أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - الحزب الشيوعي السوداني - الانتخابات قادمة فهل انتم مستعدون؟ حوار مع الاستاذ محمد ابراهيم نقد- الراي العام 26 نوفمبر















المزيد.....

الانتخابات قادمة فهل انتم مستعدون؟ حوار مع الاستاذ محمد ابراهيم نقد- الراي العام 26 نوفمبر


الحزب الشيوعي السوداني
(Sudanese Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 1751 - 2006 / 12 / 1 - 11:10
المحور: مقابلات و حوارات
    


الانتخابات قادمة... فهل أنتم مستعدون؟ (2)

نـقـد: لن نقاطعها وسنشارك فى كل المستويات..!

حوار/ضياء الدين بلال

نواصل اليوم سلسلة الحوارات التى اجريناها مع قيادات بارزة بالاحزاب السودانية عن الانتخابات القادمة بعد سبعة عشر شهراً، لنقف على مدى الاستعداد لتلك المعركة التنافسية التى لم تعد بعيدة عن ناظري القوى السياسية، ولا عن حساباتها..فى الحلقة الثانية من سلسلة الحوارات نلتقى الاستاذ محمد ابراهيم نقد سكرتير الحزب الشيوعى السودانى، لنقرأ معه تضاريس الملعب الانتخابى الذى سيخوض على ارضيته الحزب الشيوعى معاركه القادمة...!

----------------------------

× استاذ نقد فى رأيك ماهى ابرز نقاط الاختلاف فى الفضاء السياسى التى تجعل الانتخابات القادمة تختلف عن انتخابات 1986؟

= هنالك فرق كبير. فى 1986 كان هنالك المجلس العسكرى الانتقالى قابضاً على السلطة فى حدود لكنه محاصر باجواء الانتفاضة، فلم يستطع ان يمارس سلطاته كمجلس عسكرى. كما ان الانتفاضة كان لها تأثير على تشكيل مجلس الوزراء الذى اشرف على الانتخابات. المجتمع كله كان هو سيد الموقف فى تأمين المسار الديمقراطى وضمان اجراء انتخابات نزيهة، عنصر مهم آخر وهو انه فى 86 كانت تكلفة الحياة المعيشية والسياسية ارخص مقارنة باليوم.

فى الوقت الحاضر الوضع اختلف. المناخ تسيطر عليه اتفاقية نيفاشا من حيث الفترة الانتقالية وجدولة تنفيذها حتى اجراء الانتخابات، هذا يعنى ان قانون الانتخابات يعنى اجراءها فقط فالجو العام تسيطر عليه اتفاقية نيفاشا والنصوص الخاصة بالانتخابات، فى هذه الانتخابات هنالك حزبان حاكمان المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية، حكومة الانتفاضة كانت حكومة من كل الاحزاب، هنالك قوى اجتماعية وسياسية ممثلة فى الحركات المسلحة حددت دوائرها فى دارفور والشرق وجبال النوبة. والاتفاقات السياسية اسمرا وابوجا ونيفاشا رفعت من اوضاع هذه التكوينات وحولتها من قوة انتخابية الى مجموعات مشاركة فى الحكم وستشارك فى ادارة الانتخابات.

جانب آخر مهم فى انتخابات 86 اغنى حزب كان الجبهة الاسلامية له شركاته وبنوكه وامكانياته التى حصل عليها فى فترة مشاركته فى مايو التى كان جزءاً منها قبل ثلاثة عشر يوماً من الانتفاضة وكانت له صلة قوية وتأثير على أجهزة الدولة.

× ما تأثير هذه الفوارق والاختلافات على الانتخابات القادمة؟

= هنالك لعيبة جدد فى الملعب السياسى لم يكونوا موجودين فى انتخابات 86 فجهات السودان المختلفة انتجت حركات خاصة بها فى الغرب والشرق، وهنالك بدايات لتكوين كيانات فى الشمال، وهذه الحركات ستحد من نفوذ الاحزاب فى تلك المناطق وستؤثر على وضعيتها.

× ماهى خيارات الاحزاب لمقاومة هذه المستجدات؟

= لا تستطيع ان تقاوم ولكن ستسعى للتحالف.

× التحالف من الوضع الاضعف؟

= معليش.. هى لا تزال تحتفظ بنفوذ. يجب ألا نستعجل النتائج. المسافة بين التحالف والتنافس ضيقة جداً وهذا يعتمد على تكتيكات الاحزاب، قوى الشرق ستعتقد انها سيدة الموقف هنالك وليس الاتحادى الديمقراطى وهنا الوضع سيتحدد برد فعل الاتحاديين، هل سيقتربون من هذه القوى كحلفاء ام سيواجهونهم كمنافسين، وذات الوضع يواجه حزب الامة فى دارفور، الى الآن هذا الوضع وضع مفتوح -خيار التحالف وخيار المنافسة معاً.

× اذا تم التحالف؟

= اذا تم التحالف فلن تكون البرامج هى برامج الحركات ولا برامج الاحزاب ستكون هجيناً من الاثنين.

× هنا لابد ان تكون الغلبة لطرف؟

= سيكون هنالك اتفاق على حد ادنى من البرامج.

× واذا حدث تنافس؟

= لا اعتقد ان طرفاً سيستطيع ان يلغى الآخر، من الآن وحتى الانتخابات ستجرى مياه كثيرة تحت الجسر.

× مياه..بأي لون؟

= بألوان مختلفة..لا ننسى ان المؤتمر الوطنى فى السبعة عشر عاماً قد تجذر.

× اذاً، سينافس حزب الامة والاتحاديين والحركات فى مناطق نفوذهم؟

= نعم..سينافس لان له امكانيات واسعة ومعرفة بمكنزم السلطة والادارة والعمل اليومى لكنه لن يكون الحزب الاول لا فى دارفور ولا فى الشرق.

×وماذا عن الحزب الشيوعى؟

= نحن نفوذنا محدود هنالك لكن فى دارفور او الشرق سننزل الانتخابات.

×هل ستفعلون ذات ما فعلتموه فى 86 ستراهنون على الدوائر الحضرية؟

= لا لا..!

سنرشح فى كل الدوائر.

×لتأكيد الوجود فقط..(نحن هنا)؟

= الحملة الانتخابية ستعطينا فرصة لمخاطبة جمهور اوسع، موقفنا التاريخى المتواصل من قضايا الشرق ودارفور اعتقد انه موقف مميز ومتماسك وليس به فجوات، وهذا سيجذب لنا قوى من قوى دارفور وسيكون لنا تأثير على الانتخابات ليس هو تأثير الاغلبية و لا يماثل تأثير حزب الامة والاتحادى فى تلك المناطق ولكنه تأثير مقدر.

× وماذا عن التحالفات؟

= من الصعوبة الآن التنبؤ بالتحالفات القادمة، قد تكون هنالك مواقف مشتركة.

× ماذا عن التحالف مع الحركات المسلحة؟

= ذلك امر وارد..هى لن تصبح حركات مسلحة. ستتحول الى كيانات اجتماعية وسياسية من الممكن التحالف معها.

× الدخول للانتخابات فى صيغة التجمع الديمقراطى؟

= هذا غير وارد..التجمع بلغ قمته باتفاق القاهرة واصبح الشغل الشاغل تنفيذ الاتفاق، فهو لن ينزل الانتخابات القادمة فى قائمة واحدة لان اكبر فصائله الحركة الشعبية وهى الآن ليست جزءاً من التجمع ولكنها جزء من التحالف الحاكم.

× الدخول فى صيغة التحالف فى اطار يسار عريض؟



= هذا كلام مبهم..ينسب الى حقب الستينات والسبعينات، ليس هنالك يسار عريض. هنالك قضايا جماهيرية مباشرة سياسية واجتماعية واقتصادية (هسع مناوى او عبد الواحد ممكن اقول ليك انهم فى اليسار العريض).

ضحك

×لماذا لا ينتقل تحالف الشعبى والشيوعى والامة المعارض الى تحالف انتخابى؟

= هذا امر سابق لأوانه.

× هل هو تحالف مستبعد؟

= لا اعتقد ان حزب الامة فى دارفور فى حاجة لحليف حزبى.

× قد يحتاج لذلك فى الدوائر الحديثة؟

= نحن الآن اصبحنا نفكر فى موضوع الانتخابات، وكونا لجنة لاجراء مسح احصائى حتى نحدد الدوائر التى سننزل فيها ونحدد دوائر التركيز.

× الدوائر التى فزتم بها فى الانتخابات الماضية .. هل انتم قادرون على الاحتفاظ به؟

= ليس بالضرورة ولكن ستكون لنا دوائر فى العاصمة، اذا اخذت مثلاً دائرة الديوم والعمارات ستجد ان اغلب سكان الديوم قد باعوا منازلهم ورحلوا لجنوب الخرطوم، اما سكان العمارات، فستجد اغلبهم قاموا بتأجير منازلهم وذهبوا لمناطق اخرى، التركيبة السكانية تغيرت.

× المناطق الطرفية بالعاصمة، هل تتوقع ان يجد فيها الحزب الشيوعى موطئ قدم انتخابى؟

= نحن سننزل فى امبدات والحاج يوسف وجنوب الخرطوم كما فعلنا فى، 1986 ولكن قبل اجراء المسح لا نستطيع ان نحدد دائرة التركيز من دائرة العمل السياسى.

× واذا كانت هنالك دوائر خريجين؟

=قطعاً... سننافس فيها.

× ولكنها خذلتكم فى الانتخابات الماضية؟

= لان الجبهة الاسلامية زورت تزويراً واضحاً، الناس فى السعودية لم يصوتوا لنا لانهم لو فعلوا ذلك سيطردون.



× هل هنالك ضمانات فى الانتخابات القادمة تعتقد انها ستمنع التزوير؟

= التزوير يمكن ان يحدث..اعتقد ان اهم مراحل الانتخابات مراقبة الصناديق اثناء التصويت وعند نقلها.

× سيكون هنالك ممثلون للاحزاب؟

= لكن المؤتمر الوطنى سيكون هو المسيطر فى الشمال والحركة الشعبية مسيطرة فى الجنوب.

× ستكون هناك رقابة دولية؟

ضحك ساخراً

ثم قال: ان شاء الله.

× ألا تمثل بالنسبة لكم ضماناً؟

= ممكن تحد ولكنها لا تمثل ضماناً بنسبة 100% (هم فى الاخير خواجات)

× هل تتوقع ان تميل الحركة الشعبية لعقد تحالفات انتخابية فى الشمال ؟

= هذا غير وارد.......

ضحك

= ثم قال: احتمال تدخل فى تحالف من طرف واحد مثل ان يقولوا صوتوا لمرشحي الحركة الشعبية لان ذلك سيدعم خيار الوحدة.

× هل تتوقع ان تنافس فى الشمال؟

= قد تنافس لكن بصورة غير حادة.

× هل تتوقع ان تتحالف الحركة الشعبية مع المؤتمر الوطنى انتخابياً؟

= هذا وارد..اكثر من تصريح صحفى لقيادات الحركة يشير الى ذلك (اذا رجعت للصحف ستعرف من قال ذلك؟)

× هل هنالك احتمال بأن تقاطعوا الانتخابات؟

بحزم

= قال: لن نقاطع الانتخابات..ما يحد من الممارسات الفاسدة هو يقظة الجماهير وحرصها على الممارسة الانتخابية وعلمهم ان المؤتمر الوطنى كما افسد فى الحكم قد يفسد فى الانتخابات.

× هل يمكن ان تأتى الانتخابات ويكون الحزب الشيوعي لم يعقد مؤتمره العام؟

= سنعقد المؤتمر قبل الانتخابات.

× إذاً، نتوقع ان ينزل الحزب الشيوعى الانتخابات وقد غير اسمه الى اسم جديد؟

= هذا سيحدده المؤتمر العام.

×ا لاحتمال وارد؟

= نعم..وارد

× المال سيلعب دوراً كبيراً فى الانتخابات القادمة؟

= هو لعب دوراً كبيراً حتى فى الانتخابات التى خاضتها الانقاذ ضد نفسها.

× سيمثل مشكلة بالنسبة لكم؟

ضحك: ها ....ها ..ها

لم تسألنى: هل الحركة ستسمح بنزول مرشحين آخرين بالجنوب غير مرشحيها (ارجو فى حواراتك هذه ان تسأل ممثلها هذا السؤال؟(

× هل انتم مستعدون للمنافسة فى الجنوب ؟

= نعم ..(جوزيف مودستو دا ما جانا من الجنوب) ارسلنا وفداً الى الجنوب اكد لنا وجود قواعد للحزب هنالك.

× ألا تتوقع مفاجأة فى التحالفات القادمة ؟

= لا اتوقع حدوث مفاجآت.

× هل تتوقع ان يحتمل المؤتمر الوطنى وضعاً يخرجه من السلطة؟

= لا اتوقع ذلك..!

الذين فصلوا نيفاشا صمموها على ان يظل المؤتمــر الوطنى بالسلطة بعد الفترة الانتقالية، تفاصيل الاتفاقية تقول انها مراهنة على بقاء المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية فى السلطة الى اجراء الاستفتاء.

نواصل




#الحزب_الشيوعي_السوداني (هاشتاغ)       Sudanese_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي الحزب الشيوعي في زيادات الأسعار
- قانون الاحزاب
- زعيم الحزب الشيوعي السوداني: الحكومة أضاعت فرصة مبكرة لمعالج ...
- مسألة الدين والدولة: دراسة فى اطار التحضير للمؤتمر الخامس ال ...
- الحزب الشيوعي وقضية الديمقراطية (حول البرنامج) دراسة فى اطار ...
- المؤتمر الخامس 2 نشرة غير دورية تعنى بأخبار سير التحضير للمؤ ...
- المؤتمر الخامس - نشرة غير دورية تعنى بأخبار سير التحضير للمؤ ...
- رأي الحزب الشيوعي السوداني في الزيادات في اسعار البترول والج ...
- مساهمة الحزب الشيوعي السوداني في الاجتماع الاستثنائي للأحزاب ...
- موقف الحزب الشيوعي السوداني من نشر قوات الأمم المتحدة في دار ...
- في الدولة الإرهابية - فلنواجه عنف الشرطة وحملات التكفير وتجم ...
- بيان من الحزب الشيوعي السوداني عن اتفاق ابوجا
- قمة الخرطوم العربية ومهام الإصلاح السياسي !
- خطر التقسيم والشرذمة والتدخل الأجنبي
- رأي الحزب الشيوعي السوداني في احداث القاهرة الماساوية
- بيان إلي جماهير الشعب السوداني
- الشيوعي السوداني يستنكر جريمة الاغتيال الغادرة للرفيق الشهيد ...
- سكرتير الحزب الشيوعي السوداني: الخطاب الديني يمثل غطاءً لفسا ...
- سكرتير الحزب الشيوعي السوداني محمد ابراهيم نقد في حوار شامل ...
- في ذكري أول مايو يا عمال السودان و قواه الديمقراطية اتحدوا


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - الحزب الشيوعي السوداني - الانتخابات قادمة فهل انتم مستعدون؟ حوار مع الاستاذ محمد ابراهيم نقد- الراي العام 26 نوفمبر