فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7920 - 2024 / 3 / 18 - 18:26
المحور:
الادب والفن
1
أيّهَا الناّئمُ
فِي قلْبِي !
هل اسْتيْقظْتُ
فِي قلْبِكَ
والْمسافةُ بيْننَا
هلْ تطْويهَا قُبْلةٌ... ؟
قَالَتْ
2
شفتايَ فنْجانُكِ
شفتاكِ قهْوتِي...
اللّسانُ ملْعقةٌ
و الْقُبْلةُ /
قطْعةُ سُكّرٍ...
أمَّاالْحبُّ/
فعاشقٌ يلْعقُ
أصابعَهُ ...
قَالَ:
3
تذكّرْتكَ
والسّجائرُ تحْترقُ
مَابالُ شفاهِ الْحبِّ
قدْ أحْرقَتِ الْمواويلَ... ؟
قَالَتْ :
4
الشّوْقُ شوْكٌ
والْبعْدُ ألمٌ
اللّقاءُ نارٌ مُطْفأَةٌ
والْمسافةُ جمْرٌ
لكنَّ الْحبَّ/
طفْلٌ مفْقودٌ فِي الرّمادِ...
قَالَ :
5
لِلْأسفِ
فِي موْسمِهِ
يذْبلُ الْورْدُ
قبْلَ أنْ نقْطفَهُ...
وفِي مهْرجانِ الْحبِّ
نُخْلِفُ الْوعْدَ
ونتخلَّفُ عنِ الْموْعدِ
قبْلَ أنْ نلْتقيَ...
قَالَتْ:
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟