أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - اقتصاد الكرخانة المصري وفقدان الإرادة الوطنية















المزيد.....

اقتصاد الكرخانة المصري وفقدان الإرادة الوطنية


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 7912 - 2024 / 3 / 10 - 14:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مصر كرخانة ال روتشيلد فهم من بحكمونها من خلال بنكيهما البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ..ال سايروس حولوا سرقاتهم بعشرات المليارات إلى اسرائيل الثانية التي اسمها الامارات ثم حولها ال روتشيلد عبر بيادقهم ال نهيان من سايروس لشراء مصر في رأس الحكمة بأموال سرقات قططهم السمان من ال سايروس وقد يسلمها ال نهيان كما سلموا معامل قنا المصرية إلى الصهاينة مباشرة عبر البيع من اماراتي الى اسرائيلي كما تأكد من صفقة بيع سكر مصر..
مسخرة هذه المصر وما يستحقه قادتها هو الإعدام رميا بالرصاص من أحمد أبو الغائط إلى شكري و عمرو موسى وبديع والبلتاجي وجر..لو تم وضع التريلونات في اقتصاد مصر فسيتم نهبها وتحويلها للصهاينة في تل ابيب أو أو ابو ظبي أو نيويورك..
مصر باعت كل شيء بسوق النخاسة الصهيو امريكي بتعويم عملتها..والصين رفضت تعويم عملتها وبسبب ذلك حققت أعلى معدلات التنمية في التاريخ بشكل ثابت ومستمر وحافظت على ممتلكاتها وتعب أجيالها بايدي شعبها رغم أنه في حالة الصين سترتفع إلى ضعفين وليس تنهار كما في حالة مصر..الكومبرادور الروسي الذي دمر روسيا خلال حقبة يلتسين وما بعدها بسنوات وتم القضاء عليه نسبيا إلى أن اكتمل ذلك بالعقوبات الغربية على روسيا وعادت روسيا اقوى اقتصاد في اوروبا خلال سنتين ..بينما كومبرادور مصر هو من يحكم ويبيعها في سوق النخاسة ..مصر تشارك الكيان الصهيوني بتجويع وابادة اهل غزة وينبغي اعتقال قادتها واصدار مذكرات توقيف بحقهم
تحويل مصر الى اقتصاد الكرخانة بدأ من يوم أن وقع السادات اتفاقيات العبودية لراس الحربة الاستعماري باسم كامب ديفيد فبيعت آلاف المعامل والورشات في سوق النخاسة مقابل التركيز على قطاع السياحة الذي لا يخدم التنمية المتمركزة على الذات بل مرتبط بسياسات مقايضة مع المراكز الاستعماري بأن عليك أن تفعل كذا وكذا حتى نرسل لك سياح أو نحرك محمياتنا القطرية والسعودية والإماراتية والقطرية لتمويل هذا القطاع غير الإنتاجي أو ذاك بحيث يعمق الاندماج الاستهلاكي مع منظومة الاستغلال الغربي وأولها مع اتفاقيات كويز مع السلع الاسرائيلية لحقن الاقتصاد الاسرائيلي بعوامل قوة من عرق وتعب المصريين..
لم ينتبه احد ان الاربعين حرامي الذين يحكمون مصر تحت
الصناديق التي يملكها ال روتشيلد وهما البنك الدولي وصندوق النقد الدولي قد نهبوا من مصر عبر ال سايروس اكثر مما وضعته اسرائيل الثانية اي الامارات باحتلال رأس الحكمة وقبلها صنافير وتيران وقبلها غزة ثم سيناء ومصر كلها فسرقات ال سايروس من مصر تحولت الى ابوظبي تل ابيب..
مصر محتلة من ايام السادات و مهما دخل اليها من اموال فان اليات الاقتصاد الطفيلي قادرة على نهبها من خلال قطط الفساد السمان كال سايروس وقبلها الشاطر ومن في حكمهما..هل ننسى ان واشنطن شطبت ديون مصر مقابل خيانتها ببيع العراق فاين ذهبت هذه الفلوس ..مصر اقتصاد بائس ولا مقارنة بين قوة اقتصاد ايران المقاومة المستقل نسبيا الذي تحتل فيه ايران اعلى مستويات البحث العلمي متفوقة على الكيان الصهيوني مقارنة مع اقتصاد الكرخانة المصري في السياحة وبيع كل شيء وبيع عقلها في سوق النخاسة الصهيو امريكي..
قرار تعويم الجنية المصري هو قرار تنفيذي لقرار اتخذه نظام الكامب
منذ توقيع اتفاق معاهدة بيع مصر في سوق النخاسة الصهيو امريكي ..تعويم الجنية كان متوافقا مع بيع ما مساحته سوريا الى الكيان الصهيوني الثاني الذي اسمه الامارات تحت مسمى راس الحكمة وقبله جزر في البحر الاحمر..
قرار بيع مصر وصل الى خطوته الاخير ليطلق على مصر المحتلة فكل اصولها تعب اجيالها سيصبح ملكا للخارج اي الاحتلال بصك سلطة مصرية بيد ال روتشيلد الذين يملكون البنك الدولي وصندوق النقد الدولي..الصين اصبحت الاقتصاد الاول في العالم وكان الضمانة لهذا الصعود القوي والثابت انها رفضت تعويم عملتها..لهذا ليس صدفة ان تصبح السلطة الصورية لمصر المحتلة وسيطا ضد الجيش الذي يحمي مصر وهو مقاومة غزة
وكما يقول الكاتب القيرغيستاني العالمي جنكيز ايتمانوف (المعدة اذكى من المخ فهي تستطيع التقيؤ بينما المخ يبتلع كل القاذورات) فكانت مصر بحاجة ليس لاتفاق كامل ديفيد للخيانة بل إلى فقه جامعة تل أبيب الإسلامية التي يديرها ضباط موساد والى مأجورين يحظون بجوائز محميات الخليج الصهيوامريكية كالشعراوي والقرضاوي والغزالي ومصطفى محمود و عمرو خالد ومحمد حسان والعرعور لتبرير الخيانة والهاؤ الناس بتفاهات الحلال والحرام
لو وضعت أشرطة محمد متولي الشعراوي والقرضاوي والقره داغي ومصطفى محمود ومحمد الغزالي وابن تيميه والجولاني والبغدادي والريسوني والعرعور ومحمود الحسنات و شيوخ أردوغان وتميم وابن باز والغنوشي و قناة الجزيرة والعربية و اقرأ لتقيأتها المعدة لأنها فقه السي اي ايه الخادم للفتنة الاستعمارية التكفيرية ولكن عقول قطعان عربية واسعة تبتلع كل يوم هذه القاذورات التي صنعت في جامعة تل أبيب الإسلامية من ضباط موساد ثم أرسلت إلى محميات الخليج لنشرها عبر شيوخ من عبدة الريالات السعودية والقطرية والدراهم الإماراتية والدينارات الكويتية كالشعراوي والقرضاوي ومحمود الحسنات والغنوشي و الريسوني ..
مشاركة مصر في تجويع غزة رغم أن الجيش الوحيد لمصر هو مقاومة أهل غزة التي تدافع عن كل عوامل التنمية المتمركزة على الذات إذا ظهرت طبقة اجتماعية مع قائد وطني كعبد الناصر لخلق مصر جديدة مقاومة ومعادية الإمبريالية الغربية
ولاغناء الموضوع نقدم هذه المقارنة التي عرضها الكاتب كرم حمية Karam Hamiéعلى صفحته في الفيسبوك بين اقتصاد تابع تقرر مصيره الصناديق الدولية المملوكة لآل روتشيلد الذين اخترعوا حاملة الطائرات الاستعمارية اسرائيل من العدم من جهة ونمط اخر قرر الاستقلال النسبي والدفاع عن مصالحه القومية من الاخصاع الاستعماري لإرادة البلد من جهة مفابلة:
مقارنة بسيطة:
حوصرت إيران من العالم كله عام 1979 وفُرضت عليها حربٌ، عبر العراق، دامت ثمانية سنوات دمرت كلا البلدين، وافتقدت العملات الصعبة لعقود، ومع ذلك نجحت في تحديث البنى التحتية، وامتلكت بجهودها الخاصة مفاعلات ذرية عالية الكفاءة، وأبدعت في صناعة أسلحتها وطائراتها ودروناتها المشهود لها، وأفلحت في مجالات البحوث العلمية والتقنيات العالية وصولاً إلى النانو، وجعلت لنفسها موقعاً إقليمياً وعالمياً مرهوب الجانب، ناهيك عن دعمها الدائم لحركات المڡـ.ــاومـ.ـه والدول الفقيرة!
بالمقابل خرجت مصر عام 1979 من دورها القائد إقليمياً وعالمياً بحجة تجنّب الحروب والاستدارة نحو الإنماء الداخلي، لكنها لا زالت منذ أكثر من أربعين عاماً تستدين وتستدين حتى وصلت إلى بيع أصولها السيادية وأرضها وقرارها الوطني مقابل بضعة مليارات من الدولارات سرعان ما تًهدر أو تسرق، ولا يزال اقتصادها متعثراً بدرجةٍ مرعبة، ناهيك عن خسارة هيبتها ومكانتها الاستراتيجية وتأثيرها، وغرقها في التبعية! حتى أن أحداً لم يكن أحد ليهتم بمصر أو يقول لها مرحبا لولا معـ.ـبر رڡْـ.ــح!
[التطور يصنعه التحرر من الهيمنة واعتماد الكفاءات والموارد الوطنية، وليس الاستدانة والخضوع]



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقاومة الفلسطينية في غزة تملك اليد العليا ضد العصابة الناز ...
- قصائد غزة ستالينغراد: لم تذهب الى الانتصار سدى
- قصائد غزة ستاينغراد: نبيذ عاشق من تجريد الى نمط جديد
- قصائد غزة ستالينغراد : لست نقيض لوركا
- قصائد غزة ستالينغراد: لم تذهب الى الفراغ ولست انتماء عبثي
- قصائد غزة ستالينغراد: هذا الصليب المجازي في دوار النابلسي..
- قصائد غزة ستالينغراد: ارون يهتف فلسطين حرة رغم انف طغاة وول ...
- قصائد غزة ستالينغراد: فراشات ارون الشهيد تندلع مع النار المق ...
- قصائد غزة ستالينغراد: كيف صنع انيس من السردي ملحمة
- قصائد غزة ستالينغراد : أسئلة ما بعد تحرير ارض الفراشات
- قصائد غزة ستالينغراد : شمس تحلق في كل افق مقاوم
- قصائد غزة ستالينغراد : قوس قوس على وجه نرمين الشهيد
- قصائد غزة ستالينغراد: أمل تعبر الجليل لتلتقي أطفال غزة في ال ...
- قصائد غزة ستالينغراد: غواصات تترنح سكرى لتطيح ببوارج عواصم ا ...
- قصائد غزة ستالينغراد: متحف هولوكوست غزة في الهواء الطلق
- قصائد غزة ستالينغراد: لك الضوء الوارف امام قافلة ساقطة للغزا ...
- قصائد غزة ستالينغراد : بشارة تصعد من ذكريات الغزاة الكسيحة
- قصائد غزة ستالينغراد: فرح يروي توت مشغرة بالعشق الشهيد
- قصائد غزة ستالينغراد : شهيد ميادين اللوتس البحري
- قصائد غزة ستالينغراد: كما اخترت مصيرك ، ديوان حب


المزيد.....




- تورطت بعدة حوادث مرورية ودهس قدم عامل.. شاهد مصير سائقة رفضت ...
- مؤثرة لياقة بدنية في دبي تكشف كيف يبدو يوم في حياتها
- مصر.. اكتشاف أطلال استراحة ملكية محصّنة تعود لعهد الملك تحتم ...
- شي جين بينغ يصل إلى صربيا في زيارة دولة تزامنا مع ذكرى قصف ا ...
- مقاتلة سوفيتية -خشبية- من زمن الحرب الوطنية العظمى تحلق في ع ...
- سلالة -كوفيد- جديدة -يصعب إيقافها- تثير المخاوف
- الناخبون في مقدونيا الشمالية يصوتون في الانتخابات البرلمانية ...
- قوات مشتركة في الفلبين تغرق سفينة خلال تدريبات عسكرية في بحر ...
- مسؤول: واشنطن تعلق إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل بسبب رفح
- وسائل إعلام: الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات على ممثل أمريكي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - اقتصاد الكرخانة المصري وفقدان الإرادة الوطنية