الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حزب اليسار العراقي - آرون بوشنيل عسكري شباب أمريكي يمشي أمام سفارة الكيان الصهيوني بخطى ثابتة وكلمات احتجاجية إنسانية واضحة تدين جريمة بلاده لإبادة غزة ويهتف أثناء حرق نفسه والنار تتصاعد من جسده : أوقفوا إبادة غزة..الحرية لفلسطين ..

آرون بوشنيل عسكري شباب أمريكي يمشي أمام سفارة الكيان الصهيوني بخطى ثابتة وكلمات احتجاجية إنسانية واضحة تدين جريمة بلاده لإبادة غزة ويهتف أثناء حرق نفسه والنار تتصاعد من جسده : أوقفوا إبادة غزة..الحرية لفلسطين ..

حزب اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 7900 - 2024 / 2 / 27 - 12:21
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية

#كلمة_بالقلم_الأحمر🔻

فيما يتبختر الضباط العرب بملابسهم العسكرية ورتبهم وأوسمتهم التنكية بين مطاعم ماكدونالدز نهاراً والملاهي الليلية مساءً..فقد نزعوا شرفهم العسكري تحت أقدام الصهاينة..

الصهاينة الذين يتشفى موسادهم على صفحته الرسمية بالعسكري الشاب الأمريكي الإنساني (اعداؤنا يقتلون أنفسهم)…

أن مشهد الشاب العسكري الأمريكي وهو يخطو برباطة جأش ويلقي كلمته بمفردات رسالة احتجاجية واضحة المعنى الإنساني الرافض لحملة إبادة غزة..ويهتف وجسده يحترق ..
مشهد محاكمة ليس للإمبريالية الأمريكية وجيشها العدواني الاستعماري والكيان الصهيوني العنصري اللقيط وجيشه الفاشي المهزوم والحكومات الغربية المتواطئة قاطبة والحكام الخونة العرب وجيوشهم الفاسدة فحسب …

بل هو مشهد محاكمة الشعوب العربية المتقاعسة بغالبيتها العظمى عن النهوض بواجبها لا الإنساني فحسب بل ما تدعيه هي زوراً وبهتاناً من واجب الروابط القومية والإسلامية والمسيحية مع الشعب الفلسطيني …مشهد محاكمة مثقفي المقاهي والسلفي وثرثرة صفحات التواصل الاجتماعي ..

أنه مشهد محكمة الشهيد الأممي آرون بوشنيل الفردية التي حكمت على الكيان الصهيوني الفاشي العنصري اللقيط بسلاح التضحية بالنفس لشاب بعمر ال 25 عاماً يدلل سجله الشخصي والمهني على النجاح والتفوق والطموح ..

أن مشهد الشهيد الأممي آرون بوشنيل والاستخفاف والاستهتار والتشفي الصهيوني برمزيته السياسية والعسكرية والإنسانية سيفضي حتماً الى ولادة حركة سياسية في المجتمع والجيش الأمريكي تحت اسمه وكلمته وإيثاره..

#حزب_اليسار_العراقي (هاشتاغ)

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295