أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي 2024 - أوضاع المرأة في الحروب والصراعات وكيفية حمايتها، والتحديات التي تواجهها - غازي الصوراني - من خيمة النزوح ورغم القصف الهمجي الذي أدى إلى قتل نحو 9 آلاف سيدة منهن أمهات وسيدات حوامل وكوادر صحية حسب وزارة الصحة الفلسطينية: كلمات بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة ..........














المزيد.....

من خيمة النزوح ورغم القصف الهمجي الذي أدى إلى قتل نحو 9 آلاف سيدة منهن أمهات وسيدات حوامل وكوادر صحية حسب وزارة الصحة الفلسطينية: كلمات بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة ..........


غازي الصوراني
مفكر وباحث فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 7911 - 2024 / 3 / 9 - 00:46
المحور: ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي 2024 - أوضاع المرأة في الحروب والصراعات وكيفية حمايتها، والتحديات التي تواجهها
    



ربّما البعض/الجميع/فصائل وأحزاب وجمعيات وفعاليات ومثقفين وشخصيات تبرق للمرأة تهانيها في عيدها .... وأنا بدوري_ رغم العدوان والقصف الهمجي الصهيوني _أبرق لها/لهنّ ، ولكل شهيدات الوطن عموماً وشهيدات 9 الاف من الأمهات والحوامل والبنات في قطاع غزة خصوصا ، كما أبرق للروح النبيلة الطاهرة روح والدتي أُم غــازي .. أمّي وكل الأمهات ، ولشريكة عمري الحبيبة والصديقة زوجتي أم جمال .. ولكل الزوجات .. و لكريماتي أجمل زهرات عمري رانيا ورنا و روان وكل البنات ولشقيقاتي سلمى واعتدال ولكل الأخوات ولرفيقاتي مريم وليلى وخالدة ولطيفة وتغريد واكتمال وسامية وام جلال وأم السعيد ولكل الرفيقات ، وكل العاملات ، وربّات البيوت ، وكل الكادحات ، والمناضلات ، وبائعات البسطات ، وأخريـات ، من أرضعن منهن ومن ينتظرن حمل البطن والرضاعة وحمل الهموم والأوجاع والآثام والاتهام أنهن ناقصات عقلٍ ودين ..!! لهنّ كلهن أبرق باقة وردٍ واعتذار ، أصالةً عن نفسي والمجتمع وظلامية الأفكار .. ونيابةً عن كل/بعض مُدَّعِ تقدمية وفي ممارسته بعضٌ من رواسب الشرق وعاداته وتقاليده ومفرداته وذكوريته العليا في أنانتهم السفلى .. ورغم أنّي أفترض انتمائي إلى المثقف الحداثي/التقدمي الماركسي .. إلا أنني أقرّ واعترف أن بعضاً من رواسب رجل الشرق بداخلي في أنايا السفلى .. وهذه فسّروها إن شئتم ، كما شئتم ، أما أنا فلم أجد تفسيراً وتكسيراً لها خيراً من قتلها بمزيد من الوعي بالفكر التنويري العلماني النقيض لتخلف الشرق لإزاحتها من داخل الداخل .. حيث بدون هذه الإزاحة /الجراحة اللازمة لاستئصال الموروث المتخلف ، يبقى شعار المساواة بين الرجل والمرأة مجزوءاً ومزيفاً ومغشوشاً .
لذلك ، وبهذه المناسبة أتوجه إلى كل المثقفين الحداثيين الديمقراطيين عموما والماركسيين منهم على وجه الخصوص ، مواصلة النضال من أجل الارتقاء بدور ومكانة المرأة ليس في اللحظة الراهنة ، ولا بصورة موسمية ، مناسبيّه ، بل أدعوهم إلى أن يتخطوها صوب الأصل بموقف عملي وممارسة حقّه تجاه العمل الدؤوب من أجل تغيير العادات/التقاليد / النظم / الأفكار والأعراف البالية والقوانين وكل الموروثات المتخلفه التي ترفض التعاطي مع المرأة كانسان ، ومساواة كاملة مع الرجل . ومن أجل ذلك ، فإنني أرى أن كل حديث عن التحرر والديمقراطية والمساواة وحق العمل والعلاقات المدنية والحرية والمقاومة والتقدم لا يلتزم في الممارسة بالنضال من اجل تحرير وتحرر المرأة من كل القيود الموروثة ومن كافة أشكال وأدوات ومظاهر الاستبداد الأسري والذكوري والاستغلال الاقتصادي والمجتمعي الذي تعانيه المرأة العربية هو حديثٌ زائف لا قيمة له ولا تأثير .
مرّة ثانية .. في العيد الوطني للمرأة... تحية إلى روح شهيدات فلسطين والوطن العربي اللواتي جدن بأنفسهن ليس من اجل الوطن فحسب بل من اجل مستقبل جنسهنّ أيضا .. تحية إلى زوجتي ، بناتي، حفيداتي ، زوجـات أبنائـي ، أخواتي ، رفيقاتي وصديقاتي .. وتحية إلى كل "ضلعٍ أعوج" .. أسموه حـوّاء .. وما أعوج منه إلا اعوجاج العقل صوب التخلف واليميـن ..
في الختام المجد للشهيدات ، وللمرأة العربية المساواة ، ووردة حمراء قانية .. وكل عام وأنتن بخير .



#غازي_الصوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة يوم مولدي الثامن والسبعين - يوم بطعم الخيمة والخيبة. ...
- غزة بعد أربعة أشهر على الحرب العدوانية
- مجابهة الوجود الاستعماري-الاستيطاني الصهيوني:
- المسألة اليهودية والحل الصهيوني وسبل المجابهة......
- باختصار عن سياسات الانفتاح والتبعية ودورها في إنتاج الفساد.. ...
- ما الحداثة وما هي أبرز سماتها وأنواعها؟............
- معايدة الى اهلنا احباءنا المسيحيين من غزةالصامدة بمناسبة عيد ...
- غزة تحت الحصار والعدوان الإسرائيلي ..............
- الضرورة الملحة لمراجعة مفهوم المركزية وتعميم الديمقراطية منه ...
- احزاب وفصائل اليسار الماركسي وأهمية الالتزام بالديمقراطية مف ...
- ما معنى أن نناضل بدون نظرية ثورية (وأقصد بذلك الماركسية تحدي ...
- بعد ثلاثة أيام من الانقطاع الاكراهي عن الكتابة....خاطرة من و ...
- وجهة نظر حول تأثير البنية الفوقية في المجتمعات التابعة والمت ...
- -مرحلة- الانقسام الراهن، تمثّل مرحلةً حافلةً بالسمات الخاصة ...
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ...
- سؤال وجواب......
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ...
- عن رثاثة البورجوازية الكبيرة في مجتمعات الوطن العربي
- أهمية العملية الثورية كانعكاس لوعي النظرية الماركسية لدى أحز ...
- تطور الرأسمالية منذ القرن الثامن عشر إلى العولمة الأحادية ال ...


المزيد.....




- وزير الخارجية الأمريكي يزور السعودية لمناقشة وضع غزة مع -شرك ...
- السلطات الروسية توقف مشتبهاً به جديد في الهجوم الدامي على قا ...
- حماس تنشر مقطع فيديو يوضح محتجزين أمريكي وإسرائيلي أحياء لدي ...
- حزب الله يقصف إسرائيل ويرد على مبادرات وقف إطلاق النار
- نائب سكرتير اللجنة المركزية للحزب بسام محي: نرفض التمييز ضد ...
- طلبة بجامعة كولومبيا يعتبرون تضامنهم مع غزة درسا حيا بالتاري ...
- كيف تنقذ طفلك من عادة قضم الأظافر وتخلصه منها؟
- مظاهرات جامعة كولومبيا.. كيف بدأت ولماذا انتقلت لجامعات أخرى ...
- مظاهرة طلابية في باريس تندد بالحرب على قطاع غزة
- صفقة التبادل أم اجتياح رفح؟.. خلاف يهدد الائتلاف الحكومي بإس ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي 2024 - أوضاع المرأة في الحروب والصراعات وكيفية حمايتها، والتحديات التي تواجهها - غازي الصوراني - من خيمة النزوح ورغم القصف الهمجي الذي أدى إلى قتل نحو 9 آلاف سيدة منهن أمهات وسيدات حوامل وكوادر صحية حسب وزارة الصحة الفلسطينية: كلمات بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة ..........