الحزب الشيوعي في جنوب أفريقيا يدين بشدة استمرار دولة الفصل العنصري الاستيطانية الإسرائيلية في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار

أحزاب الشيوعية و اليسار في أفريقيا

الحوار المتمدن-العدد: 7925 - 2024 / 3 / 23 - 07:35
المحور: القضية الفلسطينية
    

 
الخميس 21 مارس 2024: يدين الحزب الشيوعي الجنوب أفريقي SACP بشدة استمرار دولة الفصل العنصري الاستيطانية الإسرائيلية في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني. لليوم الرابع على التوالي، تنفذ قوات الدفاع الإسرائيلية عمليات إعدام إبادة جماعية للنازحين والمرضى والموظفين في مستشفى الشفاء في غزة، فلسطين. وفي الفترة من الاثنين إلى الأربعاء، ارتكبت قوات الدفاع الإسرائيلية مذبحة راح ضحيتها أكثر من 90 شخصًا وأصابت أكثر من 100 شخص في المستشفى، واصفة إياهم بـ "الإرهابيين".

يؤكد SACP من جديد تضامنه مع الشعب الفلسطيني ودعمه للقضية التي رفعتها حكومة جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها الدولة الاستيطانية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني. ويجب على إسرائيل أن تمتثل امتثالاً كاملاً لحكم المحكمة الصادر في كانون الثاني/يناير 2024 بوقف الإبادة الجماعية. ونكرر دعوتنا إلى وقف فوري لإطلاق النار. 

في عدوان الإبادة الجماعية العسكري منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتكبت دولة الفصل العنصري الاستيطانية الإسرائيلية مذبحة بحق أكثر من 31 ألف فلسطيني، 75 في المائة منهم من الأطفال والنساء وكبار السن. في تنفيذ الإبادة الجماعية، قامت إسرائيل، من بين أمور أخرى، بتدمير 224 مسجدًا بالكامل ودمرت جزئيًا 290 مسجدًا آخر؛ تدمير 70 ألف وحدة سكنية تدميراً كلياً وتدمير 290 ألف وحدة أخرى جزئياً؛ ودمرت أكثر من 100 مدرسة وجامعة تدميراً كلياً، ودمرت جزئياً 305 مدرسة وجامعة أخرى.

بواسطة جيشها ،استهدفت إسرائيل المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأخرى، مما أدى إلى خروج 32 مستشفى و53 مركز رعاية صحية عن الخدمة، مما تسبب في كارثة صحية هائلة.   

#أحزاب_الشيوعية_و_اليسار_في_أفريقيا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل