أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين صبيح كبة - حادثتان غريبتان















المزيد.....

حادثتان غريبتان


محمد حسين صبيح كبة

الحوار المتمدن-العدد: 7919 - 2024 / 3 / 17 - 12:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم جـل جـلاله

تمهيد:
في هذه المقالة / البحث سأقوم بذكر حادثتين غريبتين مرتا بي ثم اقوم ببعض التحليلات.

المتن
أليف- الحادثة الأولى:
كنت في عمان الأردن أتابع التلفاز على إحدى القنوات الفضائية التي كانت مسموحة في الأردن وغير مسموح بها في العراق إلى زمن معين.

وفجأة ظهرت الأخبار المحزنة أمر وفاة الرئيس ياسر عرفات إلى ذمة الخلود.

بالطبع حزنت على الخبر.

وبدأت أتابع الأخبار واحدة واحدة لكي أصل إلى ما سيحدث على الساحة الفلسطينية.

وبعد فترة جد قصيرة بدأ أمر الدفنة والجنازة.

هنا حدث أمر غريب لم يمر علي في كل مراحل حياتي.

لقد ظهر أول الأمر في إحدى القنوات مع مذيع أمر وصول عدد من الأمراء العرب والرؤساء العالميين وغيرهم من أصحاب الجلالة والفخامة والقداسة والنيافة والسمو وربما غيرهموا لكي يشاركوا في حضور دفن المرحوم. وبعد قليل فعلا أتت سيارة عسكرية تحمل المتوفي لكي يتم دفنه في مكان معين مع علامة معينة على المكان.

لحد الآن وكل شيء عادي.

بعدها وفجأة لاحظت في قناة ثانية ولربما نفس القناة أنها ومع مذيع أيضاً تنقل وقائع دفن الرئيس ياسر عرفات عندما أتت طائرة تم نقل الجثمان منها لكي يجتمع قوم كثر لا أحد يدري من يكونوا لكي يقوموا بدفنه مع وضع تلة من التراب والطين على المكان مع الزهور والورود وأنصرفوا.

هنا بدأت الغرابة.

بعدها بأقل من ساعة ظهرت قناة فضائية ثالثة ولربما نفس القناة بنقل وقائع دفن الرئيس ياسر عرفات وكيف أنه الحضور عدد من أقربائه لا غير في مكان معين ليس المكانين الأوليين بالمرة وتمت الدفنة بشكل غريب استهجنته وتم وضع شاهد على القبر وكأنما لم يتم الدفن لمرتين قبل ذلك.

وفي قفزة لنتائج بعيدة: يحق طرح السؤال هل ما زال حياً ؟؟؟

أم أنه بيننا وبينه برزخ حاجز الموت في المقولة المقدسة ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءاً عند ربهم يرزقون ولكن لا تشعرون؟؟؟

سؤال يحق لنا أن نسأله.

باء- الحادثة الثانية:
في أثناء وجودي في تورنتو ومع توفر القنوات الفضائية استطيع أحيانا من رؤية مسلسلات تركية مدبلجة للعربية بالذات اللهجة الشامية.

ولقد لاحظت أمر مسلسل تركي عن مناضل عثماني مسلم زمن استقلال اليونان عن الدولة العثمانية في حوالي 1830 ميلادية عندما كانت اليونان قد وصلت في امرها إلى الساحل الغربي لتركيا الحالية وأدخلت في دولتها أزمير.

بدأت بمتابعة حلقات معينة من هذا المسلسل لم تزد عن خمس أو ست حلقات.

ومع الأسف لم أتابع كل المسلسل ولا أعرف إسمه لكي أتابعه حالياً.

المهم أني أكتشفت أن المسلسل في كل حلقة من حلقاته يحكي عن نفس المناضل ونفس عائلته وكيف أنه تم تعيينه في منصب قومندان اليونان ولا أعلى منه سوى الملك أو الرئيس اليوناني وكيف أنه بالسر يعمل لصالح إعادة أزمير مثلا للدولة العثمانية وكيف تتخذ اليونان لنفسها الديانة المسيحية رغم وجود عدد كبير من اليونانيين أنفسهم ممن من المسلمين.

ليس الغرض هنا ذكر الفروقات بين الديانتين لا سمح الله لكن الأمر أنه في كل حلقة هناك شكل مختلف لنضال هذا الشخص ومن ثم يتم إما إعدامه أو إغتياله أو قتله بحيث نفهم أنه مات كشهيد، وفي كل حلقة يموت في آخر الحلقة.

وبالطبع في بعض الأحيان يستشهد معه أحد أفراد عائلته أو زوجته أو كل العائلة وهكذا.

بل أني لاحظت أنه في بعض الحلقات الحديث واضح عن عمار في الأفلام الهندية أو عن نضال شخص معين في فلسطين أو حتى في العراق أو غير العراق.

جيم- شيء من التحليل:
حسنا إذا كان الحادث الثاني أمر اللعب بالسيناريو بحيث أنه أمر ممكن لكي تتم ألإثارة والتشويق حتى على المتفرجين اليونان أنفسهم فكيف بالأمر الأول وهل فيه أيضا إثارة وتشويق؟؟؟

أتذكر فكرتي أنا قبل سنين طوال من واقع مسلسل الذئب وعيون المدينة والموسم الآخر النسر وعيون المدينة وهما الموسمان اللذان تم إخراجهما وكتابة سيناريوهاتهما وانتاجهما وتمثليهما وغير ذلك بعبقرية قد تصل للمستحيل كيف أني فكرت في أمر مسلسل عن عبد الرحمن والخياطة في كل حلقة هناك نفس الممثلين تقريبا لكن عن شخص مختلف. لكني فكرت بالأمر لا غير ولربما سجلته على بعض الوريقات.

بالطبع لا أدعي مطلقا أني صاحب الفكرة فهي فكرة موجودة لكن كل الأمر هو سيناريو رهيب يشد المشاهد من البداية للنهاية.

حسنا ترى من فكر عبر الزمان والمكان بهكذا أمر رهيب في السينما وفي المسلسلات والأفلام وربما البرامج التلفازية والإذاعية والتسجيلية والمسرحية وحتى الموسيقية والشعرية والغنائية فيما يعرف بالأنواع السبعة التي هي لا على ترتيب معين كل من السينما والتلفاز والإذاعة والموسيقى والمسرح والمسجل والغناء. وهي كلها تعتمد على السيناريو وربما على أمور أخرى من مثل النثر القوي والشعر المبهر وغير ذلك من أمور.

ومع ذلك لم أفهم في بعض الأحيان ولم استطع متابعة الثيمة والحبكة بشكل جيد لأنه كان صعبا في بعض الأحيان المتابعة بالنسبة للمسلسل التركي.

أما خبر الرئيس فلم أفهمه بالمرة.

فهل من مفسر و/أو شارح لي للأمر كذلك كي يطمئن قلبي على الأقل؟؟؟

الخاتمة:
ترى هل يمكن ومن يأذن له الرب جل وعلا شأنه وأمره بالتكلم مع الموتى. وهل هي معجزة معينة من مجرات الزمان والمكان الحاليين؟؟؟

في نسخة معينة من فيلم الرسالة العربي يقول الصوت بصريح العبارة عما بعد زمن النبي والرسول محمد (ص) بإثنين:

"... هل كلّمه الله؟، هل أحيى الموتى؟، هل عرج إلى السماء؟، هل كلّم الموتى؟ ..." في اربع حالات عن أربعة بدلا من الكلمات الاعتيادية عن النبي والرسول عيسى عليه السلام لا غير.

حسناً هنا يجب معرفة أمور معينة في هكذا أمر جلل.

الأول هو أنه لا يمكن التخاطب مع من في جهنم ولو عبر البرزخ. والثاني أنه إما بأمر من الرب أو بموافقة الشخص المتوفي حينها فقط يمكن التكلم مع الميت أو على الأقل رؤيته. والثالث أمر عالم تحضير الأرواح الخطير وكيف يستغله البعض بالاستغلال الباطل حيث واضح أن هناك تحضير لروح المتوفي وتحضير لروح الحي أيضاً. وأمر علوم تحضير الارواح أمر شائك وخطير وغير معلوم ومن ما يعرف بالعوالم الخفية التي لا أحبذ الخوض فيها.

كان هذا بحثا قصيرا حول أمرين غريبين مرا علي ولم أفهمهما بشدة مع محاولة جد قصيرة وبسيطة للتحليل.

ــــــــــــــــــــــ النهاية ــــــــــــــــــــــ
تمت مراجعة النص.



#محمد_حسين_صبيح_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عوالم خفية: عن السينما
- في واحد من علوم السيمياء
- حروف الدراما
- قصة قصيرة تراجيديا قد تكون لم تحدث / قصة كنعان ويوسف / إعادة ...
- بطولة العالم للسيدات في الشطرنج 2023
- الزمان والمكان في الرواية وفي أي نص وأمور أخرى


المزيد.....




- بالأسماء.. أبرز 12 جامعة أمريكية تشهد مظاهرات مؤيدة للفلسطين ...
- ارتدت عن المدرج بقوة.. فيديو يُظهر محاولة طيار فاشلة في الهب ...
- لضمان عدم تكرارها مرة أخرى..محكمة توجه لائحة اتهامات ضد ناخب ...
- جرد حساب: ما نجاعة العقوبات ضد إيران وروسيا؟
- مسؤول صيني يرد على تهديدات واشنطن المستمرة بالعقوبات
- الولايات المتحدة.. حريق ضخم إثر انحراف قطار محمل بالبنزين وا ...
- هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحالة.. ويأ ...
- هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه
- Polestar تعلن عن أول هواتفها الذكية
- اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين صبيح كبة - حادثتان غريبتان