أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد صالح سلوم - لماذا من المستحيل أن يكون أردوغان مع الشعب الفلسطيني ضد الكيان النازي الصهيوني ؟















المزيد.....

لماذا من المستحيل أن يكون أردوغان مع الشعب الفلسطيني ضد الكيان النازي الصهيوني ؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 7913 - 2024 / 3 / 11 - 00:10
المحور: القضية الفلسطينية
    


أردوغان: نتنياهو أضاف اسمه إلى قائمة هتلر وموسوليني ..
ولم يقطع اردوغان حتى الان علاقاته مع هتلر الجديد وموسوليني الثاني
فمازالت سفارة الفوهرر نتنياهو تعمل بجد و ثبات لدعم كيانها النازي بالمنتجات التركية
ومازال اردوغان يزود هتلر نتنياهو بكل ما يحتاجه جنوده من سلطات تركية على انواعها بالفجل والخس والخيار وبمستلزمات الصناعة العسكرية الابادية الاسرائيلية
وحتى بالحفاضات التي تؤمن لجنود الاحتلال البقاء بدباباتهم لايام وهم يخافون الخروج من الدبابة خوفا من رصاصة قناص او قذيفة ار بي جي..
اذا كان لدى المسلمين امثال اردوغان و ال ثاني وسعود ونهيان و احمد ابوالغائط وشكري ونظام التطبيع المغربي فلا تستغرب ان يبيد هتلر نتنياهو العرب والمسلمين . فزعماء العرب والمسلمين فقط لطق الحنك وليس كحزب الله ومحور المقاومة يصوبون المدافع والصواريخ تجاه العدو الامريكي البريطاني الصهيوني ويستنزفونه لدرجة ان جيشه بدأ ينهار ويطالب بتجنيد المتدينيين بالاجبار بالجيش النازي الاسرائيلي .
الجدير ذكره أن هناك مجموعة من عبدة الفلوس في كل الشعوب وستجد مواقفهم من النقيض الى النقيض بسبب تغيرات بمن يدفع اكثر ..وهؤلاء العبيد من يقفون اليوم مع الريال القطري و الليرة الأطلسية التركية تحت عنوان السنة الوهابية العصملية التي اخترعها ال روتشيلد للفتنة الاستعمارية(كما اخترعوا الصهيونية والمسيحية الانجيلية)عندما حكموا تركيا منذ عام 1850بسيطرتهم على البنك العثماني الامبراطوري..أغلبية الفلسطينيين مع سورية وإيران و قاتلوا في صفوفهما..فقط دقق بتاريخ طوفان الأقصى ستجد أنها جاءت بعد يوم من استهداف حلف الناتو من خلال عصابات زيلينسيكي الصهيو أوكرانية.. لحفل تخرج ضباط سوريين في حمص..القيادة التي تدير حرب التحرير في فلسطين أعلنت وقوفها فعلا وقولا مع سورية الاسد وإيران سليماني ضد مواقف عبدة الريال الصهيو قطري والليرة الصهيو اردوغانية كخالد مشعل ومن لف لفه..قيادة المقاومة تدرك أنها دون سورية وإيران فإنها تقف بشكل انتحاري وان تميم وحمد وأردوغان مجرد نواطير للعيديد وانجيرليك والغاز والكاز والههم ال روتشيلد الذين يملكون صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ..
حديث بلال إردوغان عن دعم غزة بطق الحنك تحوّلت فوراً إلى وجبة انتقادات شرسة من جانب المعارضة التركية، وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزال: "على السيد بلال أن يطلب من والده قبل الآخرين مقاطعة المنتجات الإسرائيلية ووقف تصدير أي شيء إلى إسرائيل طالما هي تقتل الشعب الفلسطيني". و(انتقل هذا الجدال إلى منصات التواصل الاجتماعي التي ذكّرت بلال بالتبادل التجاري بين تركيا وإسرائيل)، والذي زاد حجمه العام الماضي عن 10 مليارات دولار. في الوقت الذي تغطي فيه تركيا 70% من احتياجات إسرائيل من المواد الغذائية ومياه الشرب ومشتقات النفط والكيماويات والأسمنت والحديد والفولاذ من تركيا.
ويمكن أن نتبين أن طق الحنك الاردن غاني لدعم غزة يتناقض تماما مع معدلات التبادل التجاري بين تركيا والكيان النازي الصهيوني التي زادت خلال الفترة نفسها بحوالي 35بالمئة
و(استمرت الانتقادات الموجهة إلى علاقات تركيا التجارية مع إسرائيل في وسائل الإعلام الموالية للمعارضة، وكان موضوع المناقشة هو زيادة حجم الصادرات التركية إلى إسرائيل بنسبة 35% في ديسمبر من العام الماضي.)
وجاء في العنوان الرئيسي لصحيفة “كار” التركية، صحيفة المعارضة المحافظة، في 4 كانون الثاني/يناير، أن “الصادرات إلى إسرائيل تزيد ولا تنقص”.
أما الخبير الاقتصادي إبراهيم كافشي قد كتب في هذا التقرير أن صادرات تركيا إلى إسرائيل في شهر كانون الأول/ديسمبر كانت أعلى بنسبة 34.8% عن الشهر السابق وبلغت 430.6 مليون دولار.
وقال “صادراتنا إلى إسرائيل شهدت نموا فلكيا في ديسمبر/كانون الأول”، في إشارة إلى بيانات وزارة التجارة التركية.
واضاف عمر بولات، وزير التجارة، لادعائه في 7 تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي أن تجارة تركيا مع إسرائيل انخفضت بنسبة 50 بالمئة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقد أدلى بولات بهذا الزعم عندما دعا كثيرون إلى إنهاء العلاقات التجارية مع إسرائيل في ظل العدوان التي تشنه إسرائيل على قطاع غزة.
في حين عبرت صحيفة سوزجو، المؤيدة للمعارضة العلمانية، في عنوانها الرئيسي يوم 5 كانون الثاني (يناير) “إنهم يدينون إسرائيل في الشوارع ولكنهم في الوقت نفسه يزيدون حجم التجارة مع إسرائيل”.
ولم يسلم خطاب أردوغان الفصامي بين القول والفعل من انتقادات صحيفة أورينسال ذات الميول اليسارية المناهضة للحكومة جمعية الصناعيين والتجار المستقلين واتحاد مصدري الصلب لدعمهما احتجاجات الأول من يناير/كانون الثاني على الرغم من “استمرار الإنتاج لإسرائيل”.
وفي عرض تاريخي للعلاقات بين حكم الإخوانج الاتراك وزيادة التبادل التجاري مع اسرائيل فيمكن القول
(خلال سنوات حكم حزب العدالة والتنمية، تحسّنت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين تركيا و«إسرائيل»، ليصبح الاقتصاد أحد أهم بوابات العلاقات بينهما. فحافظ التبادل التجاري بين الطرفين على وتيرة متصاعدة دون تراجعٍ جوهري يُذكر، إذ ارتفع من 1.4 مليار دولار عام 2002 إلى ما يقرب من تسعة مليارات دولار في 2022. كما تمتعت العلاقات التجارية بحصانة لافتة فصلتها عن العلاقات السياسية التي مرت بالعديد من الأزمات.)
وقد أصبح( هذا الملف مادة أساسية للعديد من الأحزاب في البرلمان للهجوم على العدالة والتنمية ومقاربته. مثالُ ذلك النائب عن حزب السعادة، حسن بيتمز، الذي توفي على منصة البرلمان بينما كان يهاجم «إسرائيل» والعلاقات معها متهمًا حزب العدالة والتنمية بالشراكة في الجريمة بسبب استمرار التجارة.)
ما سبب العلاقات بين تركيا الإخوانجية واسرائيل يكمن الأمر في أن نمط التنمية التركي يقع في بوابة التنمية الرثة حسب وصف المفكر الشيوعي العالمي سمير امين ..وهذا يعني توثيق علاقات تركيا من باب الاستمرار في الضعف الهيكلي التركي أمام حكامها الفعليين من البنوك الدولية واولهم ال روتشيلد المتمثل بالمديونية العالية بحقبة أردوغان ..
فليس صدفة أن تركيا العثمانية كانت محكومة من ال روتشيلد منذ عام ١٨٥٠ بسبب تحكم ال روتشيلد بالحصة الأكبر من البنك العثماني الامبراطوري ..كانت حقبة الاستقلال التركي بقيادة مصطفى اتاتورك المدعومة من لينين والاتحاد السوفييتي بادرة لاستقلال نسبي عن البنوك الدولية ولولا الشيوعي لينين لم كان هناك شيء اسمه تركيا ..ولكن الخائن بالعرف الاتاتوركي الذي اسمه عدنان مندريس أعاد علاقات تركيا إلى العبودية مع القوى الاستعمارية وحلف الناتو بالتحديد الذي يمثل الوجه العسكري لمصالح الأقلية المالية الاوليغارشية وعلى رأسهم ال روتشيلد وعند تسلم أردوغان للسلطة كان حنينه للخضوع الأقلية المالية واضحا بتسمية الخائن عدنان مندريس بالشهيد وهذا ما تمثله سياسة حكم حزب العدالة والتنمية تجاه اسرائيل والزيادة الملحوظة في التعاون بينهما من باب الخضوع لمقتضيات تعميق احتلال تركيا من الطغمة المالية الدولية الغربية الاستعمارية
لا يمكن في ظل البنية الهيكلية لحكم أردوغان وحتى لتركيا بشكل عام أن تكون إلا بصف أعداء الشعب التركي وأعداء فلسطين ولا يمكن أن تشهد الا نموا صفريا لمصلحة غزة فمفاصل الطغمة الفاشية الاردوغانية مرتبطة عبر شركات اتباع أردوغان بالعبودية للأقلية المالية الاوليغارشية



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقتصاد الكرخانة المصري وفقدان الإرادة الوطنية
- المقاومة الفلسطينية في غزة تملك اليد العليا ضد العصابة الناز ...
- قصائد غزة ستالينغراد: لم تذهب الى الانتصار سدى
- قصائد غزة ستاينغراد: نبيذ عاشق من تجريد الى نمط جديد
- قصائد غزة ستالينغراد : لست نقيض لوركا
- قصائد غزة ستالينغراد: لم تذهب الى الفراغ ولست انتماء عبثي
- قصائد غزة ستالينغراد: هذا الصليب المجازي في دوار النابلسي..
- قصائد غزة ستالينغراد: ارون يهتف فلسطين حرة رغم انف طغاة وول ...
- قصائد غزة ستالينغراد: فراشات ارون الشهيد تندلع مع النار المق ...
- قصائد غزة ستالينغراد: كيف صنع انيس من السردي ملحمة
- قصائد غزة ستالينغراد : أسئلة ما بعد تحرير ارض الفراشات
- قصائد غزة ستالينغراد : شمس تحلق في كل افق مقاوم
- قصائد غزة ستالينغراد : قوس قوس على وجه نرمين الشهيد
- قصائد غزة ستالينغراد: أمل تعبر الجليل لتلتقي أطفال غزة في ال ...
- قصائد غزة ستالينغراد: غواصات تترنح سكرى لتطيح ببوارج عواصم ا ...
- قصائد غزة ستالينغراد: متحف هولوكوست غزة في الهواء الطلق
- قصائد غزة ستالينغراد: لك الضوء الوارف امام قافلة ساقطة للغزا ...
- قصائد غزة ستالينغراد : بشارة تصعد من ذكريات الغزاة الكسيحة
- قصائد غزة ستالينغراد: فرح يروي توت مشغرة بالعشق الشهيد
- قصائد غزة ستالينغراد : شهيد ميادين اللوتس البحري


المزيد.....




- ما هي أجمل الأماكن السياحية في البحرين؟
- بالأبيض والأسود..مصورة تكشف عن الجمال الخفي لتراث الإمارات
- أول تعليقين من أبو مازن و-حماس- على عزم أيرلندا والنرويج وإس ...
- فيديو: أحد الركاب يروي تفاصيل مرعبة لهبوط الطائرة السنغافوري ...
- فتاة غامضة وساحرة -تخطف- قلب مبابي في رمشة عين!
- تفاعل كبير مع مقتنيات مكتب ولي العهد السعودي ظهرت خلال اتصال ...
- -بوليتيكو-: جمهوريون يتهمون البيت الأبيض بإرسال الأسلحة إلى ...
- إنجاز رائد.. إنشاء أول دماغ صغير في العالم مزود بحاجز دموي د ...
- أموال محشوة في أحذية.. نشر صور لما عثر عليه بمنزل سيناتور أم ...
- ما هي دول الاتحاد الأوروبي التي اعترفت بدولة فلسطين ومتى قام ...


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد صالح سلوم - لماذا من المستحيل أن يكون أردوغان مع الشعب الفلسطيني ضد الكيان النازي الصهيوني ؟