص السومرية إلى كيانات أو أفراد يشبهون المفاهيم الإلهية المرتبطة بكلمة هرمز.

على سبيل المثال، في النصوص السومرية، يشير مصطلح هرموزد إلى إله أو كيان متسامح أو عالمي على غرار الآلهة في الأساطير السومرية.

وبالتالي، فإن استخدام اسم هرمز في الأساطير الفارسية والبابلية والأكادية قد يعود بالأصل إلى اللغة السومرية، وقد تم تبنيه وتغييره واستخدامه في الثقافات واللغات اللاحقة في الشرق الأوسط.

يبدو أن عشيرة الهرمزي التوركمانية تحمل اسمًا مشتقًا من اللغة السومرية، مما يشير إلى احتمالية وجود صلة تاريخية بين هذه العشيرة والأصول السومرية في المنطقة.

تشير هذه الصلة المحتملة إلى التأثير الثقافي واللغوي العميق للحضارات القديمة على الثقافات الحالية في المنطقة.

على الرغم من أنني أمتلك معلومات محددة حول عشيرة الهرمزي التوركمانية، إلا أن وجودها في العراق يعكس التنوع الثقافي والإثني في البلاد والتأثيرات العديدة التي شكلت تاريخها وثقافتها.

وأخيرا كلمة هرمز المرتبط بمضيق هرمز يُعرف أيضًا باسم Bundar Hormuz مأخوذة من اللغة السومرية.

المصادر التاريخية الموثوقة..

موسوعة أساطير شعوب العالم طبع لبنان...
تاريخ الحضارة السومرية ..
موسوعة إيران قبل از اسلام...
مضيق هرمز ضحية الصراعات/ ديار الهرمزي
رحلة ماركو بولو من صين عبر المضيق هرمز..
ميثيولوجيا الشعوب باللغة النرويجية...
ميثيولوجيا التتار...



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشيرة الصالحي التوركمانية العريقة..
- العلاقة بين الشعبين التوركماني والكوردي عبر التاريخ.
- نيازي معمار أوغلو السياسي والباحث في التاريخ.
- نوروز عيد الحرية والمحبة والصلة الرحم
- فلسفة احترام إنسانية الإنسان
- القيادي العادل يأتي بالنصر
- الإنسان والتاريخ والحضارة والثقافة..
- العنصرية داء و قرارات الدولية دواءها.
- غزة عروسة الأمة و امتحان لضمير الإنسان..
- إنما الأمم بالأخلاق...
- هل الحياة هي المدرسة و الامتحان..
- الثقافة الإيجابية أساس التقدم والازدهار.
- لا تبنى الأوطان على الكذب والاوهام..
- آثار گوبكلي تبه Gøbekli Tepe التاريخية
- الحرية لا تقاس بالثمن
- الحضارات القديمة و أصولهم
- أنا مجنون .. خذوا الحكمة من أفواه المجانين..
- العراق موطن الثقافات
- تزوير التاريخ إطلاق نار في الظلام
- كأسك يا وطن...


المزيد.....




- مصر.. ماذا نعلم عن إبراهيم العرجاني بعد تعيينه رئيسا لاتحاد ...
- واشنطن وطوكيو تخصصان 3 مليارات دولار لتطوير صاروخ جديد يعترض ...
- هل ما يزال مكيافيلي ملهما بالنسبة للسياسيين؟
- سيناتور أمريكي ينتقد تصرفات إسرائيل في غزة ويحذرها من تقويض ...
- خطأ شائع في تنظيف الأسنان يؤدي إلى اصفرارها
- دراسة: ميكروبات أمعاء الأب تؤثر على نسله مستقبلا
- بعد 50 عاما من الغموض.. حل لغز ظهور ثقوب بحجم سويسرا في جليد ...
- خبراء: هناك ما يكفي من الماء في فوهات القمر القطبية لدعم الر ...
- الضغط على بايدن لمخاطبة الأمة إثراندلاع العنف في الجامعات
- السلطات الإسرائيلية تؤكد مقتل أحد الرهائن في غزة


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ديار الهرمزي - هرمز كلمة سومرية