صفحات من كتاب ( اختطاف الحزب الشيوعي العراقي ) الطبعة الأولى 2008 : مسيرة المدرسة الذيلية المتفسخة من اليسار الى اليمين در .. الى الوراء سر …!!!

حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 7918 - 2024 / 3 / 16 - 09:58
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

فالوقائع تشير الى تصاعد احتجاجات القاعدة الحزبية بدرجات عالية , ضد سياسة الارتماء بأحضان المحتل والتحالفات الذيلية مع القوى الدينية الطائفية والقومية الكردية العنصرية, تتصاعد لدرجة تقديم الاستقالات الجماعية, التي قوبلت بالقمع والتشهير من قبل زمرة حميد مجيد فهناك تعميم صادر من (لتم ) أي ما يسمى ب "لجنة التنظيم المركزي " بتاريخ 10 كانون الأول الحالي الى كافة الهيئات واللجان المحلية للزمرة يطلب فيها معالجة ظاهرة الطلبات المقدمة من قبل الأعضاء والكوادر بتعليق عضويتهم في الحزب..

واعتبرت أو أتهمت (لتم ) المحليات بالضعف وعدم المتابعة والضبط الحزبي وكذلك أتهمت حتى الذين يطلبون تعليق عضويتهم حتى عقد مؤتمر حزبي، بأنهم مصلحيون وينتظرون وضع الحزب وما يحصل عليه من مكاسب ليعودوا مرة اخرى أليه !!

ويجب طرد من يطلب تعليق العضوية من الحزب ما لم يقدم تبريراً مقنعاً أو عدم الاقتناع برأي "الحزب" لسحب الطلب .

وطالب التعميم الهيئات والمحليات متابعة الموضوع الخطير هذا ومعالجته، وتم تشكيل لجنة من المكتب السياسي و ( لتم )لمتابعة الموضوع .
وسبق أن أصدرت (لتم) في العام الماضي تعميم يعبر عن اتساع ظاهرة تسرب الرفاق من التنظيم وترك الحزب..!

أن إنهيار اكذوبة " الديمقراطية الامريكية" التي روجت لها هذه الزمرة, بأعتبارها " تحولا" في الإستراتيجية الإمبريالية الأمريكية إزاء الأنظمة الدكتاتورية.
التي تمظهرت على أرض الواقع بأعمال إبادة جماعية وذبح أرهاب وطائفي وعنصري وتهجير مليوني للمواطنين العراقيين ونهب للثروات الوطنية, إجراءات تقسيمية للوطن, أتفاقيات إستعمارية تكبل العراق بسلاسل الاستعمار الجديد.
لم تدفع هذه الزمرة الى مراجعة سياستها تلك رغم مرور خمسة سنوات على الاحتلال والإنهيار الشامل لمشروعه, بل هي تصر على مواصلة نهج التبعية حفاظاً على مصالح شخصية مبتذلة على حساب قضية الكادحين العراقيين وتطلعهم نحو إقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية.

أن إدانة هذه السياسة المنحرفة, بل حتى مجرد انتقادها, يواجه دوماً بالتخوين والاتهامات الباطلة, وكان أخر التقليعات إتهامهم كل من يرفض هذه السياسة استناداً الى جذورها الفكرية التحريفية في الحزب الشيوعي العراقي, بالبحث في "الدفاتر العتيگة"…!!
فمراجعة اللحظة التاريخية التي وفرت الفرصة لهيمنة زمرة عزيز محمد على قيادة الحزب, هي بحث في "الدفاتر العتيگة"…!

🔻مراجعة خط آب 1964 التحريفي هي بحث في "الدفاتر العتيگة"..!
🔻مراجعة تعريض الحزب للانشقاق التاريخي في 17 ايلول 1967 هو بحث في "الدفاتر العتيگة"..!
🔻مراجعة التحالف الذيلي مع البعث الفاشي تموز 1973 هي بحث في "الدفاتر العتيگة "..!
🔻مراجعة التحالفات الذيلية للبعث - الجناح السوري ( جوقد) 1980, هي بحث في "الدفاتر العتيگة…!
🔻مراجعة جريمة بشتآشان في 1 ايار 1983على يد المجرم الطالباني هي بحث في الدفاتر العتيگة..!
🔻مراجعة مؤامرة المؤتمر الرابع في 1984 والمؤتمرات التأمرية اللاحقة , هو بحث في الدفاتر العتيكة
🔻مراجعة الاسباب الموضوعية والذاتية لتفسخ المؤسسة القيادية اليمينية الذيلية , هي بحث في "الدفاتر العتيگة"..!
🔻مراجعة تقسيم الحزب الشيوعي العراقي على أساس قومي عنصري , هي بحث في "الدفاتر العتيگة"..!
🔻مراجعة الموقف الخاطئ من الحرب العراقية الايرانية 1988 لحظة تحولها الى حرب على الأرض العراقية, هي بحث في "الدفاتر العتيگة"..!
🔻مراجعة تحالفات مرحلة المخابرات الامريكية إبان حقبة التسعينيات حتى احتلال العراق , هي ايضاً بحثا وفي " الدفاتر العتيگة"..!
📌ان مراجعة سياسة الزمرة المنحرفة بالارتماء بأحضان المحتل الامريكي لبلادنا في 2003 هي الاخرى , مراجعة , ستدخل في باب البحث في "الدفاتر العتيكة"..!

👈🏾أن " يسارية "هذه الزمرة المنحرفة, هي الى اليمين در ...الى الوراء سر ..فالسير الى الخلف ..هو المسموح الوحيد به..فهو سير في الحاضر الى الخلف..عكس المسيرة الموضوعية التي ينبغي ان تكون وجهتها الى أمام على أساس مراجعة أخطاء الماضي بجرأة مبدئية ثورية ورسم سياسية ثورية مستقلة..

#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل