فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7921 - 2024 / 3 / 19 - 14:52
المحور:
الادب والفن
1
أنْتَ مرْآتِي
أنَا مرْآتُكَ
إذَا الْتقَتَا تنْشطرُ الْوجوهُ
إلَّا مرْآتُنَا...
كلُّ وجْهٍ يرَى وجْهَهُ فِي الْآخرِ
فلَا ينْشطرُ الْحبُّ...
2
بيْنَ نوْمِهِ وصحْوِهِ عناقٌ
لَا ينْتهِي
عنْدَ سَافَانَا الشّوْقِ
إلّا لِيبْدأَ فِي ساحلِ
الْبجعِ/
ينامُ فِي قلْبِهِ
حلْماً جميلاً...
3
حينَ تنْطقُ شفتاهُ
أحبُّهَا
أوصدُ شُقوقَ الْغرْفةِ
كيْ أعْتقلَ صوْتَهُ
فِي شُقّةِ الْقلْبِ ...
وبيْنَ ذرْفتيْهِ
أسمْعُهُ
صوْتِي :
أحبُّهُ...
4
لكنَّ الشّقوقَ تُردّدُ داخلِي :
تعالَيْ أدقْ مسْماراً
فِي الْقلْبِ
أيّتُهَا الْعاشقةُ!
لنْ أقولَ:
تعاليْ نُحبُّ!
ندَماً
يعُضُّ أصابعَهُ
الْحبُّ /
حينَ أعْلنَ يوماً
ميلادَهُ
كانَ أعْمَى...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟