أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين صبيح كبة - عوالم خفية: عن السينما















المزيد.....


عوالم خفية: عن السينما


محمد حسين صبيح كبة

الحوار المتمدن-العدد: 7912 - 2024 / 3 / 10 - 11:15
المحور: الادب والفن
    


بسم الله الرحمن الرحيم جـل جـلاله

تمهيد:
هذه الوريقات هي محاولة لسبر أغوار عوالم لا نعرف كنهها بدقة عالية.

مثل الكهرباء هو أمر لا نعرف كنهه بالدقة والضبط ولا نعلم إذا ما كان هناك بشر أو غير بشر يعيشون فيه ونقوم بتغذية أموراته بطرقات معينة لكننا نستعمله بشدة في حياتنا اليومية.

فإن السينما هي أمر نستمتع به في أحايين وندرس عن طريقه أحايين أخرى وأشياء أخرى لكننا لا نعرف كنهه بالضبط والدقة.

هل هناك عوالم خفية لا نعرفها مثل الأحلام لا نعرف علومها بشدة وكانوا زمن الرسول والنبي يوسف عليه السلام متقدمين فيه لكنه حاليا علم مندثر ربما وربما هناك ممن من ذرية يوسف علسيه السلام او الضالعين في العلم ممن يعرفون عن الأحلام مثلما أمر السينما والتلفاز وحتى الصوت في الإذاعة قد يكون هناك من يعلم عنهموا الشيء الكثير والكثير من أسرارهم.

برأيي أن طبقات الأرضين الـ 7 وسمواتها الـ 7 من الممكن التحسس بها وكالتالي حيث أن المنظر قد يكون نفسه لكنه في أرض أخرى.

حيث برأيي البسيط، ولقد ذكرت ذلك في مقالات سابقة، أن الطبقات الـ 7 وسمواتها الـ 7 هي كل من لا على ترتيب معين قد تكون: الوسط، والمجال، والرؤى والبصر (وفيها الأحلام والسينما وغيره)، والصوت وسماؤه السكون والصمت وفيها المذياع وغيره، والحركة وسماؤها الجمود، والتداخل، والصفر.

في جغرافيا العالم الحالي هناك الكرة الأرضية والفضاء والأعماق لكن بحسب جغرافيا أناس آخرين هناك سبعة أرضين وسبع سموات طباقا ويقال مما يقال وقد أكون مخطئا أننا في جزء من طبقة المجال.

السؤال هو هل عالم السينما هو جزء من طبقة الرؤى وهل مع ذلك الأحلام التي نراها ولا نعرف أصلا من مخرجها ومن منتجها بل ومن هم الممثلين فيها؟؟؟

من المزايا التي لأمر الطبقات الـ 7 والسموات الـ 7 أمر أن شارعاً ما قد يكون هو نفسه في هذه الطبقات وربما نفسه في سموات معينة لهذه الطبقات ومع ذلك لا يخفى على رسام رهيب دقيق البصر أن يميز بعض الاختلافات فيعرف فورا اين هو وفي أية طبقة وأي سماء هو.

هل للأمر في عوالم السينما الخفية أن الأمر له علاقة بغابة الإيكة الشهيرة التي يذكر البعض أنها بالضبط والدقة غابة هوليوود السينمائية القريبة من مكان ما في زمن يقال له مدين.

هناك غابات أخرى في هكذا شأن منها بوليوود في الهند ومنها المدينة الاعلامية في مصر.

فأين هي غابة الإيكة أصلا.

وهل هناك غابة في العراق مثلا حيث توجد فيه على الأقل إثنتان هما الغابة قرب الموصل والغابة قرب العمارة.

في المتن سيجد المرء نفس الموضوع لكنه مذكور بمحاولة يراد منها الترغيب في القراءة وليس الملل والعزوف عنها.

المتن
التصوير الذي حدث
أتذكر الأمر بدقة رهيبة ممزوجة مع تنفس عميق للهواء الجميل.

إنه أمر الفيلم الذي كان لي فيه دور تمثيلي صغير جدا منقول عني وعن جزء من فعل أتيته ذات يوم وأنا في الصف الأول إبتدائي أو ما يسمى هنا أساسي.

بدأ الأمر بعد حادثة معينة مذكورة أدناه.
كان الدور المنقول عني هو دور أستاذ عربي متعصب. ولتمشية الأمر على المشاهد تم إختيار ممثل بدين لدرجة رهيبة، رغم أني لم أكن كذلك، وفي ملابس كبيرة الحجم على شكل الصدرية المصرية الشهيرة لطلاب الأساسي ويبدو سمينا بشدة مع محاولات لتشديد الزووم على الوجه المنتفخ مع النظارات السميكة ثم ولا أتذكر بقية الفيلم يقوم بالكلام الصعب الذي أقول فيه وترجمتي هي هذه للعربية الفصحى وأسفل ذلك الكلام الذي بالعراقية:
"أو لسنا نعلّمهم العربية ؟؟؟
أو لسنا نعلّمهم القرآن ؟؟؟
ويريدون الآن الإستقلال ويا للعيب؟؟؟
وبطريقة خاطئة أيضا"

وكأن المطالبة بالحقوق القومية عار وعيب وهو الذي لم تفهمه حتى الدولة الفرنسية التي هي أصل الفكر وأمر الفضيحة المدوية أنهم في زمان ومكان ما هم الذين أخترعوا العربية القرشية ونجدهم في زمن ومكان ما آخر هم من يحاولون طمسها ومنعها ومنع التعلم للقرآن الكريم الفقهي المقدس. بل ومنع الإسلام الفقهي برمته كأنه حرام أن يكون للعرب وللقبائل الجزائرية العربية والبربرية بالذات وربما غيرها دينها الذي تحبه وتحترمه من تراثها التليد.

الكلام بالعراقية:
"فوك ما د نعلّمهم
فوك ما د نعلّمهم القرآن
وهسة يريدون استقلال مدري إيش
وبطريقة غلط"

ما لا أتذكره هل كان الكلام عن التلكيف في محاولاتهم الشهيرة للستقلال سنة 1936 أم كان عن الفرس أم عن الفرثيين العدو الفعلي للعرب والفرس في معارك القادسية الأصلية وربما الثانية أيضاً المكملة للأولى؟؟؟

وينتهي المقطع بنظرة انتقامية من طرف الممثل للبنت وأخيها اللذين كانا في الفيلم عن البنت وأخيها الأصليين.

خلف الكواليس: أمر الصف الأول إبتدائي في الدراسة وأمر السبورة قبل أمر تصوير الحادثة والمقطع.
بدأ الأمر عندما عينتني المعلمة مراقبا للصف الأول وأنا في الصف الأول إبتدائي ويسمونه هنا أساسي.

بعد دقائق من تسلمي منصبي الرهيب هذا وأنا فخور بنفسي أني سأراقب كل الصف بل وسأسجل من منهم الوكيح ومن منهم العاقل وكيف بدأت بتحضير ورقة فيها خمسة أصناف العاقل جدا والعاقل والوسط والوكيح (المشاغب) والوكيح والوكيحة جدا (المشاغب جدا) كأني أقوم بعمل عظيم دخلت الصف زميلة لنا لم أكن وقتها أعلم أنها من القومية المعنية التي لا أدري أيها كما ذكرت أعلاه.

بعد قليل دخل خلفها أخوها الذي لحد ما علمنا في الروضة (الروضة جونير).

بعدها بقليل بدأ بالحديث معي قائلا أنهم لا يملكون سبورة فقلت له هذا ليس من شأني.

ولكن بعد قليل تطور الأمر لما لم أكن تصوره مما لا تحمد عقباه.

لقد أندفع الولد وأوقع السبورة وبطريقة لم أفهمها انشطرت نصفين.

هنا وبدلا من نداء المعلمة لكي ترى بنفسها فكرت أن أحل الموضوع وقمت بزجر البنت قائلا لها أنتي من جلبتي أخاكي إلى هنا ومع كلام غليظ.

غضبت البنت بشدة وصاحت أنها لن تنسى ما عملت وستطاردني لآخر يوم في حياتي لكي تنتقم وترد لنفسها الإهانة حتى لو أضطرت أن تطاردني في الجنان الخالدات.

أنظر هنا نحن في الأول إبتدائي أو أساسي ونتكلم بهذه الشاكلة.

بعدها أحسست فجأة بصمت رهيب يعم كل الصف حتى البنت توقفت عن الكلام وكان ظهري أمام باب الصف فإستداريت فإذا بالمعلمة تدخل.

أسرعت فأبلغت المعلمة بما حصل حتى أمر الكلام القاسي مني ذكرته لها.

قامت المعلمة ببعض التحريات ثم أستدارت لي قائلة عليك بالاعتذار فالبنت لم تفعل أي شيء إنه أخوها من فعل المشكلة.

ثم أستدارت ننحو الفتاة قائلة لها عليكم بدفع 15 دينار (وكان وقتها مبلغا كبيرا) لكي نجلب سبورة جديدة فهذه السبورة لن نستطيع استعمالها بعد الآن. وأنت وأخاك من سيدفع لأنك أنت بحسب ما فهمت من سمح له بدخول المدرسة الأساسي أصلا.

ردت الفتاة بخوف وفزع أنهما ليس معهما مثل هكذا مبلغ كبير فقالت المعلمة إذا ستطردان من الدراسة لمدة شهرين أو ثلاثة ولربما أرسلتم للإصلاحية.

هنا فقط تحرك بداخلي شعور بالغبن والانزعاج فالفتاة لم تفعل أي شيء فعلا كما قالت المعلمة وأن أخاها هو من يدعي أنه ليس هناك سبورة لهم فقلت للفتاة فورا بهمس كم من المبلغ تستطيعين تدبيره إذ يمكن أن اساعد في حل المشاكلة.

همست لي الفتاة والمعلمة تسمع على أيتها حال أنها تستطيع تدبير ستة إلى سبعة دنانير هنا قلت للمعلمة بوضوح أني مجمع من مصروفي مبلغا واستطيع دفع الباقي.

هنا تغير لون وجه الفتاة الذي كان يشع إهانة وحزن إلى وجه وردي لن أنساه قائلة لي لن أنسى هذا لك وما دمت قد أعتذرت عن فعلتك الأولى فإني أقبل الإعتذار.

ما لم أفهمه وقتها هو أين أختفت السبورة القديمة بشطريها وهل فعلا مما قاله لي الزملاء والزميلات في الصف أنه (أخوها) قد قام بأخذها وسحبها معه أم لا.

وبعد ذلك بدأ التصوير للفيلم المعني بما حدث ومع الممثل البدين.

ألأمر الذي ذكرني بأمري هذا هو فيلم جميلة عن الثورة الجزائرية العربي المصري من بطولة ماجدة وأحمد مظهر ورشدي أباظة وآخرين.

في الفيلم يظهر لنا أن هناك دور صغير للكاتب والروائي نجيب محفوظ وهو يمثل دور المدرس الفرنسي في المدرسة في الجزائر وكيف يقوم بالتحدث بعصبية بالفرنسي من دون أية ترجمة مصاحبة عندما يتم القبض على زميلة ماجدة والتي كانت مجروحة لكنها داومت لمنع الشبهات عنها وكيف يتم القبض عليها.

في الفيلم لم أفهم بالضبط والدقة ما قاله نجيب محفوظ الذي كان يمثل دوره الوحيد هو نفسه في السينما لحدود ما أعلم.

مرة أخرى، المشكلة الكبرى في أمر منع اللغة العربية في الشمال الأفريقي مثثير للعجب.

ففرنسا معروف عنها أنها بقعة عالمية من بقاع الفكر والفكر الحر بالذات.

وأنها فيها وهذا ما قد يغضب سيبويه وغيره أمر اختراع اللغة العربية منذ زمن معين بحسب ما سمعت.

وكيف أن الفرنساويين (ومعهم الإيطاليين والإسبان وربما غيرهموا) قاموا بعد ذلك أو قبله بمنع اللغة العربية بالذات الحرف العربي القرشي اللغوي المسمى بالفصيح من التداول في المغرب العربي وبالذات الفرنساويين في الجزائر.

هنا الفضيحة الكبرى أنهم يمنعون ما أنتجته أياديهم أو ايادي أسلافهم أو ذرياتهم من عمل عظيم استحقوا قبلها و/أو وقتها و/أو بعدها عليه الأجر والثواب الكبيرين من الرب العظيم عدا عن بقيات الاستفادات.

حتى في فيلم القادسية الشهير الذي قام العراق بتمويل إنتاجه والذي أخرجه المصري العربي صلاح أبو سيف فيه أمر الولد الشاب وهو يسمع لخطبة ممثل عن عمر وكيف يقوم بالتمثيل من يشبه مسعود رجوي بإلقائها في صحن الجامع المفترض أنه مسجد الرسول كيف أن عمر سيدافع عن المتحيزين والمنحازين، أمر تلك الآية المذكورة في الكتاب المقدس كيف أن الشاب في المسجد يستدير نحو أبيه ليقول: "ماذا يقصد؟؟؟" فيجيبه من كأنه أبوه: "يقصد أنه سيدافع حتى عن المنهزمين" وبالطبع من الواضح في حال أن لديهم أعذارهم. وكيف أني أتذكر أن هذا الشاب كان منهم في الحقيقة أنا عندما تساءلت وأنا أتفرج على التلفاز لأمر معين عن الأمر أني تساءلت السؤال نفسه فأجابني أبي في الأمر.

الآية هي:
بسم الله الرحمن الرحيم
"ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفاً لقتال أو متحيزاً إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير".
صدق الله العظيم
اآية رقم 16، السورة رقم 8، سورة الأنفال

وفي مقطع ثالث أذكره جيدا أيضا منقول عني أنه هناك في زمن البعث في العراق أو سوريا أو في زمن الناصرية في مصر رجل يسير بعربته الكارو مع حمار أو حصان ثم فجأة يمر من أمامه ولد صغير بالصدرية المدرسية المصرية إياها وهو يتبختر بحقيبته المدرسية فيوقفه الرجل ويسأله هل حقا هناك ولو منجز واحد للثورة فيجيبه الصغير وهو لا يكاد يفهم أصلا نعم لقد جعلوا التعليم في المدارس لحد الثانوية مجانا ولكل المواطنين من عمر 4 إلى عمر 18 ووقتها والأمر منقول عني وعن غيري أنا لم أستمر بالقول أنه حتى الجامعات أصبحت حكومية ومجانا وأنه الدراسة المجانية هذه لحد الماجستير والدكتوراة أيضا.

وكان الأمر أني وقتها لم أعرف مع من بالضبط أتكلم فلم أشأ أن أعطي معلومات أكثر.

لا بل وقد كنت قد كلمت أبي وأنا في ما أكبر من الأربعين عن معضلة تأميم المدارس الأهلية والجامعات الأهلية في العراق لا بل وغلق جامعة الحكمة، قبل أمر السماح بالجامعات الأهلية بعد مدة طويلة، أمر أنهم لم يقوموا بتعويض أصحاب المدارس أو عمل راتب لهم فأصبحوا يعملون كفراشين ومنظفين وحراس في المدارس التي كانت ملكهم وربما من دون تعيين وأصبحوا بدون مصدر رزق وأصبح أولادهم بدون طعام أحيانا. هذا كله لم اذكره للشخص بل ولم أذكر أشياء أخرى منها أمر أنه في حضارة بابل كان عدد كل الطلاب في سنوات كثيرة لا يزيد عن 30 كلهم سيعملون في البلاط الملكي بينما نحن نطبق سياسة ونظرية من نظريات طه حسين أن التعليم كالماء والهواء وأنه حق من حقوق الشعب. أنظر الفرق بين النظريتين.

ذكريات أخرى عن السينما
ما زلت أتذكر كيف أن زوجة خالي (أخو أمي) أخذتنا أنا وإبن خالي ونحن صغار إلى السينما في النادي لكي نشاهد ما قيل لنا أنه فيلما للأطفال.

تبين أن الفيلم يذكر ويحكي ويتابع قصة عن حياة حصان.

وأمرالحصان هذا كيف قتل في النهاية لكي تدب الفرحة في قرية الأقزام (ربما باستعمال أجهزة التكبير والتصغير) لكي يقول كبيرهم حسنا سنأكله الآن.

لقد وجدتني زوجة خالي (التي أناديها بخالتي) وأنا أصرخ بصمت لم استطع فيه من الصراخ بصوت عالي مع البكاء ودمع ينهمر حزنا على الحصان وكيف بعد سنين طوال قيل لي وربما لتهدئتي بعد أن فات الوقت على الأمر أنه لم يكن حصانا صالحا أصلا لذا فإنه يستحق ما حصل له من أنه سيؤكل وأنه قد قتل قبل ذلك.

بالطبع بعد مدة فكرت كيف أنهم يعرضون هكذا فيلما على أطفال بل ويحسبونه فيلما ممكنا للأطفال وفيه كل هذه المشاهد الموحشة.

ترى هل السينما عالما من العوالم الخفية علينا.

في فيلم معين إنكليزي الطباع يبين فلانا من الناس أنه لديه أخ متوفي وأنهم في زمن معين قبل وفاة الأخ كانوا قد قاموا بتصوير هذا الأخ من الشاطيء القريب مع العائلة وهم يمرون على قارب صغير ويجذفون قرب شجرة مغمورة في مياه بحيرة قرب ساحل لها. وكيف كان الأخ يسعد بذكرى أخيه عندما يرى الفيلم مرات ومرات.

بعد فترة بدأ الأخ يرى أخيه في الفيلم في نقطة معينة وهو يتعذب لسبب يجهله بل في بعض الأحيان كان يراه بالضبط على القارب في لحظات معينة وهو يتعذب.

وعندما سأل بعض المختصين أجابه أحدهم بعد أن رأى مكان التصوير حاليا أنه هناك شجرة معينة قد بدأت تنمو على طريق القارب وأنه لربما لو أزال الأفرع والأشواك التي بدأت بالتشابك على طريق القارب في الفيلم فلربما هدأت ثورة وعذاب أخيه.

قام الشخص بقطع الأفرع بل وقلم الشجرة جيدا بحيث لا تنمو بهذا الإتجاه.

بعدها أصبح أخوه يظهر في الفيلم بشكل مرتاح ومبتسم.

هنا هل في ذلك عوالم خفية ولها علاقة ما بين الحلم والأحلام والمنامات وما بين الأفلام والسينما وما بين الواقع التطبيقي النحوي؟؟؟

في فيلم آخر للأطفال تم أخذنا لرؤيته في مكان معين في بغداد نصاب تقريبا جميعا نحن الأطفال بالرعب.

كان الفيلم عن مكان معين في أفريقيا فيه السود مع البيض الصغار يلعبون في باحة مدرسة فيها أفعى صالحة تلعب دوما مع الأطفال ولا تأكلهم.

كان الأمر في الفيلم في أوله قصة طريفة فيها مما فيها أمر هذه الأفعى ويبين الفيلم بوضوح الأمر كيف يلعب الكل معها بل ويتسلقونها أحيانا كأنا سلم ومنصة نزول حلوة للعب الأطفال عدا عن لعب الأطفال قرب فمها.

بعد قليل من الفيلم تكتشف إحدى العاملات والموظفات في المدرسة أمرا مريبا.

لقد عرفت أن الأفعى في مكان معين من المدرسة لكنها كانت تعلم أنها في مكان آخر في نفس الوقت.

هنا فكرت الموظفة مع نفسها إذا ما كان بالإمكان أن الأفعى بدأت تعلم كيف تعبر حاجز الزمن لكي تكون في نفس المكان مرتين.

زيادة في الحيطة أبلغت إدارة المدرسة بذلك.

كانت إدارة المدرسة تخفي أمرا وهو إختفاء عدد من الصغار لهذا اليوم وهي لا تعرف كيف تتصرف. ونزل خبر وجود الأفعى في نفس الزمان في مكانين كالصاعقة على الإدارة إذ أنه من معاني ذلك إحتمال وجود أفعى أخرى غير صالحة تظهر بشكل الصالحة وأنها قد أكلت وألتهمت الأطفال الصغار المختفين.

بعد قليل من التحري والعمل تم إستدعاء الأطفال من المكانين فبالطبع تبتعتهم الحيتين وهنا أصيب الأطفال في الفيلم كتمثيل بالرعب إذ شاهدوا حيتين تلعبان مع الأطفال.

جاء حكم القاضي سريعا بقتل الإثنتين.

وبعد مقتلهما تم فحص الجثتين فتبين أن الأخرى فعلا أفعى أخرى وأنها كانت تظهر بنفس شكل الأصلية لتأخذ راحتها في إلتهام الأطفال لا بل وجدت بقايا عظام الأطفال في أحشائها.

هنا كنا وعندما كنا صغارا نتفرج على الفيلم المفترض أنه للأطفال قد أصبنا تقريبا جميعنا بالرعب والخوف من الأفاعي ومن الفيلم.

مرة أخرى هل السينما شيء نستعمله ونستمتع به في حياتنا اليومية ونستفيد منه بشدة لكننا لا نعرف ماهيته بالدقة المطلوبة ولا كنهه بالشكل القوي أم يمكن استكشاف هذا الأمر على أنه مثل أرض الأمريكتين واستراليا عالماً جديدا لم نكن نعرفه من قبل.

وهذا ما قد بدأ يحصل عندما ظهر علينا جون ليندون بنظامه عن الحياة الثانية (Second Life) وفيه يمكن شراء و/أو استئجار مكتب أو مبنى في شارع أكسفورد الافتراضي الذي طوله أطول من شارع أكسفورد الحقيقي بأكثر من ثلاثة أضعاف أو أكثر.

على كل حال ما لم أفهمه في حياتي كيف أني في ورقة معينة منسوخة عن مجلة إدارة المخاطر الهندية وليست مجلة إدارة المخاطر الأمريكية كنت قد كتبت خلفها رأيي في نظام يشبه نظام سيكوند لايف هذا وبعدها بأسبوع إذا بي أسمع عن تأسيس الموقع بشكل لم أفهمه طوال حياتي.

على كل حال يقال أن دوران المال في هذاالموقع أكثر من 250 مليون دولار أمريكي بالشهر وأنه الدولار الأمريكي يساوي تقريبا 240 دولار ليندوني.

ومما سمعت أن السيدة كلينتون لها مكتبا في هذا النظام وهناك العديد من الجامعات والمدارس ومحلات الملابس بل وألعاب الكازينو وتقريبا كل شيء على الموقع وهو يشبه حياة حقيقية سوى أنه واقع إفتراضي.

وأن في هذا الموقع شوارع العديد من شوارع العالم لكن بشكل أطول بأضعاف وغير ذلك من أمور.

كل ما عليك أن تفعله، حتى قبل أن تدفع أي أشتراك، أن تتعلم المشي ولربما الطيران وأن ترتدي وتختار بعض الملابس في شكلك الإفتراضي ويمكن حتى للفقراء من دخول الموقع.

وأن تتعلم طريقة وأكثر من طرقات استخدام الموقع.

ويقال أن العرب في هذا الموقع قلة ومنهم الصحافي الشهير في مجلة الأخبار وغيرها عزت القمحاوي.

العالم المرئي المتكون من البصر ومن الأحلام ومن السينما والتلفاز والمسرح وأشياء أخرى قد نكون لا نعلم عنها الشيء الكثير. ومع ذلك تحدثنا الأخبار أن القوم زمن النبي والرسول يوسف عليه السلام كانوا جد متقدمين في علوم الاحلام فهل من معاني ذلك أنهم كانوا أيضا متقدمين في علوم السينما؟؟؟ أسئلة تثار بالطبع إذا ما علمنا أن الكثير من أحفاد يوسف عليه السلام يعملون في السينما بتخصصاتها المتعددات.

كان هذا بحثا قصيرا حول أمر قد يكون خافي على الناس عن السينما والعوالم الخفية وأشياء أخرى.

ــــــــــــــــــــــ النهاية ــــــــــــــــــــــ
تمت مراجعة النص.



#محمد_حسين_صبيح_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في واحد من علوم السيمياء
- حروف الدراما
- قصة قصيرة تراجيديا قد تكون لم تحدث / قصة كنعان ويوسف / إعادة ...
- بطولة العالم للسيدات في الشطرنج 2023
- الزمان والمكان في الرواية وفي أي نص وأمور أخرى


المزيد.....




- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حسين صبيح كبة - عوالم خفية: عن السينما