أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الحداد - كيف نفكر.... على هامش الحوار الدائر بشان وجوب عقد مؤتمر تلاستثنائي للحزب الشيوعي : الحقوق تنتزع ولا تمنح














المزيد.....

كيف نفكر.... على هامش الحوار الدائر بشان وجوب عقد مؤتمر تلاستثنائي للحزب الشيوعي : الحقوق تنتزع ولا تمنح


فريد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 7910 - 2024 / 3 / 8 - 22:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد تجربة طويلة وانا داخل الحزب ومرورا بكردستان وبعد احداث بشتاشان تركت كردستان وانا بقناعة تامة ان قيادة الحزب تتحمل المسؤولية عما آلا اليه الحزب والخسارة الكبيرة لرفاق درب كثر فقدناهم، خرجت من كردستان وانا على قناعة ان الصراع الحزبي يجب ان يخرج إلى العلن لان سياسة ان النقد يجب ان يكون داخل التنظيم اصبحت وسيلة لكبت وطمس الصراع كي لا تحاسب القيادة. بعد مسيرة طويلة أخرى خارج الحزب وجدت ان الكثير من الرفاق حتى وهم خارج الحزب ومقتنعين بأن القيادة تتحمل المسؤلية, هيمنت عليهم عقلية ان الصراع يجب ان يكون على الصامت ويجب أن لا يخرج إلى العلن؟ اما القيادة فكانت ذكية على مر سنين طويلة في تحويل الصراع إلى أنه صراع ضد الحزب وان اي نقد للقيادة فهو نقد للحزب؟ وقد تبناه بغير وعي الأكثرية من الرفاق لدرجة أصبح ان وجهه اي نقد مهما كان بأنك تواجه الحزب وبهذا هربت كل القيادات من المسائلة لان لا علاقة لها وهذا الحزب وسياسة الحزب وتوجهات الحزب والخ.... في الوقت ان الحزب هو تسمية مجازية لتجمع رفاق تتوزع المهام على بعضهم ويجب أن يتحمل كل عضو فيه مسؤوليته، بالمناسبة هذه العملية تم تطبيقها على كل الرفاق الا القيادة التي لم يحاسب احد منها.
ومرت للأسف سنين طويلة وأكثر من الازم ولم يخرج احد الا عدد قليل من رفاق الموجودين خارج التنظيم بطرح جدي موضوعي بتفكير خارج الصندوق، اما الذين حاصروا عقلهم بداخل الصندوق، جعلهم ضيقي الافق للاسف، لم يطرح احد لسحب الثقة من هذه القيادة وأصر الجميع على انتظار مبادرة من داخل الحزب لكونفرنس يعالج الأوضاع ويضع الحزب في المسار الصحيح؟ لكن من سيقوم بذلك من الداخل وقد فصلت القيادة ورتبت الداخل على مقاسها؟ ومع هذا الطرح اضعنا سنين أخرى ونحن نراقب قيادة مرغلت الحزب بالوحل الحزب الذي تخاف عليه فقط عندما ينتقدها الرفاق؟ وخانت المبادئ و الطبقة العاملة والمسحوقة من الشعب، والرفاق منتظرة منهم كونفرنس لمحاسب نفسها؟.
عندما قام النظام الملكي تحت إشراف السفارة البريطانية بإعدام الرفيق فهد ورفاقه توقعت السفارة البريطانية ان لا يستعيد الحزب تنظيمه على الاقل بعد 10سنوات؟ لكن رفيق بهاء الدين نوري وبصراحة جمع شمل الحزب وبمثابرة ويتنقل بين المناطق بدراجة هوائية وأعاد تنظيم الحزب وتم انتخاب قيادة ثورية جديدة أعادت الحزب الى العمل وأقوى مما كان ؟خلال سنتين . فاين نحن من بهاء الدين نوري؟
نوقشت في فترة معينة على ما اعتقد بعد 2007 موضوعة تغيير اسم الحزب وكنت حينها بعد مفاتحة رفاق لي اقنعوني بالعودة للحزب وبصراحة لم تكن عودة جدية لانني لم أرى تغيير، وعند طرح تغيير اسم الحزب كان رأي بالضد لانني وضحت ان تغيير ملابس الشخص لن تغيره بل يجب على الشخص ان يغير من نفسه لذلك على الحزب ان يعمل على استعادة وضعه الصحيح المدافع عن مبدئيته ونضاله الطبقي، وتم الاتفاق بالاكثرية بابقاء اسم الحزب واعتقد الان انه ماكان ليغير شيء على الإطلاق، تواصلت السنين وتطور على الساحة التيار اليسار العراقي والذي كان امتداد وتطور لمنظمة سلام عادل في الحزب الشيوعي العراقي التي تبنت الصراع العلني ضد القيادة اليمينية وكنت جزء من المنظمة منذ 1984 لانني آمنت بأن الصراع يجب الخروج للعلن والوقوف ضد هذه القيادة ولكن في فترة تطور المنظمة إلى التيار اليسار العراقي كنت مازلت في الحزب وفي نفس الوقت علاقتي متينة مع التيار اليسار العراقي لذلك اختارني منسق التيار اليساري والذي كانت القيادة تعتبره ضد الحزب رشحني صباح الموسوي المنسق العام للتيار للقيام بمهمة حمل رسالة إلى رائد فهمي الذي أصبح هناك تصور بأنه هناك آفاق إيجابية بأنتخابه سكرتير للحزب بدلا من ابو داوود، لفتح صفحة جديدة لي لم شمل اليسار العراقي على الساحة العراقية وتوحيد نضالها وفعلا سافرت للعراق وطلبت ان يكون شاهدا في اللقاء وكان ابو عمر عضو الأمانة العامة لحزب الاجتماعي الديمقراطي والقريب جدا لرائد فهمي والذي نظم اللقاء مع رائد فهمي، ودام اللقاء اكثر من ساعة طرحت وجهة نظر ورغبة صباح زيارة منسق التيار بفتح صفحة جديدة ووقف الكتابات والتهجمات المتبادلة وطرحت وجهة نظري لهذه الخطوة الايجابية وقد رد ابو عمر على رائد فهمي بالنص ( بعد شتريت الرجل واضح بنيته وتوجهه) (تستطيعون الرجوع إلى ابو عمر الموجود لتأكيد كلامي ولدي صورة نحن الثلاثة في مقر الحزب من يوم اللقاء)، لكن ماذا حدث وبسرعة التف حول المحاولة والذي يبدو ان مكتب سعد الحريري لشوؤن العراق الذي هو تحت الوصاية الأميركية استلم الموضوع ودعى إلى اجتماع حول الموضوع وهو ليس ما كان متفق عليه مع التيار اليساري، والاجتماع عقد من قبل فالح عبد الجبار وكاظم حبيب وحوله إلى مناظرة اكادمية؟ وتم تمييع التوجه الذي كان سيخدم الحزب والساحة اليسارية وولد لي قناعة ان ليس هناك امل من هذه القيادة وان هناك خيوط تحركها وان الحزب انتهى بيد الاميركان لذلك لم أرى جدوى من الحزب الذي بدأ بالتآكل من الداخل ويسير بانتظام نحو النكبات ولابد من فعل شيء وعليه تقرر في التيار اليسار العراق الى تحويله إلى حزب يساري ماركسي لينيني لكن باسم تنظيمي جديدة مستفيدين من التجارب السابقة والتغيير في أدوات العمل خصوصا الالكترونية، يحمل راية الشغيلة ويدافع عن مصالحها ومصالح الجماهير المعدومة من الشعب، الا ان العملية ليست بالسهلة فهي تذكرني بالفريق بهاء الدين نوري وان راية الشغيلة يجب ان تبقى مرفوعة بأيدي أمينة لمبادئها.
مشاركتي هذه هي فقط لتوصيل فكرة بدون مبادرة ثورية حقيقية لن تكون ثورة حقيقية واذا كنا ننتظر من الآخرين فعل شيء فلن يحدث ونحن بمجموعه من الرفاق القدامى والغالبية الذين يريدون استعادة مجد الحزب يجب ان يفكروا باستعادة مجد المباديء والقيم وروح الثورية وليست المسميات، نحن بحاجة لفعل ثوري يسحب بقوة البساط من تحت قيادة يمينية مرغت الحزب والمباديء بالوحل وان نبني قارب جديد مثل قارب نوح لإنقاذ ما يجب انقاذه.

ابو شيرين.



#فريد_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نفكر- كيف نطور اللعبة لا ان نعيد اللعبة من جديد
- كيف نفكر: لا ثور مستثنى من الأكل... والكل بات جزء من الوليمة ...
- كيف نفكر؟ من أجل يسار فاعل يكون ظهيراً للحركة المدنية في الع ...


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية في مصر وسط مفاوضات -مكثفة- لإطلاق ...
- الأولى عربيا وأفريقيّا.. كيف قفزت موريتانيا على سلّم حرية ال ...
- عقوبتها تصل لنحو عقد.. جدل بعد الحكم على السعودية مناهل العت ...
- جعجع: دخول حزب الله الحرب إلى جانب حماس أضر بلبنان ولم يساعد ...
- بينهم 5 أطفال.. مقتل سبعة أشخاص في غارة على رفح وفزع أممي من ...
- اليوم العالمي لحرية الصحافة: غزة المكان الأكثر دموية وخطورة ...
- المئات من أسود البحر تستمتع بالشمس على أرصفة سان فرانسيسكو و ...
- باكستان تسلم نرويجيا مسلما لأوسلو لتحديد دوره بقتل مثليين
- بعد وعود طنانة... مسؤول أمريكي يعلن عجز واشنطن عن إرسال جميع ...
- -حماس- تكشف أهداف نتنياهو غير المعلنة من تهديداته المتكررة ب ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد الحداد - كيف نفكر.... على هامش الحوار الدائر بشان وجوب عقد مؤتمر تلاستثنائي للحزب الشيوعي : الحقوق تنتزع ولا تمنح