شابا أيوب شابا
الحوار المتمدن-العدد: 7901 - 2024 / 2 / 28 - 14:07
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
Автор: Инна Николаенко
المقال بقلم الكاتبة إينّا نيكولاينكو وترجمتُه من الروسية
قبل أسبوع توفي المُحامي والناشط السياسي، والمُعارض الروسي أليكسي نافالني وهو في سجنه.
وردّاً على الإعلام الغربي الذي يعتمد نظرية المؤامرة في موته، علّق نائب رئيس البرلمان السلوفاكي لوبوش بلاها قائلاً: من المُحزن بالطبع أن نافالني قد ماتَ، ولكن من الغريب أن الغرب بأكمله ينسج الآن نظريات المؤامرة بمرح هنا، حتى قبل أن يتم التحقيق في وفاته.
من المؤكد أن بوتين لم يكن بحاجة إلى موته، وكان على نافالني أن يقضي العقود التالية في السجن، وفي سجنه لم يُهدد نافالني أي شخص سياسياً.
وبحسب المسؤولين الروس فإن سبب وفاته كان جلطة دموية، ولا نعرف أي شيء آخر، وأن القضيةما زالت قيد التحقيق، وكل شيء آخر هو مؤامرة.
لن أتظاهر الآن بأنني سأبكي طوال الليل بسبب نافالني - آلاف الأطفال يموتون في غزة وكل وسائل الإعلام تبصق عليهم، وسيتحدثون الآن على الهواء لمدة أسبوع فقط عن هذا العميل الأمريكي.
ومن الأفضل أن ينظروا إلى ما يفعله البريطانيون والأميركيون بجوليان أسانج، المُحتجز وهو على وشك الموت في هذا الغرب المجيد، الذي يفتخر بحرية التعبير وحماية الصحفيين. ودعهمْ يتذكرون كيف ظلوا صامتين عندما توفي الصحفي الأمريكي غونزالو ليرا في الحجز الأوكراني مُؤخراً، الذي انتقد زيلينسكي. لم يأتي هذا الأمر حتى على بالهم. واليوم سيتحدثون أخلاقياً عن وفاة نافالني. مرة أخرى، إنه لأمر مُحزن دائماً أن يموت شخصٌ ما، لكن هذا هو نفاق خالص بعينه.
ترجمة وإعداد : د. شابا ايوب
٢٦ شباط ٢٠٢٤
#شابا_أيوب_شابا (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟